لـكـى لا نـخـطـئ
> «الأيام» أ.د.مبارك حسن الخليفة:
>
البتول يسأل ..توفيق عبدالله سعيد البتول يسأل عن معاني هذه الكلمات:الحب، العشق، الغرام، الهيام.
الإجابة
1) الحب: الوداد، وعند الفلاسفة ميلٌ إلى الأشخاص، أو الأشياء العزيزة، أو الجذابة، أو النافعة. 2) العشق: أشد الحب. 3) الغرام: التعلق بالشيء تعلقاً لايستطاع التخلص منه، والعذاب الدائم الملازم، في القرآن الكريم:(ربنا اصرف عنا عذاب جهنم إن عذابها كان غراما) الفرقان/65. 4) الهيام: بضم الهاء وفتحها: الجنون من العشق ولها معانٍ أخرى.
(ينظر: المعجم الوسيط)
الشكر للعطار
ابني العزيز أحمد محمد العطار، كلية التربية الضالع كتب كلمة عنوانها:(في رحاب الفصحى).. وأشياء أخرى، نشرت في صحيفة «الأيام» عدد يوم الثلاثاء 2009/3/17، أثنى فيها على برنامجي (من رحاب الفصحى) الذي تبثه إذاعة عدن يومياً، وخصني بكلمات طيبة. لك مني جزيل الشكر وأرجو أن أكون دائماً عند حسن ظنك.
من دخل ظفار حَمّر
هذا مثل معروف، وقد وافاني ابني وصديقي العزيز الدكتور علي الزبير بقصة هذا المثل مروية بروايات خمس، في خمسة مصادر، وسأكتفي بالقصة التي وردت في كتاب:«الأنساب للسمعاني».
تقول:«ورُوي أن زيد بن عبدالله بن دارم، وفد على بعض ملوك حمير، فألفاه في مُتصيَّد له على جبل مشرف، فسلم عليه وانتسب له فقال له الملك: ثِبْ- أي: اجلس - وظن الرجل أنه أُمِر بالوثوب من الجبل. فقال:ستجدني أيها الملك مطواعاً، ثم وثب من الجبل فهلك. فقال الملك، ماشأنه؟
فخبروه بقصته وغلطه في الكلمة، فقال: من دخل ظفار حَمّر، أي فليتعلم الحميرية».
وذكر أن عامر بن الطفيل قدم على الرسول فوثبه وسادة، والوثاب الفراش بلغة حمير.
ملحوظة ثب في لغة ذلك الرجل معناها اقفِزْ.
لك الشكر الجزيل، ابني وصديقي العزيز الدكتور علي الزبير.
وداعاً هاتفي السيار
في صباح يوم الأربعاء الماضي كنت منشغلاً في غرفة مكتبتي، وقد تركت هاتفي السيار في غرفة الاستقبال ليشحن كهربائياً، فتسلل شخص من غير أن أراه وسرق الهاتف. هذا الشخص لم يستوعب المعاني التي توحي بها عبارة «لكي لا نخطئ»، فأخطأ في حقي وحق القراء وحق زملائي وطلابي، وكل من يرغب في التواصل معي.
الإجابة
1) الحب: الوداد، وعند الفلاسفة ميلٌ إلى الأشخاص، أو الأشياء العزيزة، أو الجذابة، أو النافعة. 2) العشق: أشد الحب. 3) الغرام: التعلق بالشيء تعلقاً لايستطاع التخلص منه، والعذاب الدائم الملازم، في القرآن الكريم:(ربنا اصرف عنا عذاب جهنم إن عذابها كان غراما) الفرقان/65. 4) الهيام: بضم الهاء وفتحها: الجنون من العشق ولها معانٍ أخرى.
(ينظر: المعجم الوسيط)
الشكر للعطار
ابني العزيز أحمد محمد العطار، كلية التربية الضالع كتب كلمة عنوانها:(في رحاب الفصحى).. وأشياء أخرى، نشرت في صحيفة «الأيام» عدد يوم الثلاثاء 2009/3/17، أثنى فيها على برنامجي (من رحاب الفصحى) الذي تبثه إذاعة عدن يومياً، وخصني بكلمات طيبة. لك مني جزيل الشكر وأرجو أن أكون دائماً عند حسن ظنك.
من دخل ظفار حَمّر
هذا مثل معروف، وقد وافاني ابني وصديقي العزيز الدكتور علي الزبير بقصة هذا المثل مروية بروايات خمس، في خمسة مصادر، وسأكتفي بالقصة التي وردت في كتاب:«الأنساب للسمعاني».
تقول:«ورُوي أن زيد بن عبدالله بن دارم، وفد على بعض ملوك حمير، فألفاه في مُتصيَّد له على جبل مشرف، فسلم عليه وانتسب له فقال له الملك: ثِبْ- أي: اجلس - وظن الرجل أنه أُمِر بالوثوب من الجبل. فقال:ستجدني أيها الملك مطواعاً، ثم وثب من الجبل فهلك. فقال الملك، ماشأنه؟
فخبروه بقصته وغلطه في الكلمة، فقال: من دخل ظفار حَمّر، أي فليتعلم الحميرية».
وذكر أن عامر بن الطفيل قدم على الرسول فوثبه وسادة، والوثاب الفراش بلغة حمير.
ملحوظة ثب في لغة ذلك الرجل معناها اقفِزْ.
لك الشكر الجزيل، ابني وصديقي العزيز الدكتور علي الزبير.
وداعاً هاتفي السيار
في صباح يوم الأربعاء الماضي كنت منشغلاً في غرفة مكتبتي، وقد تركت هاتفي السيار في غرفة الاستقبال ليشحن كهربائياً، فتسلل شخص من غير أن أراه وسرق الهاتف. هذا الشخص لم يستوعب المعاني التي توحي بها عبارة «لكي لا نخطئ»، فأخطأ في حقي وحق القراء وحق زملائي وطلابي، وكل من يرغب في التواصل معي.