الله يكون بعونك أيها التلالي العاشق والغيور

> «الأيام الرياضي» سليم محمد غالب /رئيس رابطة مشجعي التلال بتعز

> لا أدري ماهي المصيبة التي ارتكبها محبو وعشاق التلال حتى يعاقبوا رياضياً على معصيتهم بحب «التلال» ويتجرعون مرارة الذل والمهانة من خلال لاعبين يلعبون بفانيلة التلال دون حماس ولا ولاء ولا إحساس بالمسؤولية، حتى أصبح على كل مشجع تلالي أن يضع يده على قلبه خوفا من الهرولة إلى دوري المظاليم مرة أخرى.

وحقيقة ما دفعني للكتابة بعد فترة توقف ليست بالقصيرة هو حبي للتلال وحرصي على سمعته ومكانته الكروية العالية التي اكتسبها خلال مشواره الرياضي الطويل، فالتلال وهو عميد أندية الجزيرة العربية والقلعة الأهم بين قلاع الكرة اليمنية، نادي البطولات والألقاب والتاريخ العريق الحافل بالأمجاد، وصاحب أكبر شعبية جماهيرية في بلادنا الحبيبة..التلال يعد لنا نحن الرياضيين بمثابة تاريخ وحضارة يجب الحفاظ عليها وأن نضحي بكل ما نملك من أجل التلال العميد والعريق.

صحيح لم نكن نتوقع أبداً أن يأتي اليوم الذي نجد فيه التلال في دوري المظاليم، لكن «كرة القدم» لا تعرف كبيرا أو صغيرا في عالمها الغريب، تقبلنا الأمر على مضض في الموسم قبل الماضي، وعلقنا أخطاءنا على العديد من الشماعات، لكن حالياً لا توجد أي أعذار أو مبررات لما يحدث للتلال الذي فقد هيبته وقل لمعانه وأصبح رقماً عادياً بين أندية النخبة وبات حملاً وديعاً يتلقى الهزائم في أرضه وخارج أرضه وبنتائج ثقيلة، ناهيك عن عروضه المتواضعة وأدائه الهزيل الذي تتلاشى معه آمال وطموحات جماهيره في كل مكان وأصبحت تحلم فقط أن يحافظ على ماء الوجه والبقاء في دوري الأضواء.

والشيء المؤسف والمستفز أيضاً أننا نجد القائمين على نادي التلال يضعون أيديهم في الماء البارد، وكأن أمر التلال لا يهمهم لا من قريب ولا من بعيد، نجدهم فقط يعلنون التصريحات الصحفية أن«لا خوف على التلال»..و«التلال يمرض ولا يموت».. و«التلال بخير»وهو فقط كلام على ورق بينما الحال لا يسر أحداً لأن التلال مركزه في قائمة النخبة لا يطمئن خصوصاً أنه تنتظره مشاركة خارجية في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي، ولذلك لم يعد لدينا سوى قول:«الله يكون في عونك يا تلالي».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى