دوري أبطال أوروبا..قرعة ربع النهائي:الرباعي الإنكليزي أمام احتمال تصفية ذاتية
> عواصم «الأيام» وكالات:
> قد يجد الرباعي الإنكليزي المؤلف من مانشستر يونايتد حامل اللقب وليفربول وأرسنال وتشلسي نفسه في حال «تصفية» ذاتية إذا ما أوقعته اليوم الجمعة قرعة الدور ربع النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم في مواجهة بعضه.
وتسحب قرعة الدور ربع النهائي في نيون، وهي تشمل هذا الرباعي، إضافة إلى برشلونة وفياريال الأسبانيين وبايرن ميونيخ الألماني وبورتو البرتغالي، التي تحلم بهاتين الموقعتين المحتملتين، ليس لأنها تحبذ الحماس والإثارة اللذين سينتجان عنهما، بل لأن هذا الواقع سيعزز من حظوظها بالفوز باللقب، لأنه سيزيح من طريقها فريقين قويين جدا.. وتكرر سيناريو الموسم الماضي، إذ أن الفرق الإنكليزية الأربعة ذاتها سطرت في 2008 إنجازا أول من نوعه في المسابقة الأوروبية الأم، عندما تأهلت إلى الدور ربع النهائي ثم وصل ثلاثة منها إلى نصف النهائي، فتأهل تشلسي إلى النهائي على حساب ليفربول ليواجه مانشستر يونايتد الذي أطاح ببرشلونة في دور الأربعة، وكان اللقب من نصيب فريق «الشياطين الحمر» بفضل ركلات الترجيح.
وبوجود 4 فرق إنكليزية في ربع النهائي ارتفعت فرص تواجد أحدها في المباراة النهائية، وذلك للعام الخامس على التوالي (مانشستر-تشلسي 2008، وليفربول 2005 و2007، وأرسنال 2006) والسادسة عشرة في هذه المسابقة بصيغتيها القديمة (كأس الأندية الأوروبية البطلة) والحديثة.
وأزاح مانشستر في طريقه إلى ربع النهائي انتر ميلان الإيطالي بالفوز عليه (2-صفر إيابا) و(1-صفر ذهابا).. فيما سحق ليفربول ريال مدريد الأسباني (4-صفر) إيابا و(1-صفر) ذهابا، وتخلص تشلسي من يوفنتوس الإيطالي (2-2) إيابا و(1-صفر) ذهابا، وأرسنال من روما الإيطالي بركلات الترجيح (7-6) بعد خسارته إيابا (صفر-1) وهي النتيجة ذاتها التي فاز بها ذهابا.
أما برشلونة فاكتسح ليون الفرنسي (5-2) إيابا و(1-1) ذهابا، وبورتو البرتغالي تأهل بتعادله مع ضيفه اتلتيكو مدريد الأسباني (صفر-صفر) إيابا و(2-2)ذهابا، وبايرن ميونيخ بسحقه سبورتينغ لشبونة (7-1) إيابا و(5-صفر) ذهابا، وفياريال على حساب باناثينايكوس اليوناني (2-1) إيابا و(1-1) ذهابا.
ولم يغب أي فريق إنكليزي عن الدور ربع النهائي منذ موسم 1996-1997 وعن نصف النهائي منذ موسم 2003-2004، وبعد عودة الفرق الإنكليزية لمسيرة الألقاب على يد مانشستر يونايتد عام 1999، تواجد الإنكليز 10 مرات في ربع النهائي و8 مرات في دور الاربعة و5 مرات في المباراة النهائية، وفازوا بالكأس 3 مرات مع مانشستر (1999-2008) وليفربول (2005).
واذا ما أسفرت القرعة عن مواجهة انكليزية-انكليزية أو مواجهتين، فلن تكون الأولى وإنما الثالثة خلال المواسم الخمسة الاخيرة.. فقد سبق لقاء ارسنال وليفربول في الموسم الماضي، ومواجهة بين تشلسي وارسنال في موسم 2003-2004.
وكان ليفربول أخرج ارسنال بعد تعادلهما بهدف لكل منهما في استاد الإمارات وفاز الاول 4-2 في «انفيلد رود»، كما تأهل تشلسي على حساب رجال المدرب الفرنسي ارسين فينغر (1-1) ذهابا و(2-1) إيابا.
وشهد الدور نصف النهائي أيضا ثلاث مواجهات بين ليفربول وتشلسي في المواسم الاربعة الماضية كانت الغلبة مرتين لليفربول مقابل واحدة لتشلسي في العام الماضي.
ففي موسم 2004-2005 تعادل الفريقان من دون أهداف ذهابا، وفاز ليفربول بهدف في الإياب، وفي موسم 2006-2007 فاز تشلسي ذهابا بهدف، وردها ليفربول إيابا بنفس النتيجة قبل أن يفوز بركلات الترجيح (4-1).
وفي الموسم الماضي تعادلا بهدف لكل منهما ذهابا، وفاز تشلسي إيابا بثلاثة أهداف مقابل هدفين.
تجدر الإشارة إلى أن الاتحاد الأوروبي أكد الإثنين الماضي أنه سيعمل كل ما بوسعه من أجل أن يجنب ليفربول خوض إياب الدور ربع النهائي في 15 إبريل المقبل.. حيث تصادف الذكرى العشرين لمأساة هيلزبره.
وأوضح الاتحاد الأوروبي في بيان بالقول: «إننا نعي تماما ما يعنيه 15 إبريل بالنسبة إلى ليفربول ومشجعيه، ولهذا سنقوم بكل ما في وسعنا من أجل ضمان ألا يلعب النادي مباراة إياب ربع النهائي في هذا الموعد».
يذكر أن 96 شخصا من أنصار ليفربول لقوا حتفهم في 15 إبريل 1989، خلال تدافع في مدرجات ملعب هيلزبره في شيفيلد الذي احتضن مباراة نصف نهائي كأس إنكلترا بين ليفربول وتوتنغهام فوريست.
وكان ليفربول طلب من الاتحاد الأوروبي، قبل تأهله إلى ربع النهائي ألا يلعب في هذا الموعد، علما أن مباريات الذهاب ستقام في 7 و8 إبريل، ومباريات الإياب في 14 و15 منه.
بطولة ألمانيا: هرتا برلين أمام اختبار شتوتغارت ومهمة سهلة لبايرن ميونيخ
سيكون هرتا برلين المتصدر أمام اختبار صعب للغاية، عندما يحل غدا السبت ضيفا على شتوتغارت، فيما سيكون بانتظار ملاحقه بايرن ميونيخ حامل اللقب مهمة سهلة أمام ضيفه كارلسروه متذيل الترتيب في المرحلة الخامسة والعشرين من الدوري الالماني لكرة القدم التي تفتتح اليوم الجمعة بلقاء بوروسيا مونشنغلادباخ، المتجدد في الآونة الأخيرة، وضيفه بوخوم.
في المباراة الأولى يحل هرتا برلين ضيفا على شتوتغارت السادس في مباراة صعبة، خصوصا أن الأخير يسعى إلى استعادة شيء من هيبته بعد الخسارة المذلة التي تلقاها في المرحلة السابقة على يد فيردر بريمن برباعية نظيفة.
وفرض هرتا برلين بقيادة مدربه السويسري لوسيان فافر وهدافه الاوكراني اندري فورونين نفسه «الحصان الأسود» للبطولة هذا الموسم إلى جانب هوفنهايم، إلا أن الأخير تراجع مستواه في الآونة الأخيرة خلافا لفريق العاصمة الذي يبحث عن فوزه الرابع على التوالي والحادي عشر في آخر 14 مباراة.
ويدين هرتا برلين الذي يسعى إلى لقبه الثالث بعد عامي 1930 و1931 أو أقله على إحدى البطاقات الثلاث المؤهلة إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، بتألقه هذا الموسم إلى فورونين بشكل خاص، لأن المهاجم الاوكراني فرض نفسه أحد أفضل لاعبي الـ «بوندسليغه»، وهو أكد هذا الأمر في المرحلة السابقة عندما سجل في مرمى باير ليفركوزن هدفه الحادي عشر في الدوري والثامن في آخر ست مباريات.
«العديد من المنافسين يريدون «يقافنا لكن إذا لم يكونوا في قمة مستواهم لن ينجحوا في مبتغاهم»، هذا ما قاله فورونين المعار من ليفربول الإنكليزي حتى نهاية الموسم عن الواقع الحالي لفريقه الذي توج بلقبي 1930 و1931 في الصيغة القديمة للدوري الالماني قبل أن يطلق عليه اسم «بوندسليغه» عام 1963، وكان يعتمد حينها على نظام الكأس حاليا بخروج الخاسر وهو فاز في النهائي الأول على هولستاين كييل 5-4 في دوسلدورف، والثاني على ميونيخ 1860 3-2 في كولن.
ويأمل هرتا برلين أن يجدد تفوقه على شتوتغارت بعدما كان تغلب على الأخير في المواجهات الثلاث السابقة بينهما في الدوري، بينها في عقر دار الأخير الموسم الماضي بنتيجة 3-1.
ومهما كانت نتيجة مباراة هرتا برلين وشتوتغارت سيخرج فريق العاصمة من هذه المرحلة في الصدارة مجددا لأنه يتقدم حاليا بفارق 4 نقاط عن كل من بايرن ميونيخ وفولفسبورغ وهامبورغ.
ومن المرجح أن لا يواجه بايرن ميونيخ صعوبة تذكر في حسم مباراته وضيفه كارلسروه الذي يقبع في المركز الثامن عشر الأخير برصيد 17 نقطة، خصوصا أن الفريق البافاري استعاد بريقه في الآونة الأخيرة بعد سحقه سبورتينغ لشبونة البرتغالي 7-1 في إياب ثمن نهائي من مسابقة دوري أبطال اوروبا بعد الفوز عليه ذهابا أيضا 5-صفر، مسجلا بذلك رقما قياسيا للمسابقة من حيث عدد مجمل الأهداف في المباراتين، ثم فوزه على بوخوم بثلاثية نظيفة في المرحلة السابقة، وذلك رغم افتقاده نجميه الفرنسي فرانك ريبيري والإيطالي لوكا طوني.
وفي المباريات الأخرى، يلعب باير ليفركوزن مع اينتراخت فرانكفورت، وبوروسيا دورتموند مع فيردر بريمن، واينرجي كوتبوس مع كولن.
وتسحب قرعة الدور ربع النهائي في نيون، وهي تشمل هذا الرباعي، إضافة إلى برشلونة وفياريال الأسبانيين وبايرن ميونيخ الألماني وبورتو البرتغالي، التي تحلم بهاتين الموقعتين المحتملتين، ليس لأنها تحبذ الحماس والإثارة اللذين سينتجان عنهما، بل لأن هذا الواقع سيعزز من حظوظها بالفوز باللقب، لأنه سيزيح من طريقها فريقين قويين جدا.. وتكرر سيناريو الموسم الماضي، إذ أن الفرق الإنكليزية الأربعة ذاتها سطرت في 2008 إنجازا أول من نوعه في المسابقة الأوروبية الأم، عندما تأهلت إلى الدور ربع النهائي ثم وصل ثلاثة منها إلى نصف النهائي، فتأهل تشلسي إلى النهائي على حساب ليفربول ليواجه مانشستر يونايتد الذي أطاح ببرشلونة في دور الأربعة، وكان اللقب من نصيب فريق «الشياطين الحمر» بفضل ركلات الترجيح.
وبوجود 4 فرق إنكليزية في ربع النهائي ارتفعت فرص تواجد أحدها في المباراة النهائية، وذلك للعام الخامس على التوالي (مانشستر-تشلسي 2008، وليفربول 2005 و2007، وأرسنال 2006) والسادسة عشرة في هذه المسابقة بصيغتيها القديمة (كأس الأندية الأوروبية البطلة) والحديثة.
وأزاح مانشستر في طريقه إلى ربع النهائي انتر ميلان الإيطالي بالفوز عليه (2-صفر إيابا) و(1-صفر ذهابا).. فيما سحق ليفربول ريال مدريد الأسباني (4-صفر) إيابا و(1-صفر) ذهابا، وتخلص تشلسي من يوفنتوس الإيطالي (2-2) إيابا و(1-صفر) ذهابا، وأرسنال من روما الإيطالي بركلات الترجيح (7-6) بعد خسارته إيابا (صفر-1) وهي النتيجة ذاتها التي فاز بها ذهابا.
أما برشلونة فاكتسح ليون الفرنسي (5-2) إيابا و(1-1) ذهابا، وبورتو البرتغالي تأهل بتعادله مع ضيفه اتلتيكو مدريد الأسباني (صفر-صفر) إيابا و(2-2)ذهابا، وبايرن ميونيخ بسحقه سبورتينغ لشبونة (7-1) إيابا و(5-صفر) ذهابا، وفياريال على حساب باناثينايكوس اليوناني (2-1) إيابا و(1-1) ذهابا.
ولم يغب أي فريق إنكليزي عن الدور ربع النهائي منذ موسم 1996-1997 وعن نصف النهائي منذ موسم 2003-2004، وبعد عودة الفرق الإنكليزية لمسيرة الألقاب على يد مانشستر يونايتد عام 1999، تواجد الإنكليز 10 مرات في ربع النهائي و8 مرات في دور الاربعة و5 مرات في المباراة النهائية، وفازوا بالكأس 3 مرات مع مانشستر (1999-2008) وليفربول (2005).
واذا ما أسفرت القرعة عن مواجهة انكليزية-انكليزية أو مواجهتين، فلن تكون الأولى وإنما الثالثة خلال المواسم الخمسة الاخيرة.. فقد سبق لقاء ارسنال وليفربول في الموسم الماضي، ومواجهة بين تشلسي وارسنال في موسم 2003-2004.
وكان ليفربول أخرج ارسنال بعد تعادلهما بهدف لكل منهما في استاد الإمارات وفاز الاول 4-2 في «انفيلد رود»، كما تأهل تشلسي على حساب رجال المدرب الفرنسي ارسين فينغر (1-1) ذهابا و(2-1) إيابا.
وشهد الدور نصف النهائي أيضا ثلاث مواجهات بين ليفربول وتشلسي في المواسم الاربعة الماضية كانت الغلبة مرتين لليفربول مقابل واحدة لتشلسي في العام الماضي.
ففي موسم 2004-2005 تعادل الفريقان من دون أهداف ذهابا، وفاز ليفربول بهدف في الإياب، وفي موسم 2006-2007 فاز تشلسي ذهابا بهدف، وردها ليفربول إيابا بنفس النتيجة قبل أن يفوز بركلات الترجيح (4-1).
وفي الموسم الماضي تعادلا بهدف لكل منهما ذهابا، وفاز تشلسي إيابا بثلاثة أهداف مقابل هدفين.
تجدر الإشارة إلى أن الاتحاد الأوروبي أكد الإثنين الماضي أنه سيعمل كل ما بوسعه من أجل أن يجنب ليفربول خوض إياب الدور ربع النهائي في 15 إبريل المقبل.. حيث تصادف الذكرى العشرين لمأساة هيلزبره.
وأوضح الاتحاد الأوروبي في بيان بالقول: «إننا نعي تماما ما يعنيه 15 إبريل بالنسبة إلى ليفربول ومشجعيه، ولهذا سنقوم بكل ما في وسعنا من أجل ضمان ألا يلعب النادي مباراة إياب ربع النهائي في هذا الموعد».
يذكر أن 96 شخصا من أنصار ليفربول لقوا حتفهم في 15 إبريل 1989، خلال تدافع في مدرجات ملعب هيلزبره في شيفيلد الذي احتضن مباراة نصف نهائي كأس إنكلترا بين ليفربول وتوتنغهام فوريست.
وكان ليفربول طلب من الاتحاد الأوروبي، قبل تأهله إلى ربع النهائي ألا يلعب في هذا الموعد، علما أن مباريات الذهاب ستقام في 7 و8 إبريل، ومباريات الإياب في 14 و15 منه.
بطولة ألمانيا: هرتا برلين أمام اختبار شتوتغارت ومهمة سهلة لبايرن ميونيخ
سيكون هرتا برلين المتصدر أمام اختبار صعب للغاية، عندما يحل غدا السبت ضيفا على شتوتغارت، فيما سيكون بانتظار ملاحقه بايرن ميونيخ حامل اللقب مهمة سهلة أمام ضيفه كارلسروه متذيل الترتيب في المرحلة الخامسة والعشرين من الدوري الالماني لكرة القدم التي تفتتح اليوم الجمعة بلقاء بوروسيا مونشنغلادباخ، المتجدد في الآونة الأخيرة، وضيفه بوخوم.
في المباراة الأولى يحل هرتا برلين ضيفا على شتوتغارت السادس في مباراة صعبة، خصوصا أن الأخير يسعى إلى استعادة شيء من هيبته بعد الخسارة المذلة التي تلقاها في المرحلة السابقة على يد فيردر بريمن برباعية نظيفة.
وفرض هرتا برلين بقيادة مدربه السويسري لوسيان فافر وهدافه الاوكراني اندري فورونين نفسه «الحصان الأسود» للبطولة هذا الموسم إلى جانب هوفنهايم، إلا أن الأخير تراجع مستواه في الآونة الأخيرة خلافا لفريق العاصمة الذي يبحث عن فوزه الرابع على التوالي والحادي عشر في آخر 14 مباراة.
ويدين هرتا برلين الذي يسعى إلى لقبه الثالث بعد عامي 1930 و1931 أو أقله على إحدى البطاقات الثلاث المؤهلة إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، بتألقه هذا الموسم إلى فورونين بشكل خاص، لأن المهاجم الاوكراني فرض نفسه أحد أفضل لاعبي الـ «بوندسليغه»، وهو أكد هذا الأمر في المرحلة السابقة عندما سجل في مرمى باير ليفركوزن هدفه الحادي عشر في الدوري والثامن في آخر ست مباريات.
«العديد من المنافسين يريدون «يقافنا لكن إذا لم يكونوا في قمة مستواهم لن ينجحوا في مبتغاهم»، هذا ما قاله فورونين المعار من ليفربول الإنكليزي حتى نهاية الموسم عن الواقع الحالي لفريقه الذي توج بلقبي 1930 و1931 في الصيغة القديمة للدوري الالماني قبل أن يطلق عليه اسم «بوندسليغه» عام 1963، وكان يعتمد حينها على نظام الكأس حاليا بخروج الخاسر وهو فاز في النهائي الأول على هولستاين كييل 5-4 في دوسلدورف، والثاني على ميونيخ 1860 3-2 في كولن.
ويأمل هرتا برلين أن يجدد تفوقه على شتوتغارت بعدما كان تغلب على الأخير في المواجهات الثلاث السابقة بينهما في الدوري، بينها في عقر دار الأخير الموسم الماضي بنتيجة 3-1.
ومهما كانت نتيجة مباراة هرتا برلين وشتوتغارت سيخرج فريق العاصمة من هذه المرحلة في الصدارة مجددا لأنه يتقدم حاليا بفارق 4 نقاط عن كل من بايرن ميونيخ وفولفسبورغ وهامبورغ.
ومن المرجح أن لا يواجه بايرن ميونيخ صعوبة تذكر في حسم مباراته وضيفه كارلسروه الذي يقبع في المركز الثامن عشر الأخير برصيد 17 نقطة، خصوصا أن الفريق البافاري استعاد بريقه في الآونة الأخيرة بعد سحقه سبورتينغ لشبونة البرتغالي 7-1 في إياب ثمن نهائي من مسابقة دوري أبطال اوروبا بعد الفوز عليه ذهابا أيضا 5-صفر، مسجلا بذلك رقما قياسيا للمسابقة من حيث عدد مجمل الأهداف في المباراتين، ثم فوزه على بوخوم بثلاثية نظيفة في المرحلة السابقة، وذلك رغم افتقاده نجميه الفرنسي فرانك ريبيري والإيطالي لوكا طوني.
وفي المباريات الأخرى، يلعب باير ليفركوزن مع اينتراخت فرانكفورت، وبوروسيا دورتموند مع فيردر بريمن، واينرجي كوتبوس مع كولن.