الكابتن عبدالله علي حسن نجم فريق نادي الأحرار الرياضي في الستينات لـ«الأيام الرياضي»:لعبت لفرق أندية الحسيني والاتحاد المحمدي والأحرار وفي بداية مشواري لعبت حافياً

> «الأيام الرياضي» رياضة زمان:

> قامت صحيفة «الأيام الرياضي» بزيارة للكابتن عبدالله علي حسن نجم فريق نادي الأحرار لكرة القدم المعروف في منزله بكريتر عدن ، حيث رحب بنا وكان لنا معه هذا الحوار حول مشواره مع كرة القدم منذ أن كان مع نادي الحسيني إلى أن استقر به الحال في ناديه المحبوب نادي (الأحرار) الذي لعب له حتى يوم توقفه عن اللعب في العام 1967م.

الأعزاء القراء..تعالوا معنا إلى الحديث الذي أدلى به هذا اللاعب الكبير حول مشواره الرياضي الحافل بالانتصارات والبطولات والإنجازات:

حاوره/ مندوب الصحيفة

< إسمي الكامل:(عبدالله علي حسن حسين) من مواليد 23 ديسمبر 1938م بمدينة الشيخ عثمان ، وأنا متزوج وأب ، وقد كنت أعمل قبل التقاعد محاسباً في بلدية عدن ، ولعبت الكرة حتى العام 1967م.. وكان مثلي الأعلى (الكابتن ابراهيم علي أحمد).

< لعبت أولاً لفريق نادي الحسيني الرياضي في العام 1961م.. ثم انتقلت إلى نادي الاتحاد المحمدي في العام 1962م ، وأخيراً لعبت لنادي الأحرار الرياضي من 1963 وحتى 1967م وكنت ألعب كظهير أيسر، علما أنني كنت لاعباً في منتخب عدن لكرة القدم..وقد كنت أحد الذين لعبوا في بداية المشوار الكروي حافياً قبل أن تفرض علينا الجمعية الرياضية العدنية اللعب بالحذاء.

< أول مباراة رسمية لعبتها في حياتي الرياضية أي في العام 1961 كانت بفانلة فريق نادي الحسيني ضد فريق نادي الشباب الرياضي..أما آخر مبارياتي الرسمية فقد كانت بفانلة نادي الأحرار ضد فريق نادي شباب التواهي في العام 1967م..ولا أتذكر النتائج.

< نعم استقريت مع فريق نادي الأحرار بعد أن كنت قد لعبت لفريقي ناديي الحسيني والاتحاد المحمدي بكريتر، وذلك لأننا كنا في نادي الأحرار كالأسرة الواحدة المتماسكة والمنسجمة مع بعضها البعض.. وكان توقفي عن اللعب نهائياً معه.. وكانت التشكيلة الأساسية للأحرارتتألف من الزملاء الأعزاء: عباس غلام، ناصر الماس، إبراهيم علي أحمد، أبوبكر طرموم، نديم عبده حزام، يسلم صالح ، محمود كيلر ، أبوبكرعوض ، محمد مثنى ضالعي ، فضل النورجي ، محمد علي الحبيشي، علي السوداني ، محسن يافعي ، محمد ميه ، عبدي علي حسن ، فؤاد مكي وأنا..وعلى أيامنا زمان لم يكن هناك تدريب ولا مدربين ، ولكن كان قائد الفريق وهو الكابتن القدير عباس غلام هو من يتولى أمورنا وقيادتنا في المباريات.

< كنت أبدع كثيراً في مركز الظهير الأيسر، وهذا بشهادة الكثيرين خاصة النقاد الرياضيين والزملاء ومن كنت أعاصرهم..ولهذا كان مركزي المفضل..أما من يعود إليه الفضل في تشجيعي على لعب الكرة فهي أمي.

< كان مقر نادينا الأحرار في حارة القطيع بكريتر عدن وهو عبارة عن غرفتين فقط..وكان رئيس نادينا هو الحاج محمد عبدالعزيز الأغبري (رحمة الله عليه)، وكان إنساناً رائعاً يحب النادي وأبنائه اللاعبين ويدعمهم.

< لعبت الكثير من المباريات الرسمية والودية والمناسباتية طوال مشواري الكروي، وساهمت مع زملائي في تحقيق عدة كؤوس وبطولات خلال فترة لعبي مع الأحرار.

< نعم..أتذكر أن أحسن مباراة لعبتها كانت بين الأحرار والشباب الرياضي لأن كلا الفريقين كانا يضمان أحسن نجوم الكرة في عدن..أما أسوأ مباراة لعبتها أتذكر أنها كانت بين الأحرار والاتحاد المحمدي لأنني لم أقدم فيها ما يرضيني ويسعد جماهير فريقنا الأحرار.. أي أنني لم ألعب جيداً فيها كبقية المباريات.

< أحسن فرق زماننا في الستينات كانت هي:الأحرار، الشباب الرياضي، شباب التواهي، شباب القطيعي وهي فرق من كريتر عدن، والواي من مدينة الشيخ عثمان.

< أما أحسن لاعبي زمان فكانوا: ناصر الماس إبراهيم علي أحمد، عبدالله جامع، عبدالكريم هتاري، نديم عبده حزام، نصر شاذلي، عبدالله خوباني، سعيد عذب، أبوبكر طرموم، عباس غلام ، وابراهيم صعيدي.. وأرجو المعذرة ممن لم أستطع تذكرهم.

< نعم شاركت ولعبت مع منتخب عدن المحلي لكرة القدم ، والذي كنت أحد لاعبيه في الستينيات من القرن الماضي ، وذلك في الدورة الرياضية العربية الرابعة التي أقيمت في الجمهورية العربية المتحدة (مصر) في العام 1965م.

< الفارق بين مستوى لاعبي كرة قدم زمان ومستوى لاعبي اليوم كبير فقد كنا الأفضل .. إلا أن ما يميز كرة قدم اليوم أنها تحظى بالإمكانيات والدعم والمدربين المؤهلين الذين يستطيعون توجيه لاعبيهم إلى الطريقة الصحيحة.

< توقفت عن اللعب بصورة نهائية في العام 1967م بسبب اشتداد النضال الوطني ضد المستعمر البريطاني المحتل،ولم أتول بعد ذلك أية مناصب إدارية في النادي لتفرغي لأسرتي.

< أشكر في الأخير «الأيام» و«الأيام الرياضي» على تكريمهما لي في الأول من ديسمبر من العام الماضي 2008م على هامش مسابقة عيد الاستقلال الوطني الرابعة التي نظمتها ودعمتها مؤسسة «الأيام» الإعلامية الرائدة وأشرف عليها اتحاد كرة قدم عدن،حيث كنت ضمن الـ 53 مكرماً من أبناء جيلي الذهبي الذين استحقوا هذه اللفتة الكريمة والتي تعبر عن التقدير والاحترام لما قدمناه في العصر الذهبي للكرة اليمنية وشكراً.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى