قبائل سيبان تستنكر الهجمة الشرسة التي يتعرض لها مدير أمن حضرموت
> المكلا «الأيام» خاص
> استنكرت قبائل سيبان بمحافظة حضرموت الحملة الشرسة التي يتعرض لها الأخ أحمد محمد الحامدي مدير عام أمن المحافظة، معتبرة تلك الهجمة مساسا بأبناء سيبان وحضرموت كافة.
جاء ذلك في اللقاء الموسع الذي عقد صباح أمس بحضور أعداد كبيرة من مقادمة وأعيان سيبان وكرس لمناقشة مستجدات هذه الحملة غير المبررة ضد العميد الحامدي خاصة وأنها تأتي بعد قيامه بتسليم ابنه إلى الجهات المختصة وذلك عقب بلاغ قدم ضده لم تثبت صحته حتى الآن مسجلا بذلك احترامه للنظم والقوانين السائدة .
وفي اللقاء طالب المشاركون بمحاسبة الجهات التي تقف خلف عملية التحريض، كما صدر بيان تحصلت «الأيام» على نسخة منه جاء فيه :
«نطالب بتشكيل لجنة لمتابعة مستجدات القضية وفقا للأنظمة والقوانين و التنسيق مع السلطة المحلية بالمحافظة لضبط العناصر التي قادت وحركت الحملة المسعورة ضد ابننا العميد أحمد الحامدي ومحاسبتها.
كما نهيب بقيادة المحافظة اتخاذ الإجراءات اللازمة لما من شأنه عدم حدوث أي فتنة قد يستغلها الحاقدون على الأمن والاستقرار بالمحافظة ونؤكد على أن تأخذ القضية مجراها وفق الأنظمة والقوانين وتنفيذ القانون بعيدا عن التسييس وتصفية الحسابات من قبل العناصر التي تضررت مصالحها من تطبيق النظام والقانون وأن المسئولية يتحملها من يسعى لخلق الفتن في هذه المحافظة المستقرة بفضل المخلصين من أبناء هذه المحافظة والأجهزة الأمنية وعلى رأسهم العميد أحمد محمد الحامدي الذي عمل وفق توجهات فخامة الرئيس علي عبدالله صالح وقيادة وزارة الداخلية وقيادة السلطة المحلية بالمحافظة».
وأضاف البيان:«نشيد بمواقف الشخصيات الاجتماعية من التجار والمقاولين والبساطين الشرفاء العاملين في محافظة حضرموت الذين عبروا من خلال البيان الذي أصدروه وأكدوا فيه موقفهم الشجاع ضد الحملة المسعورة التي استهدفت شخص مدير عام أمن المحافظة العميد أحمد محمد الحامدي ونعبر عن تقديرنا البالغ لشهادتهم له بالوطنية والنزاهة وجهوده المخلصة التي ساهمت في تحقيق الأمن والاستقرار والحفاظ على بيئة الاستثمار والأعمال بالمحافظة كما نثمن مواقف كل الخيرين من أعيان حضرموت الذين تواصلوا معنا وعبروا عن مساندتهم ووقوفهم معنا ضد كل من تسول له نفسه الإساءة لأبنائنا ونقدر تواصلهم معنا وفي مقدمتهم مشايخ آل العمودي ونطالب في الوقت ذاته كل أبناء حضرموت من سادة ومشايخ وقبائل ومنظمات المجتمع المدني الوقوف إلى جانبنا في هذه القضية الخاصة بنا والمستهدفة مدير الأمن العميد أحمد الحامدي بكل ما يملكونه وما يستطيعون تقديمه لنصرتنا في هذه القضية».
واختتم البيان بالقول :«يشيد المجتمعون بمواقف ابن اليمن البار فخامة الرئيس علي عبدالله صالح ووقوفه إلى جانب أبناء المحافظة المخلصين واهتمامه بالأمن والاستقرار على مستوى الوطن كله .. ونقدر الثقة التي يوليها فخامته لابننا العميد أحمد محمد الحامدي تقديرا لإخلاصه الوطني وكفاءته في أداء مهامه حفاظا على النظام والأمن والسكينة العامة بالمحافظة».
جاء ذلك في اللقاء الموسع الذي عقد صباح أمس بحضور أعداد كبيرة من مقادمة وأعيان سيبان وكرس لمناقشة مستجدات هذه الحملة غير المبررة ضد العميد الحامدي خاصة وأنها تأتي بعد قيامه بتسليم ابنه إلى الجهات المختصة وذلك عقب بلاغ قدم ضده لم تثبت صحته حتى الآن مسجلا بذلك احترامه للنظم والقوانين السائدة .
وفي اللقاء طالب المشاركون بمحاسبة الجهات التي تقف خلف عملية التحريض، كما صدر بيان تحصلت «الأيام» على نسخة منه جاء فيه :
«نطالب بتشكيل لجنة لمتابعة مستجدات القضية وفقا للأنظمة والقوانين و التنسيق مع السلطة المحلية بالمحافظة لضبط العناصر التي قادت وحركت الحملة المسعورة ضد ابننا العميد أحمد الحامدي ومحاسبتها.
كما نهيب بقيادة المحافظة اتخاذ الإجراءات اللازمة لما من شأنه عدم حدوث أي فتنة قد يستغلها الحاقدون على الأمن والاستقرار بالمحافظة ونؤكد على أن تأخذ القضية مجراها وفق الأنظمة والقوانين وتنفيذ القانون بعيدا عن التسييس وتصفية الحسابات من قبل العناصر التي تضررت مصالحها من تطبيق النظام والقانون وأن المسئولية يتحملها من يسعى لخلق الفتن في هذه المحافظة المستقرة بفضل المخلصين من أبناء هذه المحافظة والأجهزة الأمنية وعلى رأسهم العميد أحمد محمد الحامدي الذي عمل وفق توجهات فخامة الرئيس علي عبدالله صالح وقيادة وزارة الداخلية وقيادة السلطة المحلية بالمحافظة».
وأضاف البيان:«نشيد بمواقف الشخصيات الاجتماعية من التجار والمقاولين والبساطين الشرفاء العاملين في محافظة حضرموت الذين عبروا من خلال البيان الذي أصدروه وأكدوا فيه موقفهم الشجاع ضد الحملة المسعورة التي استهدفت شخص مدير عام أمن المحافظة العميد أحمد محمد الحامدي ونعبر عن تقديرنا البالغ لشهادتهم له بالوطنية والنزاهة وجهوده المخلصة التي ساهمت في تحقيق الأمن والاستقرار والحفاظ على بيئة الاستثمار والأعمال بالمحافظة كما نثمن مواقف كل الخيرين من أعيان حضرموت الذين تواصلوا معنا وعبروا عن مساندتهم ووقوفهم معنا ضد كل من تسول له نفسه الإساءة لأبنائنا ونقدر تواصلهم معنا وفي مقدمتهم مشايخ آل العمودي ونطالب في الوقت ذاته كل أبناء حضرموت من سادة ومشايخ وقبائل ومنظمات المجتمع المدني الوقوف إلى جانبنا في هذه القضية الخاصة بنا والمستهدفة مدير الأمن العميد أحمد الحامدي بكل ما يملكونه وما يستطيعون تقديمه لنصرتنا في هذه القضية».
واختتم البيان بالقول :«يشيد المجتمعون بمواقف ابن اليمن البار فخامة الرئيس علي عبدالله صالح ووقوفه إلى جانب أبناء المحافظة المخلصين واهتمامه بالأمن والاستقرار على مستوى الوطن كله .. ونقدر الثقة التي يوليها فخامته لابننا العميد أحمد محمد الحامدي تقديرا لإخلاصه الوطني وكفاءته في أداء مهامه حفاظا على النظام والأمن والسكينة العامة بالمحافظة».
