مواجهات مسلحة بين مواطنين بردفان وأفراد النقطة العسكرية
> ردفان «الأيام» خاص
> اندلعت في العاشرة من صباح أمس مواجهات مسلحة بين جموع من المواطنين من أبناء ردفان بمحافظة لحج وجنود النقطة العسكرية المستحدثة في نقيل الربوة، لم تسفر عن أي إصابات بين الطرفين.
وأفادت معلومات حصلت عليها «الأيام» بأن المواجهات التي تبادل الطرفان فيها إطلاق النار اندلعت إثر شروع قوات الجيش باستحداث مواقع عسكرية جديدة تطل على حرمات منازل المواطنين وتقع داخل أملاكهم الخاصة المحاذية للمنفذ العام الذي يربط مدينة الحبيلين بحبيل جبر ويافع، وأدى إطلاق النار إلى إعاقة عمل الآليات التي شرعت بشق الطريق ومسح المواقع العسكرية الجديدة.
وتداعى عصر أمس عدد كبير من أبناء مديريات ردفان الأربع إلى نقيل الربوة، حيث تم عقد لقاء موسع حضره النائب د.ناصر الخبجي وعدد من المشايخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية، كرس للوقوف أمام هذه التداعيات.
وعبر المشاركون في اللقاء عن إدانتهم واستنكارهم ما وصفوه بالتصعيد الخطير الذي أقدمت عليه قوات الجيش «من خلال شروعها باستحداث مواقع عسكرية جديدة في نقيل الربوة وتحويل المنطقة إلى ثكنة عسكرية»، مطالبين بسرعة إيقاف تلك الاستحداثات ورفع النقاط العسكرية وكافة المواقع المستحدثة على مداخل ومنافذ ردفان تنفيذا لبنود الاتفاق المبرم مع رئيس وأعضاء اللجنة الرئاسية التي قدمت إلى ردفان قبل نحو شهرين.
وحمل المشاركون في اللقاء السلطة المسؤولية الكاملة عن أية تداعيات إذا أصرت قوات الجيش على المضي قدما في عملية استحداث المواقع العسكرية الجديدة.
على صعيد آخر علمت «الأيام» أن اجتماعا طارئا عقد عصر أمس بمبنى السلطة المحلية بردفان برئاسة الأخ قاسم عبدالرحمن شائف، مدير عام المديرية الذي قطع إجازته المرضية وقدم من صنعاء فور علمه بنشوب الاشتباكات المسلحة، وشارك في الاجتماع الأخ محمود عبدالله مثنى أمين عام المجلس المحلي وأعضاء الهيئة الإدارية وعدد من أعضاء المجلس والمشايخ والأعيان.
وكرس الإجتماع للوقوف أمام تلك المستجدات والبحث عن سبل كفيلة بنزع فتيل التوتر.
وأفادت «الأيام» مصادر مطلعة بأن المشاركين في الاجتماع أقروا إيقاف أية استحداثات عسكرية وسحبا فوريا للآليات التي استقدمت ورفع كافة المظاهر المسلحة، كما أكدوا على ضرورة تسليم المطلوبين الذين قاموا بإطلاق النار على أفراد النقطة العسكرية.
ومن المتوقع أن يعقد المجلس المحلي بردفان خلال اليومين القادمين اجتماعا استثنائيا للوقوف أمام هذه المستجدات.
وأفادت معلومات حصلت عليها «الأيام» بأن المواجهات التي تبادل الطرفان فيها إطلاق النار اندلعت إثر شروع قوات الجيش باستحداث مواقع عسكرية جديدة تطل على حرمات منازل المواطنين وتقع داخل أملاكهم الخاصة المحاذية للمنفذ العام الذي يربط مدينة الحبيلين بحبيل جبر ويافع، وأدى إطلاق النار إلى إعاقة عمل الآليات التي شرعت بشق الطريق ومسح المواقع العسكرية الجديدة.
وتداعى عصر أمس عدد كبير من أبناء مديريات ردفان الأربع إلى نقيل الربوة، حيث تم عقد لقاء موسع حضره النائب د.ناصر الخبجي وعدد من المشايخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية، كرس للوقوف أمام هذه التداعيات.
وعبر المشاركون في اللقاء عن إدانتهم واستنكارهم ما وصفوه بالتصعيد الخطير الذي أقدمت عليه قوات الجيش «من خلال شروعها باستحداث مواقع عسكرية جديدة في نقيل الربوة وتحويل المنطقة إلى ثكنة عسكرية»، مطالبين بسرعة إيقاف تلك الاستحداثات ورفع النقاط العسكرية وكافة المواقع المستحدثة على مداخل ومنافذ ردفان تنفيذا لبنود الاتفاق المبرم مع رئيس وأعضاء اللجنة الرئاسية التي قدمت إلى ردفان قبل نحو شهرين.
وحمل المشاركون في اللقاء السلطة المسؤولية الكاملة عن أية تداعيات إذا أصرت قوات الجيش على المضي قدما في عملية استحداث المواقع العسكرية الجديدة.
على صعيد آخر علمت «الأيام» أن اجتماعا طارئا عقد عصر أمس بمبنى السلطة المحلية بردفان برئاسة الأخ قاسم عبدالرحمن شائف، مدير عام المديرية الذي قطع إجازته المرضية وقدم من صنعاء فور علمه بنشوب الاشتباكات المسلحة، وشارك في الاجتماع الأخ محمود عبدالله مثنى أمين عام المجلس المحلي وأعضاء الهيئة الإدارية وعدد من أعضاء المجلس والمشايخ والأعيان.
وكرس الإجتماع للوقوف أمام تلك المستجدات والبحث عن سبل كفيلة بنزع فتيل التوتر.
وأفادت «الأيام» مصادر مطلعة بأن المشاركين في الاجتماع أقروا إيقاف أية استحداثات عسكرية وسحبا فوريا للآليات التي استقدمت ورفع كافة المظاهر المسلحة، كما أكدوا على ضرورة تسليم المطلوبين الذين قاموا بإطلاق النار على أفراد النقطة العسكرية.
ومن المتوقع أن يعقد المجلس المحلي بردفان خلال اليومين القادمين اجتماعا استثنائيا للوقوف أمام هذه المستجدات.
