استراحة «الأيام الرياضي» بقرة تنقذ حسان!
> «الأيام الرياضي» عبدالله مهيم:
>
صدقوا أو لا تصدقوا نادي حسان وسفير أبين الوحيد في دوري الكبار والممول الرئيسي للمنتخبات الوطنية مهدد بالإغلاق والتوقف عن مزاولة نشاطه بسبب الضائقة المالية التي يعيشها حاليا بعد أن تخلت عنه القيادات والشخصيات الداعمة.
قد لايخفى على أحد أن النادي الأبيني يعد من أفقر أندية البلاد، وهذه الحقيقة معروفة للجميع ليس من أمس بل من زمن بعيد، وإذا كان النادي قد استطاع أن يحافظ على بريقه وحمل راية المحافظة عاليا في السنوات الماضية فإنه غير قادر على الاستمرار في مثل هكذا ظروف، وطبعا للصبر حدود ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها.
بداية الموسم الحالي عانى النادي من فراغ إداري بعد انتهاء مدة اللجنة المؤقتة السابقة وظل مكتب الشباب والرياة إبرة في كوم قش، خصوصا وأن النادي الذي يتغنى به الجميع لم تعد رئاسته مغرية وأصبح من يتحمل مسؤوليته كمن يدخل مهمة انتحارية، كما يعد الخارج منه مولود وكتب له عمر جديد.
بعد جهود كبيرة وافقت لجنة مؤقتة على تحمل المسؤولية برئاسة الرجل المثابر والمحترم محمد فضل منصر بشرط أن تقف معه قيادات المحافظة وبعض الشخصيات الداعمة والالتزام بتوفير الإمكانات المادية (مربط الفرس)، لكن للأسف سرعان ما وجدت اللجنة المؤقتة نفسها تواجه الصعوبات والظروف العصية بمفردها.
النادي حاليا يمر بظروف سيئة للغاية ولا يجد حتى قيمة وقود الباص الذي ينقل اللاعبين، في حين تتنافس إدارات الأندية الأخرى في رفع مكافآت فرقهم في هذه المرحلة الحاسمة.. وقد لا يصدق البعض أن النادي كان سيغيب عن لقائه الأخير أمام الهلال في الحديدة لعدم استطاعته توفير تكاليف الرحلة من مواصلات وسكن وتغذية ولولا تدخل أحد لاعبي الفريق (المخلصين) وإحضاره (تحويشة) العمر التي كان ينوي أن يشتري بها (بقرة) لما سافر الفريق الأربعاء الماضي.
نعم هكذا وصل حال النادي الأبرز في تفريخ النجوم وبدون أدنى شك فإنه إذا استمر الصمت وعدم التدخل بصورة عاجلة فلا عجب إذا ما وجدتم الفريق في دوري الحرافيش، وحينها لايسعنا إلا أن نقول لمحافظ أبين: سلام يا صاحبي.. وكفى.
قد لايخفى على أحد أن النادي الأبيني يعد من أفقر أندية البلاد، وهذه الحقيقة معروفة للجميع ليس من أمس بل من زمن بعيد، وإذا كان النادي قد استطاع أن يحافظ على بريقه وحمل راية المحافظة عاليا في السنوات الماضية فإنه غير قادر على الاستمرار في مثل هكذا ظروف، وطبعا للصبر حدود ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها.
بداية الموسم الحالي عانى النادي من فراغ إداري بعد انتهاء مدة اللجنة المؤقتة السابقة وظل مكتب الشباب والرياة إبرة في كوم قش، خصوصا وأن النادي الذي يتغنى به الجميع لم تعد رئاسته مغرية وأصبح من يتحمل مسؤوليته كمن يدخل مهمة انتحارية، كما يعد الخارج منه مولود وكتب له عمر جديد.
بعد جهود كبيرة وافقت لجنة مؤقتة على تحمل المسؤولية برئاسة الرجل المثابر والمحترم محمد فضل منصر بشرط أن تقف معه قيادات المحافظة وبعض الشخصيات الداعمة والالتزام بتوفير الإمكانات المادية (مربط الفرس)، لكن للأسف سرعان ما وجدت اللجنة المؤقتة نفسها تواجه الصعوبات والظروف العصية بمفردها.
النادي حاليا يمر بظروف سيئة للغاية ولا يجد حتى قيمة وقود الباص الذي ينقل اللاعبين، في حين تتنافس إدارات الأندية الأخرى في رفع مكافآت فرقهم في هذه المرحلة الحاسمة.. وقد لا يصدق البعض أن النادي كان سيغيب عن لقائه الأخير أمام الهلال في الحديدة لعدم استطاعته توفير تكاليف الرحلة من مواصلات وسكن وتغذية ولولا تدخل أحد لاعبي الفريق (المخلصين) وإحضاره (تحويشة) العمر التي كان ينوي أن يشتري بها (بقرة) لما سافر الفريق الأربعاء الماضي.
نعم هكذا وصل حال النادي الأبرز في تفريخ النجوم وبدون أدنى شك فإنه إذا استمر الصمت وعدم التدخل بصورة عاجلة فلا عجب إذا ما وجدتم الفريق في دوري الحرافيش، وحينها لايسعنا إلا أن نقول لمحافظ أبين: سلام يا صاحبي.. وكفى.