مدير مشروع مياه لودر لـ «الأيام»:أضم صوتي لأصوات وصرخات مواطني لودر للإسراع بحل مشكلة المياه وإيفاء السلطة بوعودها لحل الأزمة

> لودر «الأيام» خاص

> تفاعلا مع ما نشرته «الأيام» بعددها 5654 ليوم الأحد 22 مارس (الماء في لودر صرخات خنقت الأنفاس وشحة تدق الأجراس) أوضح الأخ إبراهيم صالح عبدالله، مدير مشروع مياه لودر في تصريح لـ«الأيام».

أنه «لا أحد يستطيع أن ينكر وجود أزمة للمياه بمدينة لودر وأن السبب الرئيس يعود لجفاف نضوب الآبار وعدم وجود سدود وحواجز مائية، وبالنسبة للمواطنين الذين لم يشملهم مد الشبكة الداخلية أود التأكيد أن الأخ محافظ المحافظة أبين سبق وأن وجه باستكمال ما تبقى من الخطوط الداخلية، وذلك من الدعم الإضافي وماتزال الإجراءات مستمرة وسيتم تنفيذها قريبا، ونحن في إدارة مشروع مياه لودر على استعداد ونرحب بنزول أية لجنة لحصر أصول وممتلكات المشروع التي تم جردها وتسليمها لنا».

وأكد في سياق تصريحه أنه لا علاقة للوحدة التنفيذية «فيما يخص فشل أو انخفاض منسوب المياه في الآبار، حيث أن مهمتهم تنحصر في مد وتركيب ماهو معتمد للمشروع بموجب جداول الكميات والمواصفات، أما العمل فقد تم بإشرافنا ونطالب بنزول لجنة للتأكد والاطلاع على ماهو معتمد ومقارنته على أرض الواقع، وفيما يخص الأنابيب التي استلمناها فقد تم ربطها في الحال عند استلامها ولا علاقة لها في ماهو معتمد من قبل الوحدة التنفيذية إلا أجر عمال التركيب فقط».

وأوضح مدير مشروع مياه لودر حول التلاعب في شهادات الإنجاز لمشاريع غير صحيحة بأنها «مشكلة سابقة لم تحدث في عهدنا ولا علاقة لنا بها ويفترض متابعتها في حينها ومحاسبة المتسببين فيها والعلاج لاينفع بعد وفاة المريض».

وأكد مدير المشروع فيما يخص أهلية المشروع حكومي أم أهلي أنها توجد توجيهات من فخامة الرئيس يضم المشروع إلى المؤسسة العامة للمياه والصرف الصحي برقم 2430 بتاريخ 9 إبريل 2008م وتلتها توجيهات رئيس الوزراء ووزير المياه البيئة، وتلك التوجيهات بجهد بذله المهندس أحمد بن أحمد الميسري محافظ المحافظة وماتزال التوجيهات في طريقها إلى التنفيذ».

واختتم تصريحه:«أضم صوتي إلى أصوات وصرخات مواطني مدينة لودر للإسراع بحل مشكلة المياه والإيفاء بالوعود التي قطعتها السلطة باستكمال الشبكة الداخلية وبناء خزان في منطقة الحبيل جوار ثانوية لودر، والبحث عن مصادر جديدة للمياه، وأدعو المواطنين للوقوف ضد من يقوم بسرقة وتخريب ممتلكات وأصول المشروع وهذا يتطلب تظافر جهودنا جميعا، ونشكر صحيفة «الأيام» التي تولي اهتماما لنشرها قضايا وهموم ومعاناة المواطنين البسطاء بحيادية ومصداقية دون تحيز».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى