في نموذجية عدن للبنات.. ثانوية فيها الاستثنائي وروبوتات شغلتها أنامل في عمر الزهور
> «الأيام» نعمان الحكيم:
> 
تدخل إلى هذا الصرح العلمي وكأنك تدخل كلية جامعية ليس في داخل الوطن، بل في دول راقية، وهذه حقيقة.. وأنت ترى مبنى حديثا وجديدا وبه ما يشير إلى الفرادة والرقي.. طالبات يدرسن ومظهرهن يشير إلى تلهف وحب للعلم والمعرفة في هدوء تام وزي وهندام جميل.
ترى ماهو أجمل.. ثقافة.. خطابة.. علم.. أدب ومرح محبب. في هذا الصرح العلمي بمدينة المنصورة تستقبلك التربوية الأنموذجية العدنية الأصيلية اليمنية الرائعة الأستاذة نادرة مهيوب مدير المدرسة النموذجية.تستقبلك بأدب جم واحترام كبير منذ عرفناها في ثمانينات القرن الماضي وحتى اليوم، وهي تزداد احترامنا وشموخا لأنها تقدم الأنموذج بقيادة تربوية أصيلة، كما تزداد ألقا فسبحان الخالق عز وجل. و زرنا الثانوية ظهر السبت الماضي بدعوة من المدير المقتدرة وطاقم المدرسة.. لنرى الجديد المفيد.وكان فعلا عملا جديدا وفريدا أنه معرض للكمبيوتر في شكل الرجل الآلي (الروبوت) بأحجام وأشكال مختلفة، هي تجربة جديدة تحدث في عدن في ثانوية عدن للبنات النموذجية أنه يعني الشيء الكثير لنا وللناس المتابعين والمهتمين بالشأن التربوي.
د. عبدالله النهاري مدير مكتب التربية والتعليم الذي يرعى هذه المواهب والإبداعات كان حريصا على حضور هذه الفعالية لرؤية بناته المبدعات. كما حرص على تشجيعهن ومسايرة تجاربهن بالكلمة والبسمة والإشادة والمشاركة الملموسة.. ليس هذا في نموذجية عدن، بل في كافة مدارس عدن والأنشطة الثقافية والرياضية الحاصلة باستمرار في إطار النشاط اللا صيفي والفعاليات المختلفة.
أعمال روبوتية أنموذجية
قدمت طالبات الثانوية في القاعة العلوية للثانوية نماذج من مسابقاتهن التي هي فعالية مشهودة ورأينا ما يعجب ويدهش:
الروبوت عازف الموسيقى:
جاء في مطوية ورقية صغيرة على السطور الآتية: «هل تتصور أن تشاهد فرقة موسيقية كاملة من الربوتات، وإن الخبراء يقومون بتجاربهم في الوقت الحاضر لتطوير روبوتات تستطيع العزف على الآلات الموسيقية المختلفة وبدقة.. واليوم نقدم أنموذجا مصغرا له».
الكلب الروبوتي كمبيوتر:
«إن للكمبيوتر الذي ربما يكون كلبا أو قطة أو حتى فارا روبوتيا.. والكلب الروبوتي يمكنه أن يؤدي بعض الحيل والمهارات الجديدة مثل إحضار الجريدة إذا أمر، كما يمكنه أن يقرأ الأخبار بواسطة الدخول على شبكة الإنترنت وتحميل الأخبار، كما أنه يمكن أن يتكلم ويرى ويقرأ أهم الأحداث..إلخ».
الروبوت الجراح:
«وهو جهاز يقوم بدور الطبيب ويقوم بإجراء عمليات جراحية دقيقة كالقلب والدماغ.. والروبوت الجراح من أخطر الروبوتات، لأنه عمل دقيق للغاية.. أليس ذلك دليل على تطور مذهل للعلوم؟!».
المسابقة على الواقع
قدمت الطالبات المعنيات بالموضوع مسابقة لهذه الروبوتات داخل دوائر ومربعات ومستطيلات على طاولات مخصصة، ورأينا كيف تم برمجتها عبر الحاسوب لتنقل إلى الحركات في واقع المسابقة العملية بعضها أصاب وبعضها أخفق، لكنها محاولات لم تفشل لأنها في البداية وكل بداية صعبة. الأعمال الإبداعية هذه وراؤها أساتذة أجلاء ومربون أفاضل لا يتسع المجال لذكرهم ونقل سجاياهم الجمة، ولكننا نشير فقط إلى هذه البراعم التي هي نتاج حقيقي يبذلون جهودا علمية تستحق التقدير دائما. ودعوة لقيادة المحافظة عدن د. عدنان الجفري وعبدالكريم شايف نائب المحافظ وأمين عام المجلس المحلي وكل الخيرين بالمحافظة لزيارة ودعم هذه المناشط واستناد التربية بعدن التي يقودها طاقم تربوي متجانس برئاسة د. النهاري الذي له الباع الطويل في الدعم والرعاية.
ترى ماهو أجمل.. ثقافة.. خطابة.. علم.. أدب ومرح محبب. في هذا الصرح العلمي بمدينة المنصورة تستقبلك التربوية الأنموذجية العدنية الأصيلية اليمنية الرائعة الأستاذة نادرة مهيوب مدير المدرسة النموذجية.تستقبلك بأدب جم واحترام كبير منذ عرفناها في ثمانينات القرن الماضي وحتى اليوم، وهي تزداد احترامنا وشموخا لأنها تقدم الأنموذج بقيادة تربوية أصيلة، كما تزداد ألقا فسبحان الخالق عز وجل. و زرنا الثانوية ظهر السبت الماضي بدعوة من المدير المقتدرة وطاقم المدرسة.. لنرى الجديد المفيد.وكان فعلا عملا جديدا وفريدا أنه معرض للكمبيوتر في شكل الرجل الآلي (الروبوت) بأحجام وأشكال مختلفة، هي تجربة جديدة تحدث في عدن في ثانوية عدن للبنات النموذجية أنه يعني الشيء الكثير لنا وللناس المتابعين والمهتمين بالشأن التربوي.
د. عبدالله النهاري مدير مكتب التربية والتعليم الذي يرعى هذه المواهب والإبداعات كان حريصا على حضور هذه الفعالية لرؤية بناته المبدعات. كما حرص على تشجيعهن ومسايرة تجاربهن بالكلمة والبسمة والإشادة والمشاركة الملموسة.. ليس هذا في نموذجية عدن، بل في كافة مدارس عدن والأنشطة الثقافية والرياضية الحاصلة باستمرار في إطار النشاط اللا صيفي والفعاليات المختلفة.
أعمال روبوتية أنموذجية
قدمت طالبات الثانوية في القاعة العلوية للثانوية نماذج من مسابقاتهن التي هي فعالية مشهودة ورأينا ما يعجب ويدهش:
الروبوت عازف الموسيقى:
جاء في مطوية ورقية صغيرة على السطور الآتية: «هل تتصور أن تشاهد فرقة موسيقية كاملة من الربوتات، وإن الخبراء يقومون بتجاربهم في الوقت الحاضر لتطوير روبوتات تستطيع العزف على الآلات الموسيقية المختلفة وبدقة.. واليوم نقدم أنموذجا مصغرا له».
«إن للكمبيوتر الذي ربما يكون كلبا أو قطة أو حتى فارا روبوتيا.. والكلب الروبوتي يمكنه أن يؤدي بعض الحيل والمهارات الجديدة مثل إحضار الجريدة إذا أمر، كما يمكنه أن يقرأ الأخبار بواسطة الدخول على شبكة الإنترنت وتحميل الأخبار، كما أنه يمكن أن يتكلم ويرى ويقرأ أهم الأحداث..إلخ».
الروبوت الجراح:
«وهو جهاز يقوم بدور الطبيب ويقوم بإجراء عمليات جراحية دقيقة كالقلب والدماغ.. والروبوت الجراح من أخطر الروبوتات، لأنه عمل دقيق للغاية.. أليس ذلك دليل على تطور مذهل للعلوم؟!».
المسابقة على الواقع
قدمت الطالبات المعنيات بالموضوع مسابقة لهذه الروبوتات داخل دوائر ومربعات ومستطيلات على طاولات مخصصة، ورأينا كيف تم برمجتها عبر الحاسوب لتنقل إلى الحركات في واقع المسابقة العملية بعضها أصاب وبعضها أخفق، لكنها محاولات لم تفشل لأنها في البداية وكل بداية صعبة. الأعمال الإبداعية هذه وراؤها أساتذة أجلاء ومربون أفاضل لا يتسع المجال لذكرهم ونقل سجاياهم الجمة، ولكننا نشير فقط إلى هذه البراعم التي هي نتاج حقيقي يبذلون جهودا علمية تستحق التقدير دائما. ودعوة لقيادة المحافظة عدن د. عدنان الجفري وعبدالكريم شايف نائب المحافظ وأمين عام المجلس المحلي وكل الخيرين بالمحافظة لزيارة ودعم هذه المناشط واستناد التربية بعدن التي يقودها طاقم تربوي متجانس برئاسة د. النهاري الذي له الباع الطويل في الدعم والرعاية.