للضغط عليه لتغيير تقرير فني يسهل لهم البسط والاستحواذ على أراض بمساحات شاسعة في العريش .. مسلحون يهاجمون منزل مهندس بهيئة الأراضي بعدن
> عدن «الأيام» خاص:
> فوجئ الأخ علي حمود، المهندس بالقسم الفني بمكتب الهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني بمحافظة عدن ظهر أمس بمجموعة مسلحة تحمل الجنابي (السلاح الأبيض) تحاول مداهمة شقته في حي الأحمدي بمديرية خورمكسر.
وقالت مصادر إن المجموعة وصلت إلى باب شقته بالحي عند الساعة الثانية ظهرا وشاهرة أسلحتها محاولة كسر الباب وفتحه بالقوة، اثنان منهم يحملان أسلحة (أواي) والثالث من دون سلاح وآخرون كانوا على متن سيارة هيلوكس.
ومضت المصادر قائلة:«حاولت المجموعة إطلاق النار ولم تفعل ذلك لجبنها، وهدفت من شهر السلاح تخويف وإرهاب من في المنزل والضغط على المهندس لتغيير تقرير فني يسهل لهم الاستيلاء والبسط على أراض كما عملوا ذلك من قبل في مواقع مع آخرين».
وكشفت المصادر أن الحادثة جاءت بعد أن رفع المهندس تقريرا فنيا حول ما قامت به هذه العصابة من بسط على أراض واستحواذ عليها في منطقة العريش وبمساحات كبيرة، وأرادت هذه المجموعة منه رفع تقرير مناسب يساعدهم على استكمال إجراءات التوثيق واعتبارهم أصحاب حق وفي حاجة للسكن في عدن، مؤكدة أن لا أحد يجرؤ على الوقوف أمام هذه المجموعة.
وكانت العصابة قد قامت بعملية البسط على مساحات شاسعة في العريش خلال فترة قياسية مدتها أسبوعان، بينما لا تملك أي حق بالمطالبة بالأرض، علما أن هذه العصابة هي واجهة لمجموعة متنفذين يقومون بالاستيلاء على الأراضي بطرق عدة، منها البسط وممارسة أسلوب الترغيب والترهيب.
وعلمت «الأيام» أن أحد أفراد العصابة ـ تحتفظ باسمه ـ وترمزه بـ(ح.ص.ي.ن) ولقبه (أ) وكيل لثمانية أفراد ـ تحتفظ الصحيفة بأسمائهم ـ ليس لهم أية وثائق تجيز لهم المتابعة على أرض، فيقومون بالبسط بالقوة على أراضي الآخرين.
وقالت مصادر إن المجموعة وصلت إلى باب شقته بالحي عند الساعة الثانية ظهرا وشاهرة أسلحتها محاولة كسر الباب وفتحه بالقوة، اثنان منهم يحملان أسلحة (أواي) والثالث من دون سلاح وآخرون كانوا على متن سيارة هيلوكس.
ومضت المصادر قائلة:«حاولت المجموعة إطلاق النار ولم تفعل ذلك لجبنها، وهدفت من شهر السلاح تخويف وإرهاب من في المنزل والضغط على المهندس لتغيير تقرير فني يسهل لهم الاستيلاء والبسط على أراض كما عملوا ذلك من قبل في مواقع مع آخرين».
وكشفت المصادر أن الحادثة جاءت بعد أن رفع المهندس تقريرا فنيا حول ما قامت به هذه العصابة من بسط على أراض واستحواذ عليها في منطقة العريش وبمساحات كبيرة، وأرادت هذه المجموعة منه رفع تقرير مناسب يساعدهم على استكمال إجراءات التوثيق واعتبارهم أصحاب حق وفي حاجة للسكن في عدن، مؤكدة أن لا أحد يجرؤ على الوقوف أمام هذه المجموعة.
وكانت العصابة قد قامت بعملية البسط على مساحات شاسعة في العريش خلال فترة قياسية مدتها أسبوعان، بينما لا تملك أي حق بالمطالبة بالأرض، علما أن هذه العصابة هي واجهة لمجموعة متنفذين يقومون بالاستيلاء على الأراضي بطرق عدة، منها البسط وممارسة أسلوب الترغيب والترهيب.
وعلمت «الأيام» أن أحد أفراد العصابة ـ تحتفظ باسمه ـ وترمزه بـ(ح.ص.ي.ن) ولقبه (أ) وكيل لثمانية أفراد ـ تحتفظ الصحيفة بأسمائهم ـ ليس لهم أية وثائق تجيز لهم المتابعة على أرض، فيقومون بالبسط بالقوة على أراضي الآخرين.