بن دغر ير د على العطاس ويتهم من وصفهم بالعناصر الخارجة عن القانون بالاعتداء المسلح على أفراد الأمن وإثارة الفتنة في ردفان

> «الأيام» متابعات:

> تلقت «الأيام» مساء أمس تصريحا من الأخ د.احمد بن عبيد بن دغر، الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام.. جاء فيه:

«لقد أثار سخريتي ما أدلى به حيدر ابوبكر العطاس، يوم امس من مغالطات حول الاحداث في ردفان والتي هي في حقيقتها ان بعض العناصر الخارجة على الدستور والقانون والمثيرة للفتنة وثقافة الكراهية والبغضاء بين ابناء الوطن الواحد قامت بالاعتداء المسلح على افراد الأمن اثناء ادائهم لواجبهم في منطقة ردفان من اجل ترسيخ الأمن والاستقرار وتوفير السكينة العامة للمواطنين في المنطقة بعد ان حاولت تلك العناصر والفوضوية والمأجورة جعل ردفان بؤرة لانشطتها الهدامة والهادفة الى اثارة الفتنة والنيل من الوحدة الوطنية والامن والاستقرار في محاولة بائسة لاعادة عجلة التاريخ الى الوراء غير مستفيدة من دروس الماضي وعبره،

مؤكدا بان لا تساهل أبدا مع أي عنصر يسعى للنيل من أمن الوطن واستقراره ووحدته الوطنية او الخروج على الدستور والقانون اي كان واينما كان.

وقال بن دغر لقد حاول العطاس كعادته اعتساف الحقائق لممارسة التضليل والخداع الذي عرف به وهو آخر من يتحدث عن ردفان الثورة ونضال أبنائها وتضحياتهم في سبيل الثورة والوحدة، فمن المعروف أن العطاس لا علاقة له بثورة 14 أكتوبر بل هو كبعض أمثاله كانوا على هامش الثورة وقضايا التحرر في جنوب الوطن بشكل عام، وظل متنكرا للقيم التي آمن بها المناضلون الحقيقيون من ثورة 14 أكتوبر وكان أقرب لنزعاته وتطلعاته البرجوازية والوصولية وهاهو اليوم يسعى إلى النهش في جسد الوطن ووحدته تنفيذا لتلك الأجندات الخاصة والمشاريع المشبوهة التمزيقية التي سبق أن تصدى لها شعبنا وأسقطها في حينه وسوف يتصدى وبحزم لكل من يحاولون اليوم الترويج لها وتمريرها وكأن الذاكرة الوطنية قد عطبت. وأضاف أن مثل هؤلاء واهمون وأن أبناء شعبنا اليمني على درجة من الوعي والإدراك لمعرفة ما يدور ويدبر ضده ومن هي الجهات التي تقف وراء مثل هذه الأنشطة التخريبية الهدامة والدعوات المناطقية والجهوية المرفوضة والتي لا مكان لها في يمن الـ 22 من مايو 1990م».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى