الحرية لبطل كاد أن يكون قتيلا

> الشيخ/فهيم أحمد قشاش العوذلي:

> التاريخ لا يظلم أحداً والنصر دائماً للحق وإن طال الزمان.. وستظل الأجيال تذكر عبر التاريخ الرجال المخلصين الذين يؤدون واجبهم بكل أمانة وإخلاص ويقدمون أنفسهم، ويضحون بها لمصلحة وطنهم والدفاع عن أبنائه.

ومن هؤلاء الرجال الأوفياء والأمناء البطل أحمد عمر العبادي المرقشي الذي كاد أن يكون قتيلاً في دفاعه عن منزل آل باشراحيل، عندما حاول اقتحامه مجموعة مسلحة ممن يدعون امتلاكهم المسكن، وتبادل المرقشي معهم إطلاق النار مدافعاً عن كرامته وشهامته ومدافعاً عن الأمانة التي أسندت إليه، وهي الدفاع وحماية منزل آل باشراحيل.

حاولت المجموعة اقتحام مبنى «الأيام» وتبادلوا إطلاق النار مع الحارس الأمين وقتل حينها الشاب صلاح المصري رحمه الله، ودخل أحمد عمر المرقشي السجن متهماً وهو ما لا يستقيم وأدلة التكنيك الجنائي.. والآن تجري محاكمته، ومن تسببوا بالقتل وحاولوا اقتحام مسكن له حرمته طلقاء ويطالبون بمحاكمة المرقشي محاكمة عادلة.

لماذا لا يذهب هؤلاء الذين يدعون ملكيتهم المسكن للقضاء ويطالبون بحقهم عبر الدولة والقضاء إن كانوا يعترفون بـأن للحق دولة! لماذا لم يعترفوا بأن للحق دولة تعطي كل ذي حق حقه؟ لماذا حاولوا اقتحام المبنى مسلحين، ولم يرضوا بما ستقوله دولة الحق التي يطالبون بها الآن في محاكمة المرقشي؟! فمن هنا وفي هذا اليوم وباسم دولة الحق أناشد باسمي خاصة وأبناء لودر عامة أن يطلقوا سراح المعتقل أحمد المرقشي.. الرجل الذي لم يخذل أمته يوماً، فقد دافع عن أرض العروبة في جنوب لبنان! وله مواقف مشرفة يعرفها كل من عرفه.

فإلى كل من بيده قرار الإفراج عن المرقشي.. نناشدكم بالله وباسم دولة الحق الإفراج عنه إن كان للحق دولة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى