معارك طاحنة بين قبيلتين في البيضاء تخلف 14 بين قتيل وجريح
> البيضاء «الأيام» خاص:
> لليوم الثاني على التوالي ظلت رحى الاقتتال دائرة بين قبيلتي (الصعاترة) من مراد بمأرب و(التيوس) من قيفة بالبيضاء بعد أن فشلت كل المساعي والجهود في الحيلولة دون نشوب الاقتتال بين القبيلتين.
وعلمت «الأيام» من مصادر مطلعة أن الطرفين المتقاتلين قد استخدما الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة في القتال الدائر بينهما ما أسفر عن سقوط 14 شخصا بين قتيل وجريح من الجانبين، فيما تقول بعض المصادر إن أكثر القتلى هم من قبيلة مراد خصوصا بعد توسع رقعة الاقتتال الذي احتدم مطلع الشهر الماضي بين هاتين القبيلتين المتجاورتين، اللتين تعتبران من أكبر القبائل وجودا في محافظتي البيضاء ومأرب.
وبحسب المصادر فإن رحى الاقتتال لا تزال دائرة بين القبيلتين ويخشى الكثير من المواطنين في محافظتي مأرب والبيضاء من تفاقمه بشكل أكبر مما هو عليه الآن ليشمل جميع فخوذ قبيلتي مراد وقيفة في حال عدم تدارك الوضع القائم، نظرا لما تمتلكه القبيلتان من عتاد وأسلحة ثقيلة كفيلة باستمرار الاقتتال مدة طويلة.
وقد سبق أن وجه مشايخ وأعيان من البيضاء ومأرب نداء عاجلا عبر «الأيام» في عددها (5620) الصادر في 27 يناير الماضي إلى فخامة الأخ رئيس الجمهورية، طالبوا فيه سرعة التدخل لاحتواء الموقف الخطير بين قبيلتي قيفه ومراد خصوصا بعد فشل لقاء عقده مشايخ من الطرفين في محافظة ذمار لاحتواء الخلاف الناشب بينهما.
وفي السياق ذاته وجه الشيخ الخضر السوادي من البيضاء نداء للمشايخ في المحافظة بالتجمع يوم غد للتدخل السريع بين القبيلتين المتقاتلتين والعمل على احتواء الخلاف وإخماد نار الفتنة.
يذكر أن الخلاف القائم بين قبيلتي قيفة ومراد يعود إلى نزاع على حدود ومعالم تم ترسيمها بين القبيلتين قديما، وقد دارت عليها حروب طاحنة في السابق خلفت العديد من القتلى والجرحى، فيما يتبادل الطرفان حاليا الاتهام بنقض بعض بنود الاتفاقيات القديمة الخاصة بترسيم تلك الحدود وعدم الالتزام بها.
ومن منطلق إصلاح ذات البين ناشد عبر «الأيام» عدد من المشايخ والخيرين من المحافظتين القيادة السياسية بسرعة التدخل لوقف الحرب والحد من إزهاق الأرواح، وحمل الطرفين المتقاتلين على حل قضاياهما قضائيا أو عرفيا حتى تعود السكينة والأمن والاستقرار فيما بين القبيلتين المتجاورتين.
وعلمت «الأيام» من مصادر مطلعة أن الطرفين المتقاتلين قد استخدما الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة في القتال الدائر بينهما ما أسفر عن سقوط 14 شخصا بين قتيل وجريح من الجانبين، فيما تقول بعض المصادر إن أكثر القتلى هم من قبيلة مراد خصوصا بعد توسع رقعة الاقتتال الذي احتدم مطلع الشهر الماضي بين هاتين القبيلتين المتجاورتين، اللتين تعتبران من أكبر القبائل وجودا في محافظتي البيضاء ومأرب.
وبحسب المصادر فإن رحى الاقتتال لا تزال دائرة بين القبيلتين ويخشى الكثير من المواطنين في محافظتي مأرب والبيضاء من تفاقمه بشكل أكبر مما هو عليه الآن ليشمل جميع فخوذ قبيلتي مراد وقيفة في حال عدم تدارك الوضع القائم، نظرا لما تمتلكه القبيلتان من عتاد وأسلحة ثقيلة كفيلة باستمرار الاقتتال مدة طويلة.
وقد سبق أن وجه مشايخ وأعيان من البيضاء ومأرب نداء عاجلا عبر «الأيام» في عددها (5620) الصادر في 27 يناير الماضي إلى فخامة الأخ رئيس الجمهورية، طالبوا فيه سرعة التدخل لاحتواء الموقف الخطير بين قبيلتي قيفه ومراد خصوصا بعد فشل لقاء عقده مشايخ من الطرفين في محافظة ذمار لاحتواء الخلاف الناشب بينهما.
وفي السياق ذاته وجه الشيخ الخضر السوادي من البيضاء نداء للمشايخ في المحافظة بالتجمع يوم غد للتدخل السريع بين القبيلتين المتقاتلتين والعمل على احتواء الخلاف وإخماد نار الفتنة.
يذكر أن الخلاف القائم بين قبيلتي قيفة ومراد يعود إلى نزاع على حدود ومعالم تم ترسيمها بين القبيلتين قديما، وقد دارت عليها حروب طاحنة في السابق خلفت العديد من القتلى والجرحى، فيما يتبادل الطرفان حاليا الاتهام بنقض بعض بنود الاتفاقيات القديمة الخاصة بترسيم تلك الحدود وعدم الالتزام بها.
ومن منطلق إصلاح ذات البين ناشد عبر «الأيام» عدد من المشايخ والخيرين من المحافظتين القيادة السياسية بسرعة التدخل لوقف الحرب والحد من إزهاق الأرواح، وحمل الطرفين المتقاتلين على حل قضاياهما قضائيا أو عرفيا حتى تعود السكينة والأمن والاستقرار فيما بين القبيلتين المتجاورتين.