عمى الأطفال.. ومهمات الآباء والأمهات.. أسباب خلقية ووراثية وأنواع من الالتهابات والأمراض والحوادث تؤدي إليها

> «الأيام» متابعات:

>
الآباء والأمهات والأسر يتفاعلون بطرق مختلفة عند اكتشاف ان طفلهم يعاني من اضطرابات في النظر أو أن يكون كفيفا.

وقد تصيبهم الدهشة، والخوف من المستقبل وما سوف يحمله لأطفالهم، أو قد تصيبهم حالة من تكذيب الواقع، والبعض الآخر قد يسعي لمعرفة مزيد من المعلومات عن حالة الطفل وكيفية التعايش معها.

كل ردود الفعل هذه طبيعية، ولكن عندما تواجه حقيقة العجز الذي سيعاني منه طفلك، فانت بحاجة إلى تذكر ان طفلك هو الذي سيواجه حقيقة كونه من ذوي الاحتياجات الخاصة.

تشير منظمة الصحة العالمية إلى ان هناك ما يزيد على 1.4 مليون طفل تقل اعمارهم عن 15 سنة مصابون بالعمي، وان اكثر من 90% من الذين يعانون من ضعف البصر يعيشون في البلدان الفقيرة، وان 75% من اسباب العمى يمكن تفاديها.

ويُعرف العمى بأنه درجة عالية من فقدان الرؤية في احدي او كلتا العينين، ويمكن أن يكون العمى كليا أو جزئيا او أن تكون هنالك اضطرابات تؤثر على النظر أو الرؤية الصحيحة.

وحسب الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال، فان اضطرابات الرؤية هي الإعاقة الرابعة الأكثر شيوعا بين الأطفال في اميركا.

وفي بريطانيا تقدر الدراسات ان هناك 2.4 اعمى او فاقدا جزئيا للبصر في كل 1000 طفل اقل من 16 عاما. اما في المملكة العربية السعودية فتشير الدراسات إلى ان 1.5% من الأطفال مكفوفين او مصابون بالعمي الجزئي في كل 1000 طفل.

أسباب العمى

هناك عدة اسباب لفقدان البصر، وبعضها ما يلي: > اسباب خلقية حيث يولد الطفل أعمى، وتعد السبب الرئيسي لعمى الأطفال في البحرين ومصر. ويعتقد ان سببها زواج الأقارب.

> اسباب وراثية يمكن ان تتسبب في ضعف الرؤية في وقت لاحق.

> الإعاقات الأخرى مثل الصرع، ومتلازمة داون والشلل الدماغي يمكن ان ترتبط بالعمى.

> الالتهابات مثل التحاب السحايا او التهابات العين المتكررة. وتشير الدراسات إلى انخفاض الإصابة بالعمي من هذه الأسباب بعد ادخال برنامج التطعيم المكثف في معظم الدول.

ما هي علامات الإنذار؟

> من الصعب في بعض الأحيان اكتشاف تدهور بصر طفلك، لا سيما عندما يكون الطفل مازال صغيرا ولم يتعلم الكلام بعد.

على هذا النحو، فمن الأهمية بمكان ان يكون الآباء والأمهات متنبهون دائما لأطفالهم. هنا بعض الدلائل التي قد تحذر الآباء والأمهات أن هنالك مشكلة في نظر الطفل:

1. عدم متابعة عينا الطفل الأجسام المتحركة بعد الشهر الثالث.

2. عندما تكون عينا الطفل تنظران في اتجاهين متعاكسين بصورة متكررة.

3. عينا الطفل غير معتدلتان 4. تغير لون نني العين إلى الأبيض او الرمادي.

5. ارتجاف العين بسرعة من الجانب إلى الجانب أو هبوطا وصعودا

6. بروز العيون إلى الخارج

7. الم مستمر بالعين وحكة أو ضيق متكرر 8. حساسية زائدة للضوء اذا لاحظتي اي من هذه الإشارات، لا تقلقي واستشيري الطبيب في اقرب فرصة.

> تأثير العمى على الطفل كيف يمكن ان يؤثر العمى على الطفل؟ يتأثر الطفل الأعمى بشتي الطرق، فالعمي سيستمر معه طول عمره، وقد تفوته فرص عديدة في التعليم او العمل لهذا السبب. واذا اصيب بالعمى في وقت مبكر من عمره، فسوف تتأثر حركته، وحواسه وعواطفه، وصحته، وتفاعله الاجتماعي.

> تأثر الحركة: حيث ان الطفل لا يمكن ان يرى الأشياء التي امامه، وبالتإلى لن يصل إلى الأجسام من حوله. ويمكن ان تقل كمية الحركة التي يتحركها الطفل مما يؤثر علي عضلاته ويمكن ان يؤدي هذا إلى ضمور العضلات وبطء تعلم الزحف ومن ثم تأخر المشي.

> اجتماعيا: الطفل ضعف النظر قد لا يتفاعل كثيرا مع اقرانه، وربما لا يشرع في التواصل الاجتماعي نتيجة لضعف النظر وقلة الحركة. وقليل ما ينخرطوا في الأنشطة الاستكشافية مثل استكشاف نفق مع الأطفال الأخريين، وبالتأكيد تؤثر هذه على نفسياته.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى