إلى الأمام ياشباب القبيطة

> ملهي سعيد:

> في عدد مضى من هذه الصحيفة قرأت بياناً من جمعية القبيطة وقد تضمن ذلك البيان اشياء جميلة جداً تعتزم الجمعية القيام بها ومن ضمنها اصدار كتيب يضم نشاط الجمعية منذ تأسيسها الى اليوم.

ونحن بدونا نؤيد العاملين في الجمعية وعلى راسهم رئيسها. . ونناشد كل غيور مشترك ام غيرمشترك ان يتعاون مع اعضاء الجمعية.وانا اقترح كمواطن على الاعضاء ان يعينوا شخصاً آخر يساعد الاستاذ أحمد سعيد في مهمته الكتابية وحتى يتم انجاز هذا الكتيب. نود ان يعلن عنه في الصحف حتى يدرك اولئك الذين لاهم لهم الا السعي وراء الجمعية لحاجة في نفس يعقوب قضاها . .

ان الجمعية ليست مقتصرة في واجباتها نحو الوطن والمواطنين.

والى الامام يا شبابنا.

العدد (161) في 21/فبراير/1959م

المارد الذي لم يحسب حسابه

لم يتوقع المسؤولون في الحكومة أن يروا الشعب في عدن متضامنا ويؤمن بعروبته وبوجوب المحافظة على كيانه العربي .

لقد كان اعتقادهم ان الشعب العربي سيقبل على الانتخابات ولن يدرك خطورة الهجرة البحرية والجوية على عروبته وانه لن يبالي بمشاركة الاجانب لحقوقه السياسية .

وإذا بشيء جديد يظهر واضحا للعالم كله كما رد خيار لم يكن احد يقتنع بوجوده او يقيم له أي حساب .

لقد كان هذا المارد هو الشعب العربي نفسه وصاحب الحق في هذه البلاد .. عندما قال كلمته وقاطع الانتخابات وسجل نجاحا عظيما في ذلك وجعل المجلس التشريعي لا يتمتع بثقته على الاطلاق.

والشعب لن يقف بعد هذه الخطوة الكبيرة ولن يشمل بانتصاره في تحقيق إرادته بالنسبة للمقاطعة.. كلا.. انه سيستمر في وضع خطوط لنضاله تتلاءم والظروف التي يمر بها .

ولكن هل من المحتمل ان تتفاهم الحكومة مع ممثلي الشعب الحقيقيين ؟

هل سيعمل سعادة الوزير لينوكس بويد على ايجاد الحلول المناسبة في إجراء تعديلات دستورية جوهرية تعطي الشعب حقه كاملا غير منقوص ؟

ارجو ان تقدم التقارير الصحيحة لوزير المستعمرات عن الانتخابات الاخيرة وانتصار القوى الوطنية في المقاطعة .. حتى ينسى له ان يعمل على ضوء الحقائق التي اثبتت خطر الهجرة الجوية والبحرية على عروبة هذه البلاد ولكي يتمكن من تسوية المشكلة تسوية عادلة .

عبدالله جازم بصيلي / التواهي - عدن

العدد 172 في 25 فبراير 1959م

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى