المناضل علي حنيش في رحاب الخالدين
> صنعاء «الأيام» خاص:
> في موكب جنائزي مهيب تم تشييع جثمان الفقيد المناضل علي عبدالله صالح حنيش يوم الجمعة الماضي بعد الصلاة عليه بمسجد الدفعي بالحصبة إلى مثواه الأخير بمقبرة الجرافي بصنعاء.
الذي توفي مساء الخميس الماضي إثر نوبة قلبية ألمت به فارق على أثرها الحياة عن عمر ناهز 67 عاما قضى معظمه في خدمة الوطن.
وكان في مقدمة مشييعي الفقيد الشيخ محمد علي الشدادي نائب رئيس مجلس النواب، والعميد علي محمد القفيش نائب مدير إدارة رعاية أسر الشهداء والمناضلين، واللواء علي منصور رشيد واللواء محمد جميع واللواء علي ناصر لخشع وعدد من أعضاء مجلس النواب ووكلاء الوزارات ومديري عموم وأقرباء الفقيد وجمع غفير من المواطنين الذين توافدوا من عدن وأبين والبيضاء لحضور مراسيم التشييع.
الفقيد من مواليد 1942م بمنطقة العنب بمكيراس بالبيضاء ويعتبر من أوائل المناضلين الذين دشنوا العمل السياسي في المديرية ضد المستعمر البريطاني وتولى العديد من المهام القيادية في تلك الفترة بعد الاستقلال، ومسئول العمل التنظيمي في مكيراس، وفي عام 72م انتقل إلى عدن لمواصلة دراسته الثانوية والجامعية إلى جانب عمله حتى تحصل على البكلاريوس بامتياز من كلية الاقتصاد بعدها مباشرة نائب رئيس الجهاز المركزي في الشطر الجنوبي سابقا حتى قيام الوحدة لينقل بعدها إلى صنعاء وظل يشغل نفس المنصب بوزارة التجارة والتموين بصنعاء، وكان آخر منصب يتقلده الفقيد وكيلا لمحافظة البيضاء حتى أحيل للتقاعد وقد رحل بعد أن ترك صورا نضالية مشرقة.
«الأيام» تتقدم بخالص العزاء والمواساة إلى أسرة الفقيد وجميع أهله سائلة المولى سبحانه أن يتغمده بواسع رحمته وأن يدخله فسيح جناته وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان..وإنا لله وإنا إليه راجعون.
الذي توفي مساء الخميس الماضي إثر نوبة قلبية ألمت به فارق على أثرها الحياة عن عمر ناهز 67 عاما قضى معظمه في خدمة الوطن.
وكان في مقدمة مشييعي الفقيد الشيخ محمد علي الشدادي نائب رئيس مجلس النواب، والعميد علي محمد القفيش نائب مدير إدارة رعاية أسر الشهداء والمناضلين، واللواء علي منصور رشيد واللواء محمد جميع واللواء علي ناصر لخشع وعدد من أعضاء مجلس النواب ووكلاء الوزارات ومديري عموم وأقرباء الفقيد وجمع غفير من المواطنين الذين توافدوا من عدن وأبين والبيضاء لحضور مراسيم التشييع.
الفقيد من مواليد 1942م بمنطقة العنب بمكيراس بالبيضاء ويعتبر من أوائل المناضلين الذين دشنوا العمل السياسي في المديرية ضد المستعمر البريطاني وتولى العديد من المهام القيادية في تلك الفترة بعد الاستقلال، ومسئول العمل التنظيمي في مكيراس، وفي عام 72م انتقل إلى عدن لمواصلة دراسته الثانوية والجامعية إلى جانب عمله حتى تحصل على البكلاريوس بامتياز من كلية الاقتصاد بعدها مباشرة نائب رئيس الجهاز المركزي في الشطر الجنوبي سابقا حتى قيام الوحدة لينقل بعدها إلى صنعاء وظل يشغل نفس المنصب بوزارة التجارة والتموين بصنعاء، وكان آخر منصب يتقلده الفقيد وكيلا لمحافظة البيضاء حتى أحيل للتقاعد وقد رحل بعد أن ترك صورا نضالية مشرقة.
«الأيام» تتقدم بخالص العزاء والمواساة إلى أسرة الفقيد وجميع أهله سائلة المولى سبحانه أن يتغمده بواسع رحمته وأن يدخله فسيح جناته وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان..وإنا لله وإنا إليه راجعون.