وللفن أسراره .. فنانة.. هل قتلتها السياسة؟؟
> «الأيام» فاروق الجفري:
>
عندما ماتت الممثلة السينمائية الأمريكية (مارلين مونرو) وعمرها 36 عاماً لا أحد يعرف كيف ماتت وهل أنتحرت؟ هل قتلتها المافيا؟ هل قتلتها المخابرات الأمريكية بعلم أو دون علم الرئيس الأمريكي الأسبق (جون كيندي) لأنها ماتت أثناء رئاسته أمريكا أي في عهده.
وهل المخابرات هي التي اغتالت (كيندي) أيضاً بعد ذلك بشهور؟!
آخر الآراء في أسباب اغتيال الرئيس (كيندي) أن المؤسسة العسكرية هي التي قتلته لأنه كان داعية سلام، وأن السلام الذي يدعو إليه سيوقف مصانع تجار الأسلحة في أمريكا، ولذلك كان لابد من الخلاص منه.
وبقيت قصة (مارلين مونرو) البنت الجميلة جداً جداً والتي تعبت في حياتها، فقد كانت ألعوبة في يدي الرئيس (كيندي). هل توهمت هذه الساذجة أن الرئيس (كيندي) صادق في حبه لها؟.. إنه رجل سياسي، وقد يكون كلامه في الليل يمحو كلامه في النهار.
هل هي أيضاً بسذاجتها كانت تتباهي بما يقوله لها (كيندي) وكانت تنقل ذلك إلى الناس حولها، وهم بدورهم ينقلونه إلى المخابرات الأمريكية؟ .. وهل هي التي قالت إن الرئيس (كيندي) سوف يضرب كوبا بالصواريخ، فكان لابد من التخلص منها؟.. هل هذه الفتاة المعذبة تعبت من حياتها التي هي كذب في كذب، وأدركت أنها مجرد سلعة يتقاذفها المنتجون في السينما ويكسبون من ورائها الملايين؟.
لقد تحدث آخر أزواجها الكاتب (آرثر ميللر) عن (مارلين مونرو) فقال: عيبها هو اعتقادها بأنها مدينة لكثير من المنتجين والممثلين والمخرجين والمصورين وأن لهم عليها حقوقاً كثيرة. وقد حاول زوجها أن أقنعها بأنها هي صاحبة الفضل عليهم جميعاً، ولذلك كانت تبذل جهداً هائلاً ومالاً كثيراً في إرضاء كل الناس حولها.. فلم تتحمل أعصابها المرهقة والمرهفة أيضاً كل التيارات العنيفة حولها، ولم يتسع وقتها لكي تفهم وتستوعب ما يدور هنا وهناك.
لقد وقعت في شبكة التجارة والسياسة والمخابرات فكانت أضعف من الجميع.. لقد ماتت هذه الفنانة الجميلة وإلى يومنا هذا مازال موتها سراً لا أحد يعرفه.
وهل المخابرات هي التي اغتالت (كيندي) أيضاً بعد ذلك بشهور؟!
آخر الآراء في أسباب اغتيال الرئيس (كيندي) أن المؤسسة العسكرية هي التي قتلته لأنه كان داعية سلام، وأن السلام الذي يدعو إليه سيوقف مصانع تجار الأسلحة في أمريكا، ولذلك كان لابد من الخلاص منه.
وبقيت قصة (مارلين مونرو) البنت الجميلة جداً جداً والتي تعبت في حياتها، فقد كانت ألعوبة في يدي الرئيس (كيندي). هل توهمت هذه الساذجة أن الرئيس (كيندي) صادق في حبه لها؟.. إنه رجل سياسي، وقد يكون كلامه في الليل يمحو كلامه في النهار.
هل هي أيضاً بسذاجتها كانت تتباهي بما يقوله لها (كيندي) وكانت تنقل ذلك إلى الناس حولها، وهم بدورهم ينقلونه إلى المخابرات الأمريكية؟ .. وهل هي التي قالت إن الرئيس (كيندي) سوف يضرب كوبا بالصواريخ، فكان لابد من التخلص منها؟.. هل هذه الفتاة المعذبة تعبت من حياتها التي هي كذب في كذب، وأدركت أنها مجرد سلعة يتقاذفها المنتجون في السينما ويكسبون من ورائها الملايين؟.
لقد تحدث آخر أزواجها الكاتب (آرثر ميللر) عن (مارلين مونرو) فقال: عيبها هو اعتقادها بأنها مدينة لكثير من المنتجين والممثلين والمخرجين والمصورين وأن لهم عليها حقوقاً كثيرة. وقد حاول زوجها أن أقنعها بأنها هي صاحبة الفضل عليهم جميعاً، ولذلك كانت تبذل جهداً هائلاً ومالاً كثيراً في إرضاء كل الناس حولها.. فلم تتحمل أعصابها المرهقة والمرهفة أيضاً كل التيارات العنيفة حولها، ولم يتسع وقتها لكي تفهم وتستوعب ما يدور هنا وهناك.
لقد وقعت في شبكة التجارة والسياسة والمخابرات فكانت أضعف من الجميع.. لقد ماتت هذه الفنانة الجميلة وإلى يومنا هذا مازال موتها سراً لا أحد يعرفه.