على خلفية الشاب النابغة أدهم فيصل عبدالعزيز خليل .. الشيخ أحمد الصريمة «بي كومبليكس» السلطة

> نجيب محمد يابلي:

> مركبات ?يتامين (ب) VITAMIN (B) COMPLEX ويختصر (بيكو) وتضم فيتامينات B1 (ثيامين) وB2 (ديبوفلافين) وB3 (النياسين أو حامض النيكوتينك) وB6 (ادرمين بيروكسين) وB9 (فوليك أسيد) وB12 (كوبالامين) وB15 (ينكامين).

ويشكل كل فيتامين من الفيتامينات المذكورة قيمة غذائية معينة ولها فوائد معينة منها أنها تفتح شهية المرء على تناول الطعام إضافة إلى قيمتها الغذائية العالية والمذهلة منها فيتامين B12 الذي ينفع في علاج ضمور الأعصاب.

أما الشيخ الجليل الفاضل أحمد بن فريد الصريمة، أطال الله عمره ومتعه بالصحة، فهو شخصية عرفت برصانة المواقف الرجولية والإنسانية المسؤولة والرجل محنك إدارياً من حيث السرعة في اتخاذ القرار، فالإداري الجيد هو رجل القرار المناسب في الوقت المناسب.

كلما عرضت «الأيام» قضية من القضايا اللافتة للنظر كقضية مرضى القلب من الأطفال والمحدودي الدخل والمطلوب لاستقدام هذا البروفيسور (دريراج) تذاكر سفر له ولفريقه واستضافة كاملة BOARDING&LODGING بادر هذا الشيخ الجليل بتحمل تلك التكاليف مضافاً لها قيمة الهدايا نيابة عن المرضى الذين ستشخص حالتهم وعلاجهم ولايشمل ذلك التدخل الجراحي الذي سيجرى في بلده وبمقابل معقول، ويتفاعل هذا الشيخ الفاضل مع قضايا طلاب نوابغ، كما حدث مع الطالب ذويزن محمد علي عثمان عزعزي الذي أغفلته السلطات لأن لا قبيلة له، فالفرص لا تتاح إلا للمتنفذين من الشيوخ والعسكر ومحاسيبهم.

كلما بادر الرجل الفاضل الصريمة بفعله الكريم ظهرت السلطة فورياً على الخط بأنها ستقوم بالواجب على غير عادتها، لأنها جبلت على الشر ولم تجبل على الخير، فادعاؤها بعمل الخير لا يكون إلا كرد فعل لعمل الصريمة، بالمختصر المفيد أن الشيخ أحمد فريد الصريمة يفتح شهية السلطة على عمل الخير.

جاءت فكرة هذا الموضوع بعد زيارة الشاب أدهم فيصل عبدالعزيز خليل (من أسرة الراحل الكبير خليل محمد خليل) وعرض عليَّ ملفاً أصابني بالذهول والحسرة على البلاد والعباد.. هذا الملف يبرر وبقوة للحراك الجنوبي (والتذمر الشمالي أيضاً) المشروع الذي أفرزته سلطة 7 يوليو ومن أبرز مظاهرها:

نهب الأرض والثروة والتمييز وغياب فرص العمل والتعيينات والابتعاثات إلى الخارج لأغراض الدراسات الجامعية وحصرهم في أولادهم مما يؤكد أن الانتماء في هذه البلاد محصور في القبيلة وليس الوطن وإلا لما برز هذا الملف.

هذا الشاب (أدهم فيصل عبدالعزيز خليل) خريج ثانوية نموذجية حصل على %92 (علمي) وعلى درجات الامتياز في شهادة الثقافة العامة (GCE) من جامعة لندن في اللغة الإنجليزية والأدب الإنجليزي والرياضيات والأحياء والكيمياء والفيزياء.

هذا الشاب (أدهم) حاصل على درجة الامتياز أيضاً من جامعة لندن في العلوم الطبية الآتية: أمراض نساء وولادة والأمراض الجلدية والجراحة العامة وأمراض الجهاز العصبي.

هذا الشاب حاصل على درجة امتياز في اللغة الإنجليزية من السفارة الأمريكية ودبلوم متقدم (بامتياز) في تقنية المعلومات من جامعة سيكيم مانيبال وهناك قيم مضافة أخرى مثل الخبرة في أنظمة وشبكات ميكروسوفت، وهو أول طالب في هذه البلاد يخترع نظام حماية متكاملا للكمبيوترات الشخصية PCS وغيرها من القيم المضافة الأخرى.

هذا الشاب يؤسف له وعليه أنه يتحمل مسؤولية تعليم الكمبيوتر في اتحاد شباب اليمن، وعندما تقدم لطلب منحة لدراسة الطب في الخارج أرهقوه بالطلوع من عدن والنزول من صنعاء وأهدر ماله في دفع أتعاب هنا وهناك لحمل الملف ولتقديمه ومتابعته، ولو كان أحد أولادهم بعُشر قدرات (أي واحد على عشرة) النابغة أدهم لأرسلوه إلى غرب أوروبا أو أمريكا الشمالية، لكنه ينتمي إلى المهزوم في حرب صيف 1994م، وهذا يؤكد أن الشريك الآخر في الوحدة لم تكن له قضية مع الاشتراكي وإنما كانت قضيته مع الجنوب، المرغوب فيه ثروة والمكروه فيه شعباً.

يقيني أن الشيخ أحمد الصريمة سيتفاعل مع ملف هذا الشاب النابغة (ووثائقه جاهزة للتسليم) وستتفاعل معه السلطة بقوة الـ«بي كومبليكس».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى