أفراح آل باشراحيل كانت استفتاء .. شعبيا لمكانة «الأيام» عند أبناء الجنوب

> علي محمد يحيى :

> الدعوة العامة المفتوحة التي وجهها آل باشراحيل وفي مقدمتهم الناشران الأستاذان هشام وتمام باشراحيل، والتي عنى بها الأحبة والأعزاء والأصدقاء لحضور حفل مقيل زواج نجلهم الشاب الخلوق محمد هشام باشراحيل.

الذي أقيم في القاعة الكبرى (بعدن مول) في أمسية مباركة طيبة صادفت ليلة الخميس المنصرم 26 فبراير 2009م، والذي تنادى له كل أحبتهم وأصدقائهم ومحبيهم من كل محافظات الجنوب أدناها وأطرافها البعيدة.

وقطعوا المسافات الطوال جواً وبراً بكل معاناة السفر ومن كل شرائحهم قبائل وأحزاب وأعيان ومشايخ ورجال أعمال وكبار موظفين وصغارهم، ومثقفين وفنانين ومبدعين، جاء كل هؤلاء للتعبير عن صدق مشاعرهم بمشاركتهم الفرح الكبير زفاف محمد هشام- حفظه الله-، وهنا أقف لحظة لأزف للعريس نيابة عني وأسرتي أجمل وأرق التهاني القلبية وأعذبها ولعروسه.. متمنياً لهما حياة زوجية رغدة في ظل رفاه وبنين وأسأل الله لهما طيب العشرة والمحبة.

وأزعم أن ذلك الجمع الكبير جداً من الحضور للفرح الذي لم تتسعه القاعة على الرغم من كبر حجمها وسعتها لمئات الضيوف قد جعل من هذه المناسبة المبهجة مناسبتين الأولى مشاركة أصحاب المشاعر الطيبة لآل باشراحيل فرحتهم بزفاف نجلهم، وأما الثانية التي لم تكن بالحسبان وهي حين تحول هذا الفرح المبارك إلى مهرجان محبة ووفاء لـ«الأيام» ولناشريها وأسرتيهما الكريمتين وما برز عنه وبعفوية من استفتاء شعبي غير مخطط له، ولم يكن في بال أحد ليثبت يقيناً قدر مكانة «الأيام» في قلوب أبناء المحافظات الجنوبية خصوصاً وبقية المحافظات على وجه العموم.

والمثير للدهشة أن شعراء شعبيين وفرقاً للغناء والطرب بكامل عددها عدن ولحج وأبين وشبوة وحضرموت، قد قدموا من هذه المحافظات من ذات أنفسهم تطوعاً ورغبة في المشاركة في هذا الفرح (الجماهيري) للتعبير عن حبهم ومودتهم ووفائهم لـ«الأيام» وأهلها.. ولم تغب عن هذه الأمسية تلك الفرقة القادمة من شبوة لتزف العريس إلى المنصة على إيقاع الطبول الشعبية المثيرة للفرح الخاصة لهكذا مناسبة بين تصفيق الحضور وأهازيجهم، فكان لذلك وقع في النفس خاص، أما وصلات الموسيقى والغناء التي لم تنقطع إلا من وقت قصير للراحة، فقد شنفت الأسماع بأعذب الألحان وتعدد ألوانها.

وبعد:

فإن كان لي من كلمة أمسك بها ختام التعبير عن مشاعري فهي تهنئة مزدوجة.. للعريس أولاً.. وأما ثانياً فلـ«الأيام» وناشريها وهيئة تحريرها ومساهميها وأنصارها بهذا المهرجان الشعبي الحاشد الذي لم يكن على الخاطر.. وما نتج عنه من استفتاء المحبة والوفاء أثبت مكانة هذه الصحيفة الوطنية المستقلة في قلوبنا جميعاً. فمبارك لـ«الأيام» ولناشريها ولنا.

em:[email protected]

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى