اجتماع موسع لمناقشة عمل اللجان المكلفة بالتحضير لعقد المؤتمر الوطني بالضالع
> الضالع «الأيام» غازي النقيب:
> عقد اجتماع أمس في محافظة الضالع ضم رؤساء وأعضاء اللجان التحضيرية المختلفة الممثلة لهيئات النضال السلمي الجنوبي والمكلفة بالتحضير لعقد المؤتمر الوطني الجنوبي برئاسة النائب صلاح الشنفرة رئيس هيئة حركة النضال السلمي بالمحافظة وبحضور د.عبده المعطري نائب رئيس الهيئة والناشط قاسم صالح ناجي أمين عام الهيئة والناشط علي عبدالرب صالح الناطق الرسمي للهيئة ورؤساء الهيئات في المديريات.
وكرس الاجتماع لمناقشة جملة من القضايا المتعلقة بسير أعمال التحضير لعقد المؤتمر الوطنين حيث وقف المجتمعون أمام القضايا المتعلقة بالجانبين الإعلامي والتنظيمي لما لها من شأن وأهمية كبيرة في إنجـاح فعاليات المؤتمر، كمـا نوقشت مـختلف القضـايا والمهام المرتبطة بسير عمل المؤتمر.
وأهاب المجتمعون بأبناء المحافظات الجنوبية كافة لاسيما قيادات الهيئات والمندوبين المشاركة الفاعلة والمسؤولة في هذا المؤتمر كونه يمثل نقطة تحول ومنعطف مهم، ويأتي هذا المؤتمر تتويجا لعامين من النضال السلمي الدؤوب الذي قدم خلالها أبناء الجنوب عددا من الشهداء والجرحى والمئات من المعتقلين والمطاردين، وكل ذلك في سبيل انتصار القضية العادلة لهذا النضال، وهي القضية الأم قضية أبناء الجنوب أرضا وإنسانا وهوية.
وأشاد المجتمعون بما تضمنته مداخلة م.حيدر أبوبكر العطاس المقدمة إلى ندوة التشاور الوطني وما حملته هذه المداخلة من موقف سياسي يتفق الجميع حوله ولا يختلفون قيد إنملة.
وتوقف الاجتماع عند ذكرى مرور عامين على تنفيذ أول اعتصام سلمي دشنته جمعية المتقاعدين العسكريين بالضالع، مهيبين بجميع أبناء المحافظة المشاركة الفاعلة في الاحتفال الذي سيقام بهذه المناسبة.
وأدان المجتمعون الحملة الشرسة التي تتعرض لها صحيفة «الأيام» عبر جرجرة رئيس تحريرها الأستاذ هشام باشراحيل في ساحات القضاء بدعاوى كيدية بهدف النيل من الصحيفة ومواقفها الوطنية المشرفة، ظانين بذلك أنه بالإمكان إسكات صوت «الأيام» غير مدركين أن هذه الصحيفة هي صوت الشرفاء، وأن أية محاولة للنيل منها ستبوء بالفشل وستذهب أدراج الرياح.
وطالبوا في الختام بسرعة إطلاق سراح معتقلي كرش والتضامن المطلق مع أسرة الطفل الشهيد عبدالحكيم فضل الحريري التي يريد البعض حرفها عن مسارها الصحيح.
وكرس الاجتماع لمناقشة جملة من القضايا المتعلقة بسير أعمال التحضير لعقد المؤتمر الوطنين حيث وقف المجتمعون أمام القضايا المتعلقة بالجانبين الإعلامي والتنظيمي لما لها من شأن وأهمية كبيرة في إنجـاح فعاليات المؤتمر، كمـا نوقشت مـختلف القضـايا والمهام المرتبطة بسير عمل المؤتمر.
وأهاب المجتمعون بأبناء المحافظات الجنوبية كافة لاسيما قيادات الهيئات والمندوبين المشاركة الفاعلة والمسؤولة في هذا المؤتمر كونه يمثل نقطة تحول ومنعطف مهم، ويأتي هذا المؤتمر تتويجا لعامين من النضال السلمي الدؤوب الذي قدم خلالها أبناء الجنوب عددا من الشهداء والجرحى والمئات من المعتقلين والمطاردين، وكل ذلك في سبيل انتصار القضية العادلة لهذا النضال، وهي القضية الأم قضية أبناء الجنوب أرضا وإنسانا وهوية.
وأشاد المجتمعون بما تضمنته مداخلة م.حيدر أبوبكر العطاس المقدمة إلى ندوة التشاور الوطني وما حملته هذه المداخلة من موقف سياسي يتفق الجميع حوله ولا يختلفون قيد إنملة.
وتوقف الاجتماع عند ذكرى مرور عامين على تنفيذ أول اعتصام سلمي دشنته جمعية المتقاعدين العسكريين بالضالع، مهيبين بجميع أبناء المحافظة المشاركة الفاعلة في الاحتفال الذي سيقام بهذه المناسبة.
وأدان المجتمعون الحملة الشرسة التي تتعرض لها صحيفة «الأيام» عبر جرجرة رئيس تحريرها الأستاذ هشام باشراحيل في ساحات القضاء بدعاوى كيدية بهدف النيل من الصحيفة ومواقفها الوطنية المشرفة، ظانين بذلك أنه بالإمكان إسكات صوت «الأيام» غير مدركين أن هذه الصحيفة هي صوت الشرفاء، وأن أية محاولة للنيل منها ستبوء بالفشل وستذهب أدراج الرياح.
وطالبوا في الختام بسرعة إطلاق سراح معتقلي كرش والتضامن المطلق مع أسرة الطفل الشهيد عبدالحكيم فضل الحريري التي يريد البعض حرفها عن مسارها الصحيح.