مهرجان لودر يدعو إلى وحدة الصف في إطار نضالي ورؤية سياسية موحدة

> لودر «الأيام» خاص

>
شهدت مدينة لودر صباح أمس مهرجانا جماهيريا حاشدا شارك فية أبناء مديريات المنطقة الوسطى بمحافظة أبين بحضور الناشط السياسي عباس العسل الناطق الرسمي لهيئة حركة النضال السلمي بأبين وعدد من نشطاء وقيادات الحراك السلمي بمديريات لودر ومودية والوضيع والناشط السياسي علي صالح الجعدني عضو سكرتارية هيئة حركة النضال السلمي بلودر.

وفي المهرجان ألقي عدد من الكلمات استهلها الناشط السياسي أحمد صالح القنع المسئول الإعلامي لهيئة حركة النضال السلمي بأبين قائلا: «لقد أثبتم بمسيرتكم ومهرجانكم أنكم منتصرون وأنكم أنتم حاملو لواء القضية حقا».
وأضاف: «إن القيادات الحقيقية هي التي تقود الجماهير وتؤثر فيها وليست القيادات التي تنطوي بنفسها في اجتماعات ولقاءات وتترك الميدان المؤثر فواصلوا نضالاتكم لأنكم أصحاب القرار الأول والأخير في القضية الجنوبية».

ثم تلا الناشط صالح أحمد صالح حردبة عضو سكرتارية هيئة النضال السلمي لودر كلمة المجلس، التي حيا فيها أبناء المنطقة الوسطى بأبين لنضالهم المستمر حتى تحقيق الأهداف المرجوة.

وأضاف: «خلال المرحلة الانتقالية استشهد أكثر من 150 شهيدا من أبناء الجنوب وبعد حرب 94م الظالمة نجم عن ذلك إقصاء أبناء الجنوب من الشراكة وتشردت مئات الآلاف من قيادات وكوادر الجنوب التي كانت تشكل القوة الوظيفية المدنية والعسكرية في الجنوب ما قبل 22 مايو 1990م واتبعت السلطة سياسة الإحلال الوظيفي بدلا من أبناء الجنوب في كافة المؤسسات مدنية وعسكرية والوحدات الإدارية ونهب كل المقدرات الاقتصادية والأرض والاستيلاء على كل المرافق ذات المردود الاقتصادي، كما سعت لطمس هوية الجنوب وتاريخه وثقافته الوطنية».

بدوره قال الأخ الناشط السياسي علي محمد لعجمية رئيس مجلس تنسيق الفعاليات السياسية والمدنية بمودية: «إن أبناء الجنوب موحدون ولا يمكن أن يختلفوا، وأنهم لن يسمحوا لأي كان أن يخترقهم ويشق صفهم أو يضعف وحدتهم وأنهم موحدون في نضالهم السلمي ومتمسكون به كخيار لايختلفون عليه كما يجسدون الآن ثمار لقاءات التصالح و التسامح والتضامن على أرض الواقع كمبدأ لا يختلفون عليه».

ثم ألقى الناشط السياسي فيصل سالم دحمان كلمة قال فيها إن أبناء المحافظات الجنوبية يتعرضون للإقصاء والتهميش والظلم، محذرا من سياسات السلطة.

وفي المهرجان ألقي عدد من القصائد للشعراء أحمد حسين حيمد وسند اليافعي وصالح محمد حروبي واليوسفي.

ثم ألقى الناشط السياسي عبد النبي أحمد السلطان نائب رئيس هيئة حركة النضال السلمي بلودر البيان الختامي للمهرجان، الذي أشار إلى أن «المهرجان يتزامن مع أنشطة وطنية على صعيد حركة النضال السلمي الحضاري في الجنوب وذلك من خلال استمرار التحضيرات الجديدة للعمل على استكمال بناء هيئات الحراك التنظيمية للوصول إلى انعقاد المؤتمر الوطني الجنوبي، الذي يمثل هدف وغاية أبناء الجنوب الذين ينظرون إلى أهمية ذلك الحدث الذي سيتمخص عن قيادة جنوبية موحدة ورؤية مستقبلية واضحة لقيادة النضال السلمي حتى تحقيق أهدافنا».

وأعلن المهرجان «عن موقفه وتضامنه مع نشطاء الحراك السلمي الذين يمثلون أمام محاكم السلطة بمديرية ردفان والتضامن مع أعضاء مجلس النواب الملاحقين من قبل السلطة، والتضامن مع صحيفة «الأيام» الغراء وناشريها هشام وتمام باشراحيل، التي تعتبر المنبر الوحيد المناصر للمظلومين والمقهورين».

وعبر البيان عن تضامنه الكامل مع المناضل الجسور أحمد عمر العبادي المرقشي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى