حول لجنة الكراء وشكاوى الجمهور

> حمود عثمان محمد:

> اطلعت على الكلمة المنشورة في افتتاحية العدد الصادر يوم الأربعاء قبل الماضي من صحيفة «الأيام» تحت هذا العنوان .. وتلك الكلمة إن دلت على شيء فإنما تدل على إهمال لجنة الكراء لشكاوى الجمهور وعجزها عن أداء واجبها.

وأنا أحد الذين سبق أن رفعت شكاوى لجنة الكراء بتاريخ 1/7/1958م ورغم مضي هذه المدة الطويلة لم أتلق منها أي رد أو جواب... لقد طالبتها وناشدتها تقرير كراء الدكان الذي استأجرته بمبلغ باهظ خيالي لا يتصوره العقل ولكن.... وإلى اليوم ألمس من اللجنة أي اهتمام .. شأني شأن الآخرين.

لقد طفح الكيل، وبلغ السيل الزبى ولجنة الكراء في كرى طويل لهذا أضم صوتي إلى صوت السيد علي أحمد حسين.

وأقول إنه إذا كانت اللجنة عاجزة عن أداء واجبها، فيجب أن تفسح المجال للجنة أخرى تقدر متاعبنا وتهتم بشكاوى الناس المتضررين من الإيجارات الخيالية التي لا يستطيعون رفعها.

فهل من مجيب؟

العدد 29 في 11سبتمبر 1958م

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى