في احتفائية بذكرى يوم الأسير.. يحيى محمد عبدالله صالح:موقع خيمة المقاومة الإلكتروني دشن للتصدي وفضح جرائم الاحتلال بكافة أنواعه وأشكاله

> صنعاء «الأيام» بشرى العامري:

>
سمير القنطار أثناء القاء كلمته أمس
سمير القنطار أثناء القاء كلمته أمس
أكد الأخ يحيى محمد عبدالله صالح رئيس جمعية كنعان لفلسطين في الاحتفائية بذكرى يوم الأسير الفلسطيني والعربي- التي أقيمت بقاعة الرئيس ياسر عرفات بكلية التجارة جامعة صنعاء صباح أمس- أن «موقع خيمة المقاومة الإلكتروني دشن للتصدي وفضح جرائم الاحتلال بكافة أنواعه وأشكاله»، داعيا إلى «عدم نسيان الأسرى في أي موقع أو أي مكان على الأرض».

واستنكر يحيى تعاطف كونداليزا رايس الأخير مع قضية الجندي الأسير جلعاد شاليط، في الوقت الذي يقبع فيه أكثر من ألف أسير فلسطين بينهم نساء وأطفال في سجون الاحتلال، ودون أن يهز ذلك شيئا من مشاعرها.. مؤكدا أن «الحصار المفروض على غزة يعد جريمة حرب».

ويعد الموقع الإلكتروني الخاص بخيمة المقاومة أول موقع إلكتروني للمقاومة العربية، ويتطرق إلى أخبار المقاومة في كل مكان وإلى البيانات التي تصدرها فصائل المقاومة وأدب المقاومة وما إلى ذلك، بالإضافة إلى عرض صور لكثير من المجازر التي ارتكبت في فلسطين والعراق وذلك لمواجهة الحملة الصهيونية الأخيرة عبر الإنترنت.

وتحدث في الاحتفال المحرر من سجون الاحتلال الأمريكي في العراق المناضل سعيد علي إبراهيم أبو رغيف عن معاناة الأسرى العراقيين واستباحة حقوقهم الإنسانية ومايمارس ضدهم في السجون السرية داخل العراق التي تعدت 28 سجنا سريا.

و دعت د. هدى البان وزيرة حقوق الإنسان في كلمة لها المجتمع الدولي إلى «تكثيف جهوده لسيادة مبادئ العدالة الإنسانية والأمن الشامل».. موضحة أن «التعذيب في السجون الإسرائيلية قد أصبح مشروعا من قبل الحكومة الصهيونية، بل وتم منحه غطاء قضائيا وهي المحكمة العليا للقضاء، حيث مازالت سياسة القبض الإداري من قبل الاحتلال الإسرائيلي قائمة»، داعية إلى «وضع حد له من قبل المجتمع الدولي والمنظمات الدولية وإنقاذ حياة الأسرى الفلسطينيين والعرب، والمسارعة إلى وقف السياسات الهوجاء التي تعد وصمة عار في جبينهما».

وأشارت فاطمة الخطري في كلمة ألقتها عن الأحزاب والتنظيمات السياسية إلى أن «إسرائيل هي الوحيدة التي تضع تشريعات تنتهك التشريعات والمواثيق الدولية في حقوق الإنسان»، مستعرضة وضع الأسيرات داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي والانتهاكات التي يتعرضن لها.. مبينة «وجود 95 أسيرة فلسطينية داخل السجون الإسرائيلية محرومات من أبسط الحقوق الإنسانية التي نصت عليها المواثيق الدولية، من أهمها الأدوية التي يحتجنها، من بينهن أسيرات لم يتجاوزن الـ 18 عاما وبينهن 18 أسيرة أماً، إلى جانب 543 طفلا أسيرا 85 % منهم طلاب المدارس و10 % لم يتجاوز أعمارهم 14 عاما»، مطالبة المجتمع الدولي بحماية جميع الأسرى والدفاع عن حقوقهم.

يحيى محمد عبدالله صالح وبجانبه عميد الأسرى العرب المحررسمير القنطار
يحيى محمد عبدالله صالح وبجانبه عميد الأسرى العرب المحررسمير القنطار
ونقل عميد الأسرى العرب الأسير اللبناني المحرر المناضل سمير القنطار تحية السيد حسن نصر الله والمجاهدين في لبنان للشعب اليمني، وتحدث عن عودته إلى صفوف المقاومة ومواصلة الطريق كمجاهد في المقاومة الإسلامية، بالرغم مما عاناه في الأسر منذ عام 1979م وحتى منتصف العام الماضي، موضحا أن «الوطن الآمن لليهود الذي يتحدثون عنه قد أصبح اليوم مكشوفا لصواريخ المقاومة الإسلامية، وأن قوة اليهود قد سقطت».. مشيرا إلى «انهزام جيشهم مرتين مرة في لبنان ومرة في غزة»، مبشرا بمفاجآت قادمة. وتحدث القنطار عن تعرض اليمن لكثير من المؤامرات ومحاولات زرع الفتن والصراعات ليعيش الشعب اليمني في ظروف قاسية جدا وانقسامات تبعده عن القضايا الوطنية وقضية فلسطين.

وأطلق صف وضباط شهداء صبرا وشاتيلا- في رسالة وجهوها بمناسبة الاحتفائية- لقب عميد فلسطين على الأستاذ يحيى محمد عبدالله صالح لمواقفه المعروفة تجاه القضية الفلسطينية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى