تزامنا مع مرور 30 عاما لتأسيس كلية الهندسة بجامعة عدن.. المؤتمر الثاني للهندسة يخرج بعدد من التوصيات أهمها إيلاء أهمية تامة بعملية الترميم والصيانة للمباني التاريخية من أجل الحفاظ على الإرث المعماري

> «الأيام» خديجة بن بريك:

>
جانب من الحضور
جانب من الحضور
اختتمت يوم أمس في ديوان رئاسة جامعة عدن أعمال المؤتمر الهندسي الثاني لكلية الهندسة - جامعة عدن الذي يعقد برعاية دولة رئيس الوزراء د.علي محمد مجور، وتحت شعار (إرساء المعارف العلمية والهندسية وتشجيع البحث العلمي والمساهمة في حل مشكلات التنمية) .

وعلى هامش المؤتمر الذي تم فيه عرض عدد من أوراق العمل التقت «الأيام» بعدد من المشاركين وكان بدايتها مع د.صالح محمد مبارك عميد كلية الهندسة جامعة عدن أستاذ العمارة المشارك، الذي قال: «هذا المؤتمر يتزامن مع مرور 30 عاما لتأسيس كلية الهندسة، ويأتي أيضا تتويجا واستعدادا لاستضافة مدينة عدن لخليجي 20، كونها تشهد حركة عمرانية.

وهذا المؤتمر سيسهم في الوقوف أمام التوسع العمراني وتوجيهه وتطويره لتفادي انتشار البناء العشوائي في مدينة عدن، أما ملخص بحثي فيأتي في الزيادة السكانية التي تشهدها مدينة عدن وماصاحبها من تغيرات اجتماعية واقتصادية أدت إلى استمرار تزايد معدلات الهجرة من الريف إلى المدينة، ودعم توفر الإسكان منخفظ التكاليف وزيادة الكلف على الإسكان، وبالتالي ظهور أزمة الإسكان العشوائي التي تزايد فيه اتجاه الأفراد للبناء في مواقع مختلفة ومبان سكنية دون تخطيط أو ترخيص تحولت فيها العديد من الأحياء إلى مناطق متخلفة ومزدحمة ذات وضع عمراني بيئي رديء تصاحبه أوضاع عمرانية واجتماعية واقتصادية سيئة».

وأضاف: «يهدف البحث إلى التعرف على مشاكل البناء العشوائي وأسبابه والتعرف على نظريات التجديد الحضري وأساليبه لمعالجة مشاكل البناء العشوائي في المدينة".

وتحدث د.محمد بن هاوي باوزير أستاذ تاريخ اليمن والجزيرة العربية القديم المساعد بكلية التربية صبر - جامعة عدن بالقول: «تزخر اليمن بالعديد من المعالم العمرانية العتيقة وهو تراث أمة وشعب حضاري شهد له بعظمة إنجازاته الحضارية عبر تاريخه الطويل، وقد استطاع البعض من هذا التراث أن يصمد للبقاء والاستمرار بينما نجد الكثير منها مهدداً بالخطر إما بالسقوط أو بالزوال وإما بزيادة درجة الخطورة التي عليها، وذلك بسبب عوامل كثيرة منها العبث والإهمال بقصد أو بغير قصد، وكذا الزحف العمراني الحديث أو بسبب الكوارث ومنها الحروب أو كنازلة طبيعية تجتاح الأثر كالحريق أو الزلازل أو الأمطار الغزيرة أو السيول الجارفة، كما حدث في أواخر أكتوبر عام 2008م في حضرموت، التي بسببها أوقعت بعض مدن حضرموت ومعالمه التاريخية في قبضة الدمار».

د.صالح مبارك: سيسهم المؤتمر في الوقوف أمام التوسع العمراني وتوجيهه وتطويره لتفادي انتشار البناء العشوائي في مدينة عدن

وأضاف: «ويهدف البحث إلى الأخذ بعين الاعتبار بتلك المخاطر التي تهدد تراثنا المعماري وخاصة في حضرموت في ظل واقعها الكارثي الحالي واتخاذ التدابير المناسبة لإنقاذ مايمكن إنقاذه في حضرموت واليمن عموما، وحتى يتسنى لتراثنا البقاء والاستمرار، وهنا يركز البحث على مسألة مهمة وهي على من تقع مسؤولية الحفاظ على التراث المعماري؟ وهل تقع على عاتق الأثريين أو المؤرخين فقط كما هو المعتاد في أغلب الوطن العربي أم على عاتق المعماريين أم على عاتقهم جميعا كفريق عمل متخصص كل في مجال تخصصه، ويبدو أن غالبية من قاموا بعملية الحفاظ على العمارة وخاصة التقليدية في اليمن والوطن العربي عموما في الماضي والحاضر هم الأثريون ودارسو التاريخ في ظل غياب أو نقص دور المعماريين في هذا المجال، ولعل السبب في ذلك هو النقص الملحوظ في عدد الجامعات العربية على عكس ما نجده في الجامعات الأوروبية، الأمر الذي نتج عنه غياب أو ضعف دور المعماريين في هذا المضمار والتخلي عن مصلحة الأثريين والمؤرخين، وحتما سيؤدي ذلك إلى إعاقة عملية الحفاظ، وإلى عدم إعطاء النتائج العملية المرجوة المتخصصة، ولعل استمرار مثل هذا الخلل سيعرض العمارة اليمنية التقليدية على المدى البعيد وربما القريب للخطر، ويخلص البحث إلى جملة من الاستنتاجات وتقديم المقترحات التي ستفيد عملية حماية التراث المعماري التقليدي في اليمن، وفي ظل جهود الأثريين والمؤرخين مع ضرورة الاستفادة من خبرات المعماريين في عملية الحفاظ، ومن خلال هذا كله لابد من إعطاء مهمة العناية بالتراث المعماري وصيانته وترميمه لفريق كامل من المتخصصين من أثريين ومؤرخين ومعماريين ومصورين وغيرهم حتى تكون العمليات الحفاظية صحيحة أو قريبة إلى الصواب».

كما جاءت ورقة عمل د.أسامة طلعت عبدالنعيم قسم الآثار بكلية الآداب - جامعة عدن قال في ملخص بحثه: «لفت انتباهي منذ حللت بعدن قبل عام وبضعة أشهر تلك الحليات والزخارف المعمارية التي تزخر بها عدن وواجهات البيوت التقليدية في مدينة عدن القديمة (كريتر) والتي تكسبها مظهرا جماليا، واستدعى بعضها إلى ذهني أشكال الزخرفات المعمارية في مباني وسط القاهرة بشوارع طلعت حرب وقصر النيل ومحمد فريد وكذلك مباني ميدان الإسماعلية وماحوله بحي مصر الجديدة.

وقد نفذت زخارف وحليات واجهات بيوت عدن التقليدية بطريقتين :الأولى بالحفر على الحجر والثانية بالنورة عن طريق الصب في قوالب سابقة التجهيز وشكلت الحليات المعمارية على هيئة عقود وكوشات وأعمدة ذات قواعد وتيجان كما اشتملت على الكرانيش (كرانيش) علوية ووسطى، وقسمت الواجهات إلى مجموعة من المناطق التي تبرز التقسيم الداخلي للمبنى وتتنوع الزخرفات المعمارية مابين الزخرفات النباتية والزخارف الهندسية.

وهذا البحث محاولة لإلقاء الضوء على هذه الحليات والزخارف للتعرف على طرزها والتأثيرات الفنية فيها فضلا عن توثيقها ولفت الانتباه إليها للمحافظة عليها».

أما ورقة د.أحمد إبراهيم حنشور، أستاذ العمارة اليمنية القديمة المساعد - قسم الآثار كلية الآداب -جامعة عدن فكان ملخصها كالتالي:«يمثل الموروث المعماري اليمني الصورة الصادقة لتطور الحضارة اليمنية ويرتبط ارتباطا عميقا بالطبيعة الاجتماعية والثقافية للإنسان، حيث جاء معبرا عن بيئة المحيط وعن الفترة التي ظهر فيها.

وتفوق اليمنيون القدامى في فن العمارة وتدل شواهد الموروث التقليدي للعمارة اليمنية على التنوع في أنماطها وذلك بسبب تحكم المناخ ومواد البناء المحلية والثقافة الإنسانية السائدة في إنتاج تلك الطرز المعمارية الفريدة والمتنوعة سواء من حيث الشكل الجمالي أو التقسيم الوظيفي للمنازل التقليدية.

د.محمد باوزير:يجب اتخاذ التدابير المناسبة لإنقاذ مايمكن إنقاذه في حضرموت واليمن عموما حتى يتسنى لتراثنا البقاء والاستمرار

وقد تميزت العمارة اليمنية التقليدية بالتنوع الهائل في أنماط البناء منها العمارة التقليدية اليافعية، التي تكمن أهميتها في الحفاظ على أصالتها وهويتها الممتدة في عمق التاريخ حيث ظلت محتفظة بسماتها المميزة منذ آلاف السنين والتي تتجلى في التناغم المتبادل بين الطبيعة والعمارة من جهة والعلاقات الاجتماعية من جهة أخرى لأنها تعرضت في المرحلة الحديثة لغزو مواد البناء الجديدة التي انتشرت كانتشار النار في الهشيم على الرغم من أنها لا تلائم المناخ السائد في تلك المنطقة .

وتهدف الدراسة إلى لفت أنظار المهندسين المعماريين والمؤسسات العلمية والرسمية المختصة إلى التحديات والتهديدات المتزايدة التي يواجهها ذلك الإرث المعماري التقليدي من جراء انتشار أنماط البناء الحديثة التي تستغني عن استخدام مواد البناء المحلية والمهارات والتصاميم والفنون المعمارية التقليدية المتوارثة».

وجاء في ورقة د.هيفاء عبد القادر مكاوي، مدرس الآثار والحضارة الإسلامية - قسم الآثار كلية الآداب - جامعة عدن: «تزخر أحياء وشوارع مدينة عدن بمبان قديمة لازالت تحافظ على نمطها القديم وتعتبر جزءا لايتجزأ من معالم المدينة التاريخية والأثرية ذات العراقة والقيمة المعمارية والزخرفية .

وتزخر واجهات البيوت بعدد كبير من المشغولات الخشبية التي تأتي متماشية مع تقاليد ديننا الحنيف في حجب من في داخل المنزل عن الشارع مع السماح للهواء والإضاءة بالدخول إلى المنزل .

كما أنها تعتبر جزءا من الطراز المعماري التقليدي الذي يسهم بإيجاد بيئة داخلية تخفف من وطأة الظروف المناخية للمدينة .

تعددت المشغولات الخشبية في أنواعها وأشكالها ووظائفها وأحجامها وكذالك في أسلوب زخرفتها، وأطلق على بعضها أسماء محرفة عن اللغة الانجليزية والهندية نتيجة لتأثر أهالي المدينة بوجود الاستعمار البريطاني والجالية الهندية .

الموضوع عبارة عن دارسة أولية للأشغال الخشبية في واجهات المباني وتهدف إلى توثيق هذه النماذج والتعريف بها وقيمتها التاريخية والأثرية كونها جزءا لا يتجزأ من الطراز المعماري الذي تتميز به مدينة عدن دون غيرها من المدن اليمنية الأخرى».

د.سيف عبدالله أحمد القباطي، أستاذ التصاميم الحضرية - القسم المعماري كلية الهندسة - جامعة صنعاء وعلي حمود المغربي، أستاذ التصاميم الحضرية والإسكان القسم المعماري كلية الهندسة -جامعة ذمار : «إن تتبع جذور التكوينات العمرانية لمنطقة حضرموت ومحيطها الإقليمي يشير إلى أنها نشأت وتكونت عبر التاريخ استجابة لنظام اقتصادي اجتماعي بيئي كان من حصيلته أن نشأت سلسلة من المراكز العمرانية نتاجا لعمليات بطيئة من التحولات والتأثيرات المتبادلة بين البيئة والعمران وأن صمود هذا النمط العمراني أمام المتغيرات والكوارث الفجائية لآلاف السنين لم يكن له أن يكون لولا قدرته على التكيف مع اختلاف العلاقات والتوازنات الاجتماعية والاقتصادية والبئية، حيث كان التطور العمراني عملية مستمرة عبر الأجيال المتعاقبة، إذ لجأ السكان إلى تطبيق خبراتهم التراكمية والدروس المستقاة من البيئة المحلية في حل المشكلات ذات الطبيعة القاسية.

د.أسامة طلعت:الحليات والزخارف المعمارية وواجهات البيوت القديمة في كريتر تذكرني بمباني وسط القاهرة

إن هذا النظام المستقر قد تعرض في الفترة الأخيرة لتغيرات فجائية يهمنا في هذا المقام تتبع آثار الكارثة (الحدث) والأخطار المحدقة على منطقة حضرموت ومحيطها الإقليمي، ولا شك أن هذه الأحداث ستتطلب نقد الموروث التخطيطي و العمراني بدأت من طبيعة النظام كله ووظائفه وملامح عمرانه التي تشكلت في البيئة الفيضية بوادي حضرموت، وروافده المتعددة هي محاولة واضحة لنمط جديد للمنظومة ومحيطها. يستعرض البحث أهم المشاكل و المعوقات الحالية على أساس تأريخي وبيئي أخذا في الاعتبار الأحوال الاقتصادية والاجتماعية والديموغرافية وأمام هذه المشاكل فإن هناك محاولة لإيجاد نموذج تخطيطي متكامل يتعامل إطاره العام مع المتطلبات واحتياجات المرحلة الراهنة وفق لتوازنات الإيكولوجيا وبناء على الخطوات المطلوبة التالية:

1) مستجدات البحث الذي يهدف إلى تطوير مهارات جديدة أو استخدام طرائق مبتكرة في حل المشكلات والقيام بتطبيق عملية معينة واستعمال التكنولوجيا الوسيطة في علاقات بنائية شاملة من أجل تحقيق الفعالية.

2) تقيم ودراسة مصادر الخطر عن طريق تطبيقات أنظمة دعم القرار والتخطيط العمراني الشامل في تقييم الأخطار في أبعادها المتعددة.

3) ينطلق هذا التطبيق من أن هذا التخطيط يعد عملية تتطلب معلومات من مختلف القطاعات المهنية وأن المخاطر جزء من هذه المشكلة.

4) ويهدف البحث أخيرا إلى وضع مقترحات تساعد على تحسين الأداء البيئي والاجتماعي للتكوينات العمرانية المناسبة للظروف بمنطقة حضرموت ومحيطها .

وفي ختام المؤتمر ثمن المشاركون عاليا الكلمة التي قدمها الأستاذ الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور رئيس جامعة عدن في الجلسة الافتتاحية ويعتبرونها وثيقة من وثائق المؤتمر الهندسي الثاني.. ولقد تضمنت أعمال المؤتمر أربعة محاور أساسية في مجالات الهندسة المعمارية والهندسة المدنية والهندسة الكهربائية والإلكترونية وهندسة الكمبيوتر والهندسة الميكانيكية والمواضيع ذات العلاقة.

وعلى مدى اليومين عقد المشاركون ست جلسات سادتها أجواء أخوية اتسمت بالروح العلمية، وأغنى المشاركون والضيوف الأوراق العلمية المقدمة إلى المؤتمر بالملاحظات والآراء القيمة.

وكذلك ثمن المشاركون عاليا الجهود الكبيرة التي بذلتها اللجنة المنظمة للمؤتمر واللجنة العلمية، وأثنوا على الدعم الذي قدمته الجامعة لإنجاح المؤتمر.

كما ثمن المشاركون الدعم المقدم من الجهات المساهمة في المؤتمر لتأسيس شراكة حقيقية بين الجامعة والقطاع الخاص.

وخصوا بالذكر رجل الأعمال الشيخ المهندس عبدالله بقشان ومجموعة شركات هائل سعيد أنعم - فرع عدن.

شارك في المؤتمر الهندسي عدد من الأساتذة من مختلف الجامعات اليمنية والعربية وكان عدد البحوث المقدمة 60 بحثا.

د.أحمد حنشور: الإرث المعماري التقليدي يواجه التحديات والتهديدات المتزايدة من جراء انتشار أنماط البناء الحديثة

وبعد مناقشة الأوراق المقدمة خرج المؤتمر بعدد من التوصيات أهمها:

أولا: التوصيات العامة:

تشجيع وتوطيد التعاون بين كليات الهندسة في الجامعات اليمنية والجامعات العربية وذلك في الجوانب التالية:

- عقد مؤتمرات هندسية تخصصية تتناول أبحاثا ودراسات تساهم في حل المشاكل الفنية التي تواجه المجتمع.

- تبادل المناهج الدراسية سعيا نحو تقويمها وتطويرها.

- تبادل الأساتذة بصيغة زائرين لإلقاء المحاضرات والإشراف المشترك وكذلك المشاركة في مناقشة الرسائل العلمية للدراسات العليا.

- إجراء البحوث المشتركة ونشر البحوث في المجلات العلمية في كلية الهندسة وبالشروط الخاصة لكل مجلة.

- توطيد العلاقة مع المنظمات والمؤسسات والهيئات العربية والدولية التي تولي الاهتمام والرعاية وتشجيع البحث العلمي.. وتشجيع ودعم الأقسام العلمية في كليات الهندسة على الاهتمام بالبحث العلمي، وتشكيل فرق بحثية تسهم في نشر روح العمل البحثي الجماعي بين أعضاء الهيئة التدريسية.

- حث جهة الاختصاص على توفير الدعم والإمكانيات لتسهيل إجراء الدراسات والبحوث التطبيقية لمعالجة المشاكل العاجلة ومتوسطة المدى لمواكبة التطور الجاري على مختلف المستويات.

- تهيئة بيئية مناسبة للتعامل مع المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص من جهة وكليات الهندسة من جهة أخرى.

- إلزام المؤسسات الصناعية بضرورة الحفاظ على البيئة.

- وضع أسس وضوابط وتراخيص مزاولة مهنة الهندسة والعمل على تطوير الأجهزة الهندسية والفنية لرفع مستوى الأداء والجودة مع تحديد الجهات المعنية بالتطبيق.

- ضرورة تشجيع التعليم الفني والمهني لتوفير الأيدي العاملة الماهرة والمدربة والفنيين المتخصصين.

- عقد دورات تنشيطية متقدمة للمهندسين في مختلف المؤسسات لتمكينهم من الاستفادة من استخدام التكنولوجيا الحديثة.

ثانيا: التوصيات الخاصة بالمحاور:

- دراسة المعايير التخطيطية المستخدمة بهدف إعادة النظر فيها بما يتلاءم مع واقع المدن اليمنية وخصوصيتها وذلك للحد من انتشار البناء العشوائي.

- ضرورة إعلان مدينة عدن القديمة مدينة تاريخية للحفاظ على طرازها المعماري القديم وشواهدها الأثرية وأحيائها القديمة من الهدم والعبث بها تحت مسمى التحديث والتطوير.

د.سيف القباطي: لجأ السكان إلى تطبيق خبراتهم التراكمية والدروس المستقاة من البيئة المحلية في حل المشكلات ذات الطبيعة القاسية

- إحصاء ونسخ وتوثيق المعالم الأثرية والتاريخية والمعمارية من أجل الحفاظ عليها وإعادة تأهيلها.

- دراسة الكثافة المرورية في المدن على المدى البعيد لاستيعابها في المخطط الهيكلي العام للمدن.

- الإسراع بإصدار قانون البناء والتخطيط العمراني.

- توفير البيئة المناسبة للعملية التعليمية في المدارس الحكومية والأهلية وذلك بالالتزام بالمعايير التصميمية المعمارية المناسبة.

- ضرورة الاهتمام بمواد البناء التقليدية وتطوير استخدامها ووضع دراسات معمارية وإنشائية تتلاءم مع هذه المواد.

- إيلاء أهمية تامة بعملية الترميم والصيانة للمباني التاريخية من أجل الحفاظ على الإرث المعماري.

- حث الجهات الحكومية والقطاع الخاص على الاستفادة من المؤسسات الأكاديمية المحلية المختلفة في إعداد الدراسات والإشراف على تنفيذ هذه المشاريع المختلفة.

- إعداد الدراسات الفنية المتعلقة بحصر وتحليل الأضرار التي لحقت بمباني الخرسانة المسلحة وخاصة فيما يتعلق بالظروف البيئية في المدن الساحلية.

- يثمن المشاركون الخطوات العملية التي بدأت بها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتشكيل لجنة من عمداء كليات الهندسة في الجامعات اليمنية بهدف تقويم المناهج وتطويرها والتقريب بينها.

- ضرورة الاهتمام بوضعية المختبر المركزي في جامعة عدن وتحديث أجهزة التحليل الكيميائي وتزويده بالمحاليل القياسية المطلوبة.

- الاستفادة المثلى من الطاقة الكهربائية المتوفرة والحد من الانقطاعات المتكررة وذلك بعمل دراسات فنية بهدف وضع المعالجات والحلول.

- الاستفادة من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وحث الجهات ذات العلاقة على إجراء الدراسات لإمكانية استخدامها في إنتاج الطاقة الكهربائية.

- ضرورة إصدار تشريع قانوني ينظم آلية التعاون بين القطاع الصناعي والجامعات والمؤسسات البحثية بما يساهم في حل المشاكل التي تواجه الصناعة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى