نجل النائب البرطي: والدي كان موجودا في مكتب مدير الأمن أثناء مقتل مدير عام خدير

> خدير «الأيام» خاص

> ناشد نجل النائب البرلماني أحمد عباس البرطي المحتجز في السجن المركزي بتعز رئيس الجمهورية عبر «الأيام» بالتدخل والإفراج عن والده، لكون سجنه «مخالفة قانونية، مع وجود التأكيدات بالأدلة التي تنفي التهمة التي تم تلفيقها له».

وقال مروان أحمد عباس النجل الأكبر للنائب البرطي:«والدي كان موجودا أثناء مقتل أحمد منصور الشوافي في مكتب مدير الأمن، وبحضور أفراد الأمن الذين شهدوا بذلك، لتقديم بلاغ انفجار قنبلة أمام منزلنا ومتابعة موضوع اعتقال شقيقه عمار بعد منتصف الليل، ومعروف عن والدي الهدوء، وأنه رجل مسالم، والجميع يشهد بذلك، وقد نال ثقة المواطنين».

وتساءل الشاب مروان: «إذا كانت تلك الإجراءات ضد والدي وهو نائب برلماني لديه حصانة ومن المخلصين للمؤتمر الشعبي العام، فكيف هو حال الناس البسطاء والمساكين، الذين تم اقتيادهم ظلما من منازلهم ومحلاتهم التجارية وإرهاب أطفالهم؟!». وقال مروان البرطي: «نيابة عن والدي المعتقل أدين وأستنكر حادثة القتل التي تعرض لها أحمد منصور الشوافي، وأدعو رئيس الجمهورية إلى سرعة الإفراج عن والدي، كما أدعو السلطات الأمنية إلى الحفاظ على ما تبقى من أملاكنا، ومحاسبة الذين قاموا بالاعتداء عليها، كما أدعو وسائل الإعلام إلى توخي الدقة والموضوعية، وعدم استباق الأحداث وتوزيع الاتهامات».

على الصعيد نفسه مازالت حملة الاعتقالات مستمرة، حيث تم مداهمة إحدى الصيدليات قبل ظهر أمس واعتقال عدد من العاملين في مدينة خدير بطريقة استفزازية.

وحصلت «الأيام» على أسماء بعض المعتقلين من مدينة دمنة خدير بالراهدة وماوية، وهم: عمر عباس البرطي، أحمد محمد قحطان، هشام محمد مكرد، منصور قائد أحمد، عبدالوهاب قائد أحمد، عمر عبده أحمد، رضوان علي محمد، مبارك حمادي سيف، خالد حمادي سيف، عبدالباري هزاع صالح، فؤاد علي حزام، محمد عبده عيسى، فؤاد علي بن علي، عصام علي عبده، محمد علي عبده، يوسف غانم درهم، علي قائد أحمد ناجي، مثنى محمد قائد البرطي، وسام عبده محمود وعبدالله بن عبدالله الطيار.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى