ملتقى الرقي والتقدم يكرم د. ملكة عبداللاه والقاضي عبدالسلام صبرة كشخصيتي العام
القاضي عبدالسلام صبرة والدكتورة ملكة عبداللاه أثناء الاحتفال أمس
> صنعاء «الأيام» خاص:
> كرم ملتقى الرقي والتقدم صباح أمس المناضلة د. ملكة عبداللاه أحمد الشيباني كشخصية العام 2009 لمساهمتها الفاعلة ونشاطها في تأدية الواجب الوطني في النضال ضد الاحتلال والاستعمار، وذلك في احتفال الملتقى بالذكرى الثانية لتأسيسه.
ودعا الأخ يحيى محمد عبدالله صالح، رئيس الملتقى، إلى ضرورة حشد طاقات المجتمع المستنيرة على مدار العام من أجل تمكين المرأة من ممارسة حقوقها كافة على الصعيد الاجتماعي والاقتصادي والسياسي، مؤكدا على أن المعضلة الحقيقية لوضع المرأة في مجلس النواب ليست في الآليات المناسبة من عدمها بل في الإرادة والقناعة لدى الأحزاب السياسية المقررة في هذا الشأن.
وقال: «من لديه القناعة والإرادة سيبحث ويجد الآليات المناسبة ومن ليس لدية القناعة والإرادة وهم كثر للأسف الشديد لن يوفق إلى آلية حتى لو اجتمع حولها كل أساتذة الفقه الدستوري وسيظل يطرح العراقيل تلو العراقيل حتى لا تجد هذه المبادرة العظيمة طريق النور»، مبينا أن هذه المبادرة كشفت زيف من يتشدقون لفظاً بتأييدهم لقضايا المرأة، داعيا منظمات المجتمع المدني ذات العلاقة والأحزاب السياسية كافة للعمل على تحسين وضع المرأة السياسي قبل الانتخابات القادمة. كما تم تكريم المناضل القاضي عبد السلام محمد صبرة كشخصية العام 2009، الذي يعد الأب الروحي لتنظيم الضباط الأحرار الذين فجروا ثورة 26 من سبتمبر كما مثل همزة وصل بين قيادة حزب الأحرار والحركة الوطنية في الداخل.
وتم استعراض التقرير السنوي العام للملتقى وإقراره وكان من أبرز فعاليات الملتقى خلال العام المنصرم ندوة حول مشروع تعديل قانون العلم الوطني ومشروع مخطط لإقامة سارية العلم الوطني كأطول سارية علم في العالم في ميدان السبعين من خلالها تدخل بلادنا في موسوعة جينيس للأرقام القياسية باعتبار أن السارية ستكون الأطول في العالم حيث سيصل ارتفاعها إلى 135مترا، بالإضافة إلى عدد من الفعاليات والندوات الأخرى.
يذكر أن د.ملكة عبداللاه كانت سكرتيرة وفد الجبهة القومية المفاوض لاستقلال الجنوب في جنيف في نوفمبر 1967م.
القاضي عبدالسلام صبرة والدكتورة ملكة عبداللاه أثناء الاحتفال أمس
ودعا الأخ يحيى محمد عبدالله صالح، رئيس الملتقى، إلى ضرورة حشد طاقات المجتمع المستنيرة على مدار العام من أجل تمكين المرأة من ممارسة حقوقها كافة على الصعيد الاجتماعي والاقتصادي والسياسي، مؤكدا على أن المعضلة الحقيقية لوضع المرأة في مجلس النواب ليست في الآليات المناسبة من عدمها بل في الإرادة والقناعة لدى الأحزاب السياسية المقررة في هذا الشأن.
وقال: «من لديه القناعة والإرادة سيبحث ويجد الآليات المناسبة ومن ليس لدية القناعة والإرادة وهم كثر للأسف الشديد لن يوفق إلى آلية حتى لو اجتمع حولها كل أساتذة الفقه الدستوري وسيظل يطرح العراقيل تلو العراقيل حتى لا تجد هذه المبادرة العظيمة طريق النور»، مبينا أن هذه المبادرة كشفت زيف من يتشدقون لفظاً بتأييدهم لقضايا المرأة، داعيا منظمات المجتمع المدني ذات العلاقة والأحزاب السياسية كافة للعمل على تحسين وضع المرأة السياسي قبل الانتخابات القادمة. كما تم تكريم المناضل القاضي عبد السلام محمد صبرة كشخصية العام 2009، الذي يعد الأب الروحي لتنظيم الضباط الأحرار الذين فجروا ثورة 26 من سبتمبر كما مثل همزة وصل بين قيادة حزب الأحرار والحركة الوطنية في الداخل.
وتم استعراض التقرير السنوي العام للملتقى وإقراره وكان من أبرز فعاليات الملتقى خلال العام المنصرم ندوة حول مشروع تعديل قانون العلم الوطني ومشروع مخطط لإقامة سارية العلم الوطني كأطول سارية علم في العالم في ميدان السبعين من خلالها تدخل بلادنا في موسوعة جينيس للأرقام القياسية باعتبار أن السارية ستكون الأطول في العالم حيث سيصل ارتفاعها إلى 135مترا، بالإضافة إلى عدد من الفعاليات والندوات الأخرى.
يذكر أن د.ملكة عبداللاه كانت سكرتيرة وفد الجبهة القومية المفاوض لاستقلال الجنوب في جنيف في نوفمبر 1967م.