> «عصبيتي هي جزءٌ من حياتي ولن أقوم بالتخلي عنها»..هذا ما قاله النجمْ الإنجليزي واين روني مهاجم نادي مانشستر يونايتد عندما وجهّ لهُ أحد الصحفيين سؤالاً حول العصبية المفرطة لدى اللاعب التي دائماً ما كانت وراء خروجه بالبطاقة الحمراء.

وجاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد عُقب نهاية الحصة التدريبية التي خاضها المنتخب الانجليزي يوم أمس استعداداً للقاء المرتقب الذي سيجمع المنتخب الانجليزي بنظيره الأوكراني ضمنّ منافسات التصفيات الأوروبية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2010.

وكان الصحفي قدْ وجهّ سؤالاً للنجم الانجليزي استفسر به عنْ السببْ الذي يدفعه دائماً للعصبية والطرد من الملعب؟ فأجابه روني قائلاً:«عصبيتي هي جزءٌ من حياتي ولا يمكنني التخلي عنها حالياً، لكني أعملْ على التخفيف منها وهذا هو الأهم».

وأضاف النجم الإنجليزي:«أعتقد أنّ أكثر المتضررين من عصبيتي هو السير أليكس فيرجسون فهو دائماً ما يجدني خارج التشكيلة بسبب الحرمان أو الإيقاف، لذلك هو أكثر من يعمل على تهدئتي داخل وخارج الملعب».