مواجهات بين الأمن ومحتجين بكرش على معمل صهر البطاريات
> كرش «الأيام» خاص
> خرج العشرات من المواطنين بكرش في تظاهرة حاشدة صباح أمس يتقدمهم عدد من الشخصيات الاجتماعية، حيث انطلقت التظاهرة صوب أحد معامل صهر البطاريات الواقع بالمدينة.
وذلك احتجاجا على عدم التزام مالكي المعمل بتنفيذ تقرير هيئة حماية البيئة الذي يلزم مثل هذه المعامل باتخاذ عدد من الإجراءات الوقائية، التي من شأنها الحفاظ على صحة المواطنين وسلامة البيئة في المنطقة.
وقال عدد من الذين شاركوا في التظاهرة: «إن المعمل لايلتزم بهذه الإجراءات، ولا يضع حسابا لمثل هذه المعايير، وهو ما تسبب في ظهور عدد من الأمراض التحسسية الغريبة، ومنها تعرض عدد من المواطنين للإصابة بحساسية في العيون، ونزيف دموي في الأنف، وحالات اختناق جراء استنشاق المواطنين الأدخنة المتصاعدة من المعمل» .
وعلى إثر هذه التظاهرة اندلعت مواجهات بين المتظاهرين وقوات الأمن التي قدمت لتفريق المتظاهرين، واستخدم الجانبان خلال هذه المواجهات الحجارة والعصي واستمرت حتى وصول عضو المجلس المحلي الأخ داود عبده صالح الذي قام باحتواء الموقف، وأقنع المتظاهرين بمغادرة ساحة المعمل بعد أن التزم مالك المعمل بالتوجه إلى إدارة الأمن لوضع التزام كتابي يلتزم فيه بتطبيق كل مانص عليه تقرير هيئة حماية البيئة، فيما يخص صحة المواطنين وسلامة البيئة خلال الشهرين القادمين.
و أشاد المواطنون بالجهود التي بذلت من قبل الشيخ صالح فارع يحيى القيادي بالمؤتمر الشعبي العام والمهندس فيصل الثعلبي بهذا الخصوص .
وقال عدد منهم في لقاءات مع «الأيام» : «نحن لسنا ضد أية أعمال استثمارية، لكننا نريد تطبيق النظام والقانون، حفاظا على حياتنا وصحتنا وعلى قاعدة( لا ضرر ولا ضرار) ونحمل مكتب الأشغال العامة المسؤولية الكاملة عن أية تداعيات وأضرار صحية للمواطنين قد تنتج عن مواصلة المعمل عمله بصورة مخالفة للقانون».
وذلك احتجاجا على عدم التزام مالكي المعمل بتنفيذ تقرير هيئة حماية البيئة الذي يلزم مثل هذه المعامل باتخاذ عدد من الإجراءات الوقائية، التي من شأنها الحفاظ على صحة المواطنين وسلامة البيئة في المنطقة.
وقال عدد من الذين شاركوا في التظاهرة: «إن المعمل لايلتزم بهذه الإجراءات، ولا يضع حسابا لمثل هذه المعايير، وهو ما تسبب في ظهور عدد من الأمراض التحسسية الغريبة، ومنها تعرض عدد من المواطنين للإصابة بحساسية في العيون، ونزيف دموي في الأنف، وحالات اختناق جراء استنشاق المواطنين الأدخنة المتصاعدة من المعمل» .
وعلى إثر هذه التظاهرة اندلعت مواجهات بين المتظاهرين وقوات الأمن التي قدمت لتفريق المتظاهرين، واستخدم الجانبان خلال هذه المواجهات الحجارة والعصي واستمرت حتى وصول عضو المجلس المحلي الأخ داود عبده صالح الذي قام باحتواء الموقف، وأقنع المتظاهرين بمغادرة ساحة المعمل بعد أن التزم مالك المعمل بالتوجه إلى إدارة الأمن لوضع التزام كتابي يلتزم فيه بتطبيق كل مانص عليه تقرير هيئة حماية البيئة، فيما يخص صحة المواطنين وسلامة البيئة خلال الشهرين القادمين.
و أشاد المواطنون بالجهود التي بذلت من قبل الشيخ صالح فارع يحيى القيادي بالمؤتمر الشعبي العام والمهندس فيصل الثعلبي بهذا الخصوص .
وقال عدد منهم في لقاءات مع «الأيام» : «نحن لسنا ضد أية أعمال استثمارية، لكننا نريد تطبيق النظام والقانون، حفاظا على حياتنا وصحتنا وعلى قاعدة( لا ضرر ولا ضرار) ونحمل مكتب الأشغال العامة المسؤولية الكاملة عن أية تداعيات وأضرار صحية للمواطنين قد تنتج عن مواصلة المعمل عمله بصورة مخالفة للقانون».
