رد الجميل

> صالح أحمد علي :

> قال تعالى:(وإذا قال إبراهيم رب أرني كيف تحيى الموتى قال أولم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي).

وقال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم: «يأتي زمان يمسي المؤمن مؤمناً ويصبح كافراً ويصبح مؤمناً ويمسي كافراً» .لقد عرفت الأخ العبادي فترة وجيزة كان خلالها مثالاً يقتدى به ورجلاً قل معرفته بالصفات ذاتها التي خبرتها عنه.

فقد عرفته صادقاً مخلصاً لمن معه لا يتوانى عن التضحية بنفسه من أجلك، عرفته عن جد وليس مبالغة وهو يعرفني حق الأخوة وليس هناك مجال لسرد قصصه حول مافعله تجاه أسرتي أو أحد آخر غيري، فأبو زيد معروف بشملته والجيد تشهد له الناس والفسل يشهد لعمره.. وفي مقالي هذا أتوجه إلى الله العلي القدير أن يفك أسره وييسر له عسره ويخرجه مما وقع فيه، فليس له فيه لا ناقة ولا جمل سوى موقف القبيلي الشجاع وأي واحد قبيلي يعرف مافعله العبادي من العيب أن تترك أسرة وأنت تتفرج بغض النظر عن من هو صاحب الحق ومن المظلوم، فهناك اختلاف في الرأي من حيث المبدأ وليس استغلالاً لوقف العبادي لأغراض ليس له فيها ذنب.

وأسال الله العلي القدير أن يتفهم ولى الأمر ممثلاً بفخامة الرئيس الأب علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية حفظه الله، والوالد عصام السماوي، رئيس القضاء الأعلى لهذه القضية والعمل على حلها درءًا للفتنة ولإصلاح ذات البين والحفاظ على الوحدة الوطنية بين أبناء شعبنا اليمني الكبير بعزته وبحكمته، وقوته في جميع المراحل. قال تعالى:(ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً) وقال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم:«من فرج عن أخيه المسلم كربة من كرب الدنيا فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة».

وفي الختام إن أصبت فمن الله وحده الخبير العليم، وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان.

قبيلة آل قشاش

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى