أمين عام المجلس المحلي لمديرية المسيمير بلحج: مسلحون عسكريون شهروا بنادقهم الآلية في وجهي
> المسيمير «الأيام» خاص
> رحب الأخ نبيل علي محمد، الأمين العام للمجلس المحلي لمديرية المسيمير محافظة لحج، بجموع المشايخ والأعيان والمواطنين الذين توافدوا مساء أمس من مختلف مناطق وقرى المديرية تضامنا معه إزاء تعرضه للتهديد والشروع بالقتل من قبل مجموعة مسلحة يوم أمس بالقرب من منزله.
وتجمع المتضامنون مع أمين المجلس المحلي لمديرية المسيمير في مثلت المسيمير، حيث ألقي عدد من الكلمات التي أدانت ماتعرضه له من شروع بالقتل، وأكدت وقوفها إلى جانبه.
أمين عام المجلس المحلي لمديرية المسيمير أوضح من جانبه لجموع المتضامنين أن «مسلحين كانوا قد قاموا في الثانية من فجر اليوم (أمس) باقتحام بوابة مسكن الأخ محافظ لحج الذي لم يكن موجودا فيه وقاموا بإشهار بنادقهم الآلية بوجهي ومن كانوا معي»، مشيرا إلى أن ذلك يأتي على خلفية إعادة سيارة أحد القادة العسكريين التي كانت مختطفة ومعالجة المشكلة من قبل قيادة المحافظة وشخصيات رسمية فيها، وقد قامت تلك المجموعة المسلحة بكيل التهديدات لنا».
واستنكر أمين محلي المسيمير عدم إلقاء القبض على المسلحين «على الرغم من إبلاغنا عنهم لحظة الحادث ومجيئهم إلى الموقع ومشاهدتهم بأم أعينهم أفراد هذه المجموعة المسلحة بحجة انتمائهم للقوات المسلحة».
وأضاف في كلمته أمام المتضامنين قائلا: «هل من ينتمي إلى المؤسسة العسكرية يشرع له انتهاك القوانين والأعراف والاستهتار بالقيم والنظم وهل المؤسسة العسكرية مظلة لحماية كل من يعتدي على المواطن ويزعزع أمنه وسكينته؟».
وتجمع المتضامنون مع أمين المجلس المحلي لمديرية المسيمير في مثلت المسيمير، حيث ألقي عدد من الكلمات التي أدانت ماتعرضه له من شروع بالقتل، وأكدت وقوفها إلى جانبه.
أمين عام المجلس المحلي لمديرية المسيمير أوضح من جانبه لجموع المتضامنين أن «مسلحين كانوا قد قاموا في الثانية من فجر اليوم (أمس) باقتحام بوابة مسكن الأخ محافظ لحج الذي لم يكن موجودا فيه وقاموا بإشهار بنادقهم الآلية بوجهي ومن كانوا معي»، مشيرا إلى أن ذلك يأتي على خلفية إعادة سيارة أحد القادة العسكريين التي كانت مختطفة ومعالجة المشكلة من قبل قيادة المحافظة وشخصيات رسمية فيها، وقد قامت تلك المجموعة المسلحة بكيل التهديدات لنا».
واستنكر أمين محلي المسيمير عدم إلقاء القبض على المسلحين «على الرغم من إبلاغنا عنهم لحظة الحادث ومجيئهم إلى الموقع ومشاهدتهم بأم أعينهم أفراد هذه المجموعة المسلحة بحجة انتمائهم للقوات المسلحة».
وأضاف في كلمته أمام المتضامنين قائلا: «هل من ينتمي إلى المؤسسة العسكرية يشرع له انتهاك القوانين والأعراف والاستهتار بالقيم والنظم وهل المؤسسة العسكرية مظلة لحماية كل من يعتدي على المواطن ويزعزع أمنه وسكينته؟».
