كلمة الحق في عصر الظلم حرة

> محمد هادي عوض بن شوبة:

> إذا كان النفاق والكذب هما المسار لطريق المنافع الشخصية التي يسعى إليها المنافقون فإنه لا مجال للصدق في هذا البلد الذي شحت فيه الأخلاق وكثرت المشاكل والهموم للناس، ومن أراد أن يعبر عنها أصبح معرضا للشتم والاتهامات والمحاكمات.

مثل صحيفة «الأيام» وناشريها الذين يتعرضون للمحاكمات أسبوعياً بلا سبب، بل لأنها تنقل هموم ومظالم هذا الشعب الذي يرزح عليه عباقرة الظلم والفساد الذين تزعجهم كلمة الحق والمنطق وأدى بهم الأمر أن يحرضوا الخطباء في المساجد التي خصصت لقول الله سبحانه وتعالى لا للفتنة والسب والشتم، ولا سبب لذلك العداء على هذه الصحيفة إلا لأنها لم تسلك خط الكذب والنفاق، حيث إن ناشريها أقسما على أنفسهما أن يكونا صادقين ووفيين لهذه المهنة العظيمة والكلمة الشريفة وأن يكونا وفيين أمام الله وأمام شعبهما مهما كلفهما ذلك.

إن صحيفة «الأيام» وهي تواجه هذه المخاطر يوميا فهي تأخذ بعين الاعتبار الأشياء الآتية:

-1 إن قوة صحيفة «الأيام» مصدقيتها التي عرفت بها وظلت شامخة شموخ الجبال.

-2 إن ثقتها بشعبها تمكنها من البقاء دوما على الرغم من كل التآمرات عليها لإخضاعها، والذين يريدون من إسكاتها مواصلة مشوار الفساد، فهم يتوهمون ولن يفلحوا في مؤامراتهم هذه على صحيفة أبناء الوطن.

-3 إن صحيفة «الأيام» عليها خطوط حمراء لا يمكن تجاوزها بقوة شعبها العظيم، لأنها الشعاع المضيء لكل المظلومين في ربوع الوطن.

ونحن نتساءل إذا كانت صحيفة «الأيام» تطبل وتمدح الفاسدين هل ستتعرض للمساءلة؟ وإذا زايدت على حقوق المظلومين الذين هم (طوابير) أمام المكاتب يومياً!! هل ستواجه ما تواجهه الآن؟

إنه كما قال المثل (المداح يعرف طبله)!!

إن صحيفة «الأيام» بصمودها نالت ثقة هذا الوطن، لأنها القلب النابض لأبناء هذا الشعب الكريم.

تحياتنا لهذا المنبر العظيم وناشريها هشام وتمام باشراحيل، ولكل الكتاب والمراسلين في صحيفة «الأيام» الحرة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى