مهرجان لودر يصف انضمام الفضلي إلى الحراك الجنوبي بالخطوة الجبارة ويعلن وقوفه إلى جانبه
> لودر «الأيام» خاص
> شهدت مديرية بأبين لودر صباح أمس مسيرة ومهرجانا جماهيريا حاشدا تواصلا لفعاليات الحراك السلمي الجنوبي، بمشاركة أبناء مديريات المنطقة الوسطى محافظة أبين.
واستبق المهرجان بمسيرة سلمية جماهيرية انطلقت عند الساعة الثامنة والنصف صباحا، جابت الشارعين الدائري والرئيس بالمديرية، ردد خلالها المشاركون الهتافات والزوامل، رافعين اليافطات التي كتب عليها عدد من الشعارات المعبرة عن جوهر القضية الجنوبية وأهدافها.
ووصلت المسيرة عند نحو الساعة التاسعة إلى ساحة الحرية في وسط المدينة، حيث افتتح المهرجان بكلمة للناشط السياسي عبدربه مهيم، عضو سكرتارية هيئة حركة النضال السلمي بمديرية لودر، رحب في مستهلها بالمشاركين، وقال: «إن نزول أبناء المحافظات الجنوبية إلى الشارع في مثل هذه الفعاليات والمسيرات السلمية لم يكن عبثا ولكنها ضرورة ملحة تستدعي من كل أبناء الجنوب النضال بكافة الوسائل والسبل المتاحة لتحقيق الأهداف المنشودة».
واستطرد قائلا: «لعلكم تابعتم ما أبداه الشيخ طارق الفضلي بإعلان وقوفه مع نضال أبناء الجنوب السلمي دون قيد أو شرط، ونحن في المنطقة الوسطى نعلن وقوفنا إلى جانب الشيخ الفضلي شيخ مشايخ آل فضل محافظة أبين، ونبارك خطوته الجبارة التي أعطت دفعة قوية للحراك الجنوبي».
وطالب في الوقت نفسه مشايخ المحافظات الجنوبية بـ«أن يحذوا حذو البطل طارق الفضلي، وأن يكسروا حاجز الخوف ويعلنوا انضمامهم إلى جانب الحراك السلمي»، داعيا أبناء المحافظات الجنوبية كافة إلى «رص الصفوف والتصدي بحزم لكل المؤامرات الهادفة إلى إجهاض الحراك السلمي الجنوبي».
بعد ذلك ألقى العميد عيدروس أحمد حقيس، نائب رئيس هيئة حركة النضال السلمي (نجاح)، كلمة الهيئة، قال فيها: «يسعدني في هذا اليوم (أمس) أن تقيموا مهرجانكم الجماهيري الكبير، الذي يأتي تواصلا مع الحراك الشعبي السلمي الجنوبي، وهذا ليس بغريب عليكم يا أبناء المنطقة الوسطى، الذين حرصتم على الحفاظ على جذوة النضال وفي أحلك الظروف التي تمر بها نضالات أبناء الجنوب، حيث أثبتم للعدو والصديق أنكم رقم صعب ومهم في معادلة قضية الوطن الكبرى».
وأضاف العميد حقيس في كلمته: «إننا في هذا المقام وباسم هيئة حركة النضال السلمي في محافظة أبين نتوجه بالتحايا القلبية الحارة إلى أخينا وشيخنا الهمام الشيخ طارق بن ناصر الفضلي، ونبارك خطوته الوطنية الجنوبية الشجاعة التي أقدم عليها من خلال بيانه السياسي المهم، الذي أوضح فيه موقفه من قضية شعب الجنوب الأبي وإعلانه بكل شجاعة الانضمام إلى الحراك السلمي الجنوبي، وتبنيه قضية أبناء الجنوب ، كما لا يفوتنا في هذا المقام وباسم (نجاح) أبين أن نتوجه إلى شيخنا الكبير طارق الفضلي بعظيم مواساتنا وخالص عزائنا بوفاة ولده».
وأردف العميد حقيس قائلا: «وأنتم اليوم تقيمون مهرجانكم الكبير هذا في مدينة لودر الباسلة، فإن أخوة لكم في منطقة الصبيحة يستعدون لوصول جثمان شهيد التصالح والتسامح الجنوبي الشهيد الطالب عمر عبدالعزيز الصبيحي، وباسمكم جميعا نتوجه إلى إخواننا في الصبيحة بخالص العزاء وعظيم المواساة، وهذا ليس بجديد على أبناء الصبيحة فلهم صولات وجولات في النضال منذ مرحلة التحرر الأولى».
واختتم كلمته قائلا: «أعلن التضامن الكامل مع إخواننا أبناء كود قرو بمحافظة عدن، ونعلن شجبنا واستنكارنا الشديدين لما يتعرضون له من اقتحام منازلهم واعتقال نسائهم وأطفالهم ورجالهم، والاعتداء على حقوقهم المتوارثة أبا عن جد، ونطالب أبناء المحافظات الجنوبية قاطبة الوقوف إلى جانبهم والتضامن معهم».
كما ألقيت في المهرجان كلمات للأخوة الناشطين السياسيين علي الشيبة ناصر وخالد عمر العبد وعلي صالح الجعدني، تطرقت جميعها إلى الهم الجنوبي وضرورة توحيد الصفوف ورصها للوصول إلى الهدف المنشود للحراك السلمي الجنوبي.
وألقيت في المهرجان قصائد شعرية للشعراء أحمد حسين حيمد وجلال سعد الذيبي وأبوصقر اليافعي.
وفي ختام المهرجان تلا الناشط السياسي ناصر محمد صالح الباسعيدي، عضو سكرتارية هيئة حركة النضال السلمي بلودر، البيان الختامي الذي جاء فيه: «يا أبناء المنطقة الوسطى الأبطال.. لقد اتضح جليا أن أهدافكم التي ناضلتم ومازلتم تناضلون من أجلها أصبحت وشيكة المنال بفضل نضالكم السلمي الحضاري، رغم المعاناة التي لاقيتموها من النظام، كما أن وحدتكم يا أبناء الجنوب ستعجل بإذن الله في تحقيق أهدافكم المنشودة».
وأضاف البيان: «إن هيئة حركة النضال السلمي (نجاح) قد جسدت روح العمل التنظيمي، وذلك من خلال نجاحها الباهر في مؤتمرها الأول المنعقد في محافظة الضالع البطلة، وتجلت سياستها الحكيمة في وثائقها التي توجه الجزء الأكبر منها إلى المنظمات والهيئات العربية والدولية، مما يؤكد أن القضية الجنوبية العادلة قد أخذت المسار السياسي الدولي الصحيح».
ودعا البيان إلى «ضرورة الحوار الصادق والجاد مع باقي مكونات النضال الجنوبي، من أجل وحدة الجسد والروح الجنوبية».
وأضاف: «نثمن ونبارك التحاق عدد من مشايخ المحافظات الجنوبية بركب النضال الجنوبي وعلى رأسهم الشيخ طارق بن ناصر الفضلي».
ونقل البيان تمنيات أبناء المنطقة الوسطى بمحافظة أبين بالشفاء العاجل للناشط السياسي أحمد امخادم سالم الدماني الذي أصيب بجلطة ويرقد حاليا في مستشفى الوالي بمحافظة عدن، وأدان بشدة ما تقوم به السلطة ضد أهالي كود قرو.
واختتم البيان بـ «الترحم على أرواح شهداء الحراك السلمي الجنوبي الذين كان آخرهم الشهيد عمر عبدالعزيز الصبيحي وعلي حسين الحدي»، مدينا في الوقت ذاته الأحكام «ضد إخواننا من قادة ونشطاء الحراك السلمي في مديرية الشعيب».
وجدد البيان تضامنه مع «الأيام» وناشريها هشام وتمام باشراحيل وكل منتسبيها، ومع البطل أحمد عمر العبادي المرقشي.
واستبق المهرجان بمسيرة سلمية جماهيرية انطلقت عند الساعة الثامنة والنصف صباحا، جابت الشارعين الدائري والرئيس بالمديرية، ردد خلالها المشاركون الهتافات والزوامل، رافعين اليافطات التي كتب عليها عدد من الشعارات المعبرة عن جوهر القضية الجنوبية وأهدافها.
ووصلت المسيرة عند نحو الساعة التاسعة إلى ساحة الحرية في وسط المدينة، حيث افتتح المهرجان بكلمة للناشط السياسي عبدربه مهيم، عضو سكرتارية هيئة حركة النضال السلمي بمديرية لودر، رحب في مستهلها بالمشاركين، وقال: «إن نزول أبناء المحافظات الجنوبية إلى الشارع في مثل هذه الفعاليات والمسيرات السلمية لم يكن عبثا ولكنها ضرورة ملحة تستدعي من كل أبناء الجنوب النضال بكافة الوسائل والسبل المتاحة لتحقيق الأهداف المنشودة».
واستطرد قائلا: «لعلكم تابعتم ما أبداه الشيخ طارق الفضلي بإعلان وقوفه مع نضال أبناء الجنوب السلمي دون قيد أو شرط، ونحن في المنطقة الوسطى نعلن وقوفنا إلى جانب الشيخ الفضلي شيخ مشايخ آل فضل محافظة أبين، ونبارك خطوته الجبارة التي أعطت دفعة قوية للحراك الجنوبي».
وطالب في الوقت نفسه مشايخ المحافظات الجنوبية بـ«أن يحذوا حذو البطل طارق الفضلي، وأن يكسروا حاجز الخوف ويعلنوا انضمامهم إلى جانب الحراك السلمي»، داعيا أبناء المحافظات الجنوبية كافة إلى «رص الصفوف والتصدي بحزم لكل المؤامرات الهادفة إلى إجهاض الحراك السلمي الجنوبي».
بعد ذلك ألقى العميد عيدروس أحمد حقيس، نائب رئيس هيئة حركة النضال السلمي (نجاح)، كلمة الهيئة، قال فيها: «يسعدني في هذا اليوم (أمس) أن تقيموا مهرجانكم الجماهيري الكبير، الذي يأتي تواصلا مع الحراك الشعبي السلمي الجنوبي، وهذا ليس بغريب عليكم يا أبناء المنطقة الوسطى، الذين حرصتم على الحفاظ على جذوة النضال وفي أحلك الظروف التي تمر بها نضالات أبناء الجنوب، حيث أثبتم للعدو والصديق أنكم رقم صعب ومهم في معادلة قضية الوطن الكبرى».
وأضاف العميد حقيس في كلمته: «إننا في هذا المقام وباسم هيئة حركة النضال السلمي في محافظة أبين نتوجه بالتحايا القلبية الحارة إلى أخينا وشيخنا الهمام الشيخ طارق بن ناصر الفضلي، ونبارك خطوته الوطنية الجنوبية الشجاعة التي أقدم عليها من خلال بيانه السياسي المهم، الذي أوضح فيه موقفه من قضية شعب الجنوب الأبي وإعلانه بكل شجاعة الانضمام إلى الحراك السلمي الجنوبي، وتبنيه قضية أبناء الجنوب ، كما لا يفوتنا في هذا المقام وباسم (نجاح) أبين أن نتوجه إلى شيخنا الكبير طارق الفضلي بعظيم مواساتنا وخالص عزائنا بوفاة ولده».
وأردف العميد حقيس قائلا: «وأنتم اليوم تقيمون مهرجانكم الكبير هذا في مدينة لودر الباسلة، فإن أخوة لكم في منطقة الصبيحة يستعدون لوصول جثمان شهيد التصالح والتسامح الجنوبي الشهيد الطالب عمر عبدالعزيز الصبيحي، وباسمكم جميعا نتوجه إلى إخواننا في الصبيحة بخالص العزاء وعظيم المواساة، وهذا ليس بجديد على أبناء الصبيحة فلهم صولات وجولات في النضال منذ مرحلة التحرر الأولى».
واختتم كلمته قائلا: «أعلن التضامن الكامل مع إخواننا أبناء كود قرو بمحافظة عدن، ونعلن شجبنا واستنكارنا الشديدين لما يتعرضون له من اقتحام منازلهم واعتقال نسائهم وأطفالهم ورجالهم، والاعتداء على حقوقهم المتوارثة أبا عن جد، ونطالب أبناء المحافظات الجنوبية قاطبة الوقوف إلى جانبهم والتضامن معهم».
كما ألقيت في المهرجان كلمات للأخوة الناشطين السياسيين علي الشيبة ناصر وخالد عمر العبد وعلي صالح الجعدني، تطرقت جميعها إلى الهم الجنوبي وضرورة توحيد الصفوف ورصها للوصول إلى الهدف المنشود للحراك السلمي الجنوبي.
وألقيت في المهرجان قصائد شعرية للشعراء أحمد حسين حيمد وجلال سعد الذيبي وأبوصقر اليافعي.
وفي ختام المهرجان تلا الناشط السياسي ناصر محمد صالح الباسعيدي، عضو سكرتارية هيئة حركة النضال السلمي بلودر، البيان الختامي الذي جاء فيه: «يا أبناء المنطقة الوسطى الأبطال.. لقد اتضح جليا أن أهدافكم التي ناضلتم ومازلتم تناضلون من أجلها أصبحت وشيكة المنال بفضل نضالكم السلمي الحضاري، رغم المعاناة التي لاقيتموها من النظام، كما أن وحدتكم يا أبناء الجنوب ستعجل بإذن الله في تحقيق أهدافكم المنشودة».
وأضاف البيان: «إن هيئة حركة النضال السلمي (نجاح) قد جسدت روح العمل التنظيمي، وذلك من خلال نجاحها الباهر في مؤتمرها الأول المنعقد في محافظة الضالع البطلة، وتجلت سياستها الحكيمة في وثائقها التي توجه الجزء الأكبر منها إلى المنظمات والهيئات العربية والدولية، مما يؤكد أن القضية الجنوبية العادلة قد أخذت المسار السياسي الدولي الصحيح».
ودعا البيان إلى «ضرورة الحوار الصادق والجاد مع باقي مكونات النضال الجنوبي، من أجل وحدة الجسد والروح الجنوبية».
وأضاف: «نثمن ونبارك التحاق عدد من مشايخ المحافظات الجنوبية بركب النضال الجنوبي وعلى رأسهم الشيخ طارق بن ناصر الفضلي».
ونقل البيان تمنيات أبناء المنطقة الوسطى بمحافظة أبين بالشفاء العاجل للناشط السياسي أحمد امخادم سالم الدماني الذي أصيب بجلطة ويرقد حاليا في مستشفى الوالي بمحافظة عدن، وأدان بشدة ما تقوم به السلطة ضد أهالي كود قرو.
واختتم البيان بـ «الترحم على أرواح شهداء الحراك السلمي الجنوبي الذين كان آخرهم الشهيد عمر عبدالعزيز الصبيحي وعلي حسين الحدي»، مدينا في الوقت ذاته الأحكام «ضد إخواننا من قادة ونشطاء الحراك السلمي في مديرية الشعيب».
وجدد البيان تضامنه مع «الأيام» وناشريها هشام وتمام باشراحيل وكل منتسبيها، ومع البطل أحمد عمر العبادي المرقشي.
