ضريح ولي الله الصالح الجيلاني يتعرض للاعتداء والنبش في مدينة بني بكر بيافع
> الحد «الأيام» صالح لجوري:
>
أقدم مجهولون في وقت غير معلوم على الاعتداء بطريقة همجية على ضريح ولي الله الصالح السيد العلامة غلام عبدالرحمن الجيلاني في مدينة بني بكر مديرية الحد يافع بلحج.
حيث أصابوا مبنى الضريح الأثري من الداخل بأضرار بالغة منها نبش قبري المغفور له بإذن الله تعالى وابنة ولده المتوفيين قبل (90 عاما) تقريبا، وأخذ رفاتهما إلى مكان غير معروف.
بالإضافة إلى العبث ببعض المخطوطات منها (ختمة قرآن مخطوطة) وجدت في التراب مرمية بعد أن أخذوها من المكان الذي كانت تحفظ فيه في سقف البناء.
وقد استنكر مواطنو مديرية الحد هذا العمل لأن هذا المكان هو بحد ذاته موقع أثري وتاريخي، ناهيك عن حرمة المقابر والموتى، معتبرين أن هذا العمل دخيل على المنطقة ولايمت بصلة لأعرافهم وعاداتهم.
وقد توجهت وجوه من آل الجيلاني إلى إدارة أمن الحد، مطالبة بالتحقيق في هذه الجريمة والكشف عن الجناة وتقديمهم إلى العدالة لينالوا جزاءهم على فعلهم الشنيع والمشين والمتكرر، ومن جانبه وجه مدير الأمن إدارة المباحث بالنزول واتخاذ الإجراءات.
تجدر الإشارة إلى أن ولي الله الجيلاني هو رجل علم وصلاح، وعرفته الأوساط الاجتماعية بيافع والمراجع والأربطة العلمية في حضرموت والبيضاء وجبن، وكان صاحب فضل كبير على أبناء منطقته، حيث ساهم في إخماد الفتن والحروب وحل النزاعات القبلية، إلى جانب نشاطه العلمي والدعوى.
حيث أصابوا مبنى الضريح الأثري من الداخل بأضرار بالغة منها نبش قبري المغفور له بإذن الله تعالى وابنة ولده المتوفيين قبل (90 عاما) تقريبا، وأخذ رفاتهما إلى مكان غير معروف.
بالإضافة إلى العبث ببعض المخطوطات منها (ختمة قرآن مخطوطة) وجدت في التراب مرمية بعد أن أخذوها من المكان الذي كانت تحفظ فيه في سقف البناء.
وقد استنكر مواطنو مديرية الحد هذا العمل لأن هذا المكان هو بحد ذاته موقع أثري وتاريخي، ناهيك عن حرمة المقابر والموتى، معتبرين أن هذا العمل دخيل على المنطقة ولايمت بصلة لأعرافهم وعاداتهم.
وقد توجهت وجوه من آل الجيلاني إلى إدارة أمن الحد، مطالبة بالتحقيق في هذه الجريمة والكشف عن الجناة وتقديمهم إلى العدالة لينالوا جزاءهم على فعلهم الشنيع والمشين والمتكرر، ومن جانبه وجه مدير الأمن إدارة المباحث بالنزول واتخاذ الإجراءات.
تجدر الإشارة إلى أن ولي الله الجيلاني هو رجل علم وصلاح، وعرفته الأوساط الاجتماعية بيافع والمراجع والأربطة العلمية في حضرموت والبيضاء وجبن، وكان صاحب فضل كبير على أبناء منطقته، حيث ساهم في إخماد الفتن والحروب وحل النزاعات القبلية، إلى جانب نشاطه العلمي والدعوى.