جرافيك فيليب دلوغ بمعهد جميل غانم للفنون بعدن
> «الأيام» عبدالقادر باراس:
> 
افتتح صباح أمس في قاعة معهد جميل غانم للفنون الجميلة بعدن، وبحضور الأخوين عبدالكريم شائف، نائب المحافظ الأمين العام للمجلس المحلي لمحافظة عدن، وأحمد سالم ربيع علي، وكيل المحافظة، والقنصل الفخري للجمهورية الفرنسية بعدن وتعز السيد فرانسيس تورنور .
المعرض التشكيلي الذي أقامه الفنان الفرنسي فيليب دلوغ، بالاشتراك مع طلاب معهد الفنون، يحتوي على رسومات جرافيكية أشرف عليها الفنان الفرنسي بالتنسيق مع معهد جميل غانم للفنون الجميلة والمركز الثقافي الفرنسي بعدن، وبالتعاون مع السفارة الفرنسية بصنعاء.
احتوى المعرض الذي يعتبر الأول للفنان فيليب دلو في اليمن، على الأعمال الجرافيكية التي نفذها خلال فترة تجواله في أفريقيا.
الفنان الفرنسي اتسمت أعماله المعروضة بأنها مستوحاة من الحضارة الأفريقية ومدى تأثيرها على الحضارات الأخرى.
وكان الفنان فيليب دلوغ قد أعد ورشة تدريبية فنية تزامنا مع افتتاح معرضه لأكثر من 30 طالبا وطالبة على دفعتين لصقل إبداعات طلاب المعهد وكيفية تطوير مهاراتهم في فن الجرافيك، حاول خلاله تطبيق أفكاره بمزج تخيلات تأثيراته بالبيئة الأفريقية لإيصاله إلى ثقافاتهم بغرض التعرف على حضارات الغير.
وفي تصريح صحفي لـ «الأيام» عبر السيد فرانسيس تورنور القنصل الفخري الفرنسي بعدن وتعز عن سعادته بافتتاح المعرض لكونه يشكل تعاونا ثقافيا مشتركا بين البلدين، معربا عن استعداد بلاده لتقديم تعاونها في الحفاظ على الأماكن التاريخية وفي مجال الثقافة والفنون المختلفة.
وعن رأيه بالمعرض وما شاهده فيه قال: «كان المعرض جميلا، فما أنجزه الطلاب خلال أسبوع في فترة تدريبهم في مجال الجرافيك شكل عملا في غاية الروعة، مما يؤكد أن اليمن يمتلك فنانين ومبدعين». وعن انطباعه عن مدينة عدن قال: «إنها مدينة مسكونة في داخلي منذ ثماني سنوات، ولا أستطيع فراقها حتى عند زيارتي لبلدي (فرنسا) لقضاء إجازتي على مدى أسبوع محتسبا ساعات بقائي لأعود إلى عدن».
يذكر أن الفنان فيليب (47 عاما) قد قام بنقل أفكاره خلال وجوده في أفريقيا إلى البيئة اليمنية، مستوحيا عرض أعماله من الحياة اليومية بمختلف مناشطها.
وجرى تنظيم هذا الورشة المتعلقة بفن الجرافيك ضمن إطار التبادل الثقافي والفني الذي تشهده اليمن وفرنسا، وينظمه كل من المجلس الثقافي الفرنسي بعدن ومعهد جميل غانم للفنون الجميلة وبالتنسيق مع وزارة الثقافة اليمنية.
وحظي المعرض بإقبال كبير من الزوار والمهتمين بالفنون التشكيلية للاطلاع على أشكال الثقافة والفنون المختلفة، وكان من ضمن الحضور في المعرض الإخوة أحمد محمد الشميري مستشار بوزارة الثقافة، وفؤاد محمد مقبل نائب مدير معهد جميل غانم للفنون الجميلة بعدن، وعبدالله عبيد رئيس الفنون التشكيلية بالمعهد والمشرف عن الدورة، والسيد كريستيان هاوكه مسئول الشئون الثقافية والعلاقات العامة بالقنصلية الألمانية بعدن، والسيدة كاتيه برانديل مدرسة في المركز الثقافي الفرنسي بعدن.
المعرض التشكيلي الذي أقامه الفنان الفرنسي فيليب دلوغ، بالاشتراك مع طلاب معهد الفنون، يحتوي على رسومات جرافيكية أشرف عليها الفنان الفرنسي بالتنسيق مع معهد جميل غانم للفنون الجميلة والمركز الثقافي الفرنسي بعدن، وبالتعاون مع السفارة الفرنسية بصنعاء.
احتوى المعرض الذي يعتبر الأول للفنان فيليب دلو في اليمن، على الأعمال الجرافيكية التي نفذها خلال فترة تجواله في أفريقيا.
الفنان الفرنسي اتسمت أعماله المعروضة بأنها مستوحاة من الحضارة الأفريقية ومدى تأثيرها على الحضارات الأخرى.
وكان الفنان فيليب دلوغ قد أعد ورشة تدريبية فنية تزامنا مع افتتاح معرضه لأكثر من 30 طالبا وطالبة على دفعتين لصقل إبداعات طلاب المعهد وكيفية تطوير مهاراتهم في فن الجرافيك، حاول خلاله تطبيق أفكاره بمزج تخيلات تأثيراته بالبيئة الأفريقية لإيصاله إلى ثقافاتهم بغرض التعرف على حضارات الغير.
وفي تصريح صحفي لـ «الأيام» عبر السيد فرانسيس تورنور القنصل الفخري الفرنسي بعدن وتعز عن سعادته بافتتاح المعرض لكونه يشكل تعاونا ثقافيا مشتركا بين البلدين، معربا عن استعداد بلاده لتقديم تعاونها في الحفاظ على الأماكن التاريخية وفي مجال الثقافة والفنون المختلفة.
وعن رأيه بالمعرض وما شاهده فيه قال: «كان المعرض جميلا، فما أنجزه الطلاب خلال أسبوع في فترة تدريبهم في مجال الجرافيك شكل عملا في غاية الروعة، مما يؤكد أن اليمن يمتلك فنانين ومبدعين». وعن انطباعه عن مدينة عدن قال: «إنها مدينة مسكونة في داخلي منذ ثماني سنوات، ولا أستطيع فراقها حتى عند زيارتي لبلدي (فرنسا) لقضاء إجازتي على مدى أسبوع محتسبا ساعات بقائي لأعود إلى عدن».
وجرى تنظيم هذا الورشة المتعلقة بفن الجرافيك ضمن إطار التبادل الثقافي والفني الذي تشهده اليمن وفرنسا، وينظمه كل من المجلس الثقافي الفرنسي بعدن ومعهد جميل غانم للفنون الجميلة وبالتنسيق مع وزارة الثقافة اليمنية.
وحظي المعرض بإقبال كبير من الزوار والمهتمين بالفنون التشكيلية للاطلاع على أشكال الثقافة والفنون المختلفة، وكان من ضمن الحضور في المعرض الإخوة أحمد محمد الشميري مستشار بوزارة الثقافة، وفؤاد محمد مقبل نائب مدير معهد جميل غانم للفنون الجميلة بعدن، وعبدالله عبيد رئيس الفنون التشكيلية بالمعهد والمشرف عن الدورة، والسيد كريستيان هاوكه مسئول الشئون الثقافية والعلاقات العامة بالقنصلية الألمانية بعدن، والسيدة كاتيه برانديل مدرسة في المركز الثقافي الفرنسي بعدن.