معلمات يعتصمن أمام ديوان محافظة إب ومنزله احتجاجا على تغيير مديرة مدرسة بلقيس بجبلة
> إب «الأيام» خاص:
> تجمع صباح أمس الأحد أمام ديوان محافظة إب ما يقارب من 60 معلمة من معلمات مدرسة بلقيس بمديرية جبلة احتجاجا على تغير مديرة المدرسة بأخرى.
وتقدمت المعلمات المعتصمات بمذكرة إلى المحافظ.. جاء فيها:
«نود الإحاطة أننا فوجئنا صباح الخميس 19/3 بإجراء استبدال مديرة المدرسة جميلة السادة بأخرى بقرار تكليف وعدم مراعاة واحترام مشاعر هيئة التدريس».
وأعربت المعتصمات عن عزمهن مواصلة الاعتصام تعبيرا عن الاستنكار والاستياء تجاه القرار العشوائي.
وفي تصريح لـ«الأيام» ذكر عدد من المعتصمات بقولهن: «نحن من يوم أمس الأول في اعتصام وإضراب عن العمل ونتفاجأ بإحضار مدرسات أخريات للتدريس، ولكن الطالبات لم يحضرن إلى المدرسة».
وأوضحن قائلات: «نحن مع التغيير إلى الأحسن وليس إلى الأسوأ».
من جانبه قال الأخ حميد المتوكل، رئيس مجلس الآباء أن هناك «استهتار كبير من قبل التربية في فرض القرار وهذا عيب».
وأضاف قائلا: «حتى عندما أضربت المعلمات في المدرسة عن العمل تم إحضار مدرسات أخريات وهذا عيب، ما كان ينبغي أن يحدث، فيجب مراعاة مشاعر الآخرين فالجميع غير راض تجاه هذا التغيير، فالمجرب لا يجرب».
وقد ظلت المعلمات المعتصمات أمام مكتب المحافظ أحمد عبدالله الحجري، حتى الظهر نظرا لانشغال المحافظ وعدم حضوره إلى المكتب، فتوجهن إلى أمام منزله وسلمنه مذكرتهن التي وجه خطيا عليها كل من مدير عام التربية ومدير عام المديرية بوقف تغيير إدارة المدرسة والغاء قرار التكليف بهذا الخصوص.
وقد وجد هذا التوجيه ارتياحا كبيرا لدى المعلمات المعتصمات ومجلس الآباء، الذين أشادوا بتفهم المحافظ لهذه القضية.
وتقدمت المعلمات المعتصمات بمذكرة إلى المحافظ.. جاء فيها:
«نود الإحاطة أننا فوجئنا صباح الخميس 19/3 بإجراء استبدال مديرة المدرسة جميلة السادة بأخرى بقرار تكليف وعدم مراعاة واحترام مشاعر هيئة التدريس».
وأعربت المعتصمات عن عزمهن مواصلة الاعتصام تعبيرا عن الاستنكار والاستياء تجاه القرار العشوائي.
وفي تصريح لـ«الأيام» ذكر عدد من المعتصمات بقولهن: «نحن من يوم أمس الأول في اعتصام وإضراب عن العمل ونتفاجأ بإحضار مدرسات أخريات للتدريس، ولكن الطالبات لم يحضرن إلى المدرسة».
وأوضحن قائلات: «نحن مع التغيير إلى الأحسن وليس إلى الأسوأ».
من جانبه قال الأخ حميد المتوكل، رئيس مجلس الآباء أن هناك «استهتار كبير من قبل التربية في فرض القرار وهذا عيب».
وأضاف قائلا: «حتى عندما أضربت المعلمات في المدرسة عن العمل تم إحضار مدرسات أخريات وهذا عيب، ما كان ينبغي أن يحدث، فيجب مراعاة مشاعر الآخرين فالجميع غير راض تجاه هذا التغيير، فالمجرب لا يجرب».
وقد ظلت المعلمات المعتصمات أمام مكتب المحافظ أحمد عبدالله الحجري، حتى الظهر نظرا لانشغال المحافظ وعدم حضوره إلى المكتب، فتوجهن إلى أمام منزله وسلمنه مذكرتهن التي وجه خطيا عليها كل من مدير عام التربية ومدير عام المديرية بوقف تغيير إدارة المدرسة والغاء قرار التكليف بهذا الخصوص.
وقد وجد هذا التوجيه ارتياحا كبيرا لدى المعلمات المعتصمات ومجلس الآباء، الذين أشادوا بتفهم المحافظ لهذه القضية.