المرقشي صبراً وقلوبنا معك

> نبيل مصلح:

> الله يكون في عونك يا مرقشي وصبراً وقلوبنا معك، فنحن ندعو الله أن يفرج عنك هذه المحنة، فأنت يا أحمد المرقشي رجل من الرجال الأوفياء وشجاع ورجل مواقف، ومعرفتي بك لفترة لابأس بها وعندما سكنت بجوارك في منطقة العريش.

وجدت بأنك رجل وفي وشجاع لا ترضى بالظلم والقهر وتساعد المسكين في منطقتك، فلك منا السلام أيها البر الأصيل بالوفاء والإخلاص والحب من قبل جميع زملائك في العمل.

وأنت فعلا من الأشخاص القليلين الذين يملكون القلب والإخلاص في العمل.. وما فعلت في صنعاء في الدفاع عن منزل آل باشراحيل ومكتب «الأيام» من قبل تلك الزمرة التي تريد أن تملك كل شيء في هذه البلاد، وصدقني ما قمت به يحسب لك ويزيد من حب الناس لك، وهناك عدد من القراء في إب قالوا لي هذا الحارس في «الأيام» نحن نعتبره بطلا، لأن هؤلاء ومثلهم لا يريدون إلا هذه اللغة وليس التخاذل والخوف، كما يفعلون في بعض المحافظات يمتلكون الأراضي والمنازل والجبال وهم ليسوا ملاكا لها.

فأنت يا المرقشي سوف يبقى اسمك مرفوعا وتزيد من حبنا لك وصبرك داخل السجن هو دليل على شموخك كما عودتنا، فقف في وجوههم ونحن معك إن شاء الله بالدعاء لك حتى يأتي الفرج من عند الله وسوف نواصل مع «الأيام» وناشريها حتى الموت، فهي الدفء لنا ولك، ولن ننساك أبداً والحديث عنك متواصل في جميع المجالس بأنك دافعت عن مؤسسة «الأيام» وروادها وكتابها أينما كانوا ورفعت رؤوسنا ونحن معك من أي محافظة أيها البطل يا مرقشي صبراً والله معك.

ياصاحب الوجه المشرف مر عام وأنت في السجن ظلما ولكننا لن ننساك ولن ننسى شجاعتك وكيف فعلت تجاه تلك الزمرة ولن نقول لك وداعاً بل إلى لقاء ونحن معك.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى