> دخل اختطاف الخبير الهولندي جان هوخندورن وزوجته هلينا، من قبل بعض رجال القبائل في اليمن، يومه التاسع، وسط أنباء عن تعثر المفاوضات بين الخاطفين والوسطاء للإفراج عن المخطوفين.

وأكدت آخر الأنباء أن الخاطفين نقلوا الرهينتين إلي موقع آخر، في المنطقة التي يتحصنون بها، يعتبرونه أكثر أمانا، خاصة بعد أن أحكمت قوات الأمن اليمنية الحصار على المنطقة السابقة التي كانوا يحتمون فيها على بعد 90 كيلو مترا من العاصمة صنعاء.

وفيما أطلق أفراد من قبيلة بني ضبيان أمس الخميس جنديا كانوا قد اختطفوه سابقا من بين القوة التي تحاصر منطقة الخاطفين، أوضح علي ناصر سراج احد الخاطفين، أن الهولنديين المختطفين بصحة جيدة، ولكنه حمل السلطات مسؤولية أي أذى قد يلحق بهما إذا قررت استخدام القوة لتحريرهما.

وفي تنازل مهم، طالب سراج بتسليم ضباط من الأمن يتهمونهم بالاعتداء عليهم في العام الماضي، إلى السلطات العدلية لمحاكمتهم، بعد أن كان الخاطفون يطالبون سابقا بتسليم أولئك الضباط لهم. كما يطالب الخاطفون بالعفو عنهم، وعدم ملاحقتهم أو محاسبتهم على عملية الخطف.

وأكد سراج عدم إحراز أي تقدم في جهود الوساطة التي يقوم بها عدد من مشايخ القبائل للإفراج عن هوخندورن وزوجته، بسبب عدم الاستجابة لمطالبهم، حسبما قال.