الضباط العسكريون العائدون إلى الجيش يطالبون بإعادة حقوقهم كافة

> أحور «الأيام» صلاح أبولحيم

> أبلغ «الأيام» الضباط العائدون إلى الجيش بين عامي 1991 - 1992 من أبناء مديرية أحور بأبين قائلين: «نحن الضباط العائدين إلى الجيش الذين تم إحالتنا إلى التقاعد لم نحصل على حقنا في التوصيف الوظيفي أسوة ببقية زملائنا الضباط العائدين خلال الفترة ما بين عامي 1991 - 1992 من أبناء المحافظات الأخرى».

وأضافوا: «لقد مكثنا فترة طويلة في معسكر صلاح الدين وبالأخص في مدرسة سلاح المهندسين حتى عام 1994، وبعد الحرب كانت القيادات العسكرية توهمنا وتوعدنا من حين لآخر من أجل تسوية أوضاعنا العسكرية وضرورة عودتنا إلى الجيش أسوة ببقية زملائنا الضباط».

واستطردوا قائلين:«عقب حرب 1994 تم استدعاؤنا من قبل القيادة العسكرية بصنعاء ومكثنا فترة طويلة في شؤون الضباط بصنعاء وبعد محاولات يائسة تم إضافة لنا ترقيتين لا غير، ولم تسوَ أوضاعنا أسوة بأخواننا الضباط العائدين من المحافظات الأخرى».

واختتموا حديثهم لـ«الأيام» قائلين: «خلال الشهر الماضي تم استدعاء كافة زملائنا المتقاعدين العسكرين من الضباط إلى صنعاء وذلك لتسوية أوضاعهم ولكن العجيب في أمر الاستدعاء أنه شطب، بل ألغى ما يقارب 200 ضابط من كشوفات العائدين، وجميع من تم شطب أسمائهم هم من عدد من مناطق الجنوب الذين كان لهم رصيد نضالي في الدفاع عن ثورتي سبتمبر وأكتوبر الخالدتين، بل ولهم فترة طويلة في خدمة الوطن. ومن العيب أن يتم إلغاء دورهم بسحبة قلم، ونطالب الأخ رئيس الجمهورية ووزير الدفاع بضرورة كشف القناع عن أسباب ودوافع إسقاط أسمائنا وسنوات خدمتنا، ونشدد على أيديهم بضرورة رد الاعتبار لنا كضباط خدمنا جل أعمارنا في الجيش اليمني الجنوبي سابقا وضرورة إعادة كافة حقوقنا من ترقيات عسكرية أسوة ببقية زملائنا الضباط المتقاعدين».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى