مسرحية «مومو» لفرقة أيوب المغربية في البيت الألماني بعدن

> عدن «الأيام» عبدالقادر باراس:

> اختتمت صباح أمس الفرقة المسرحية المغربية «أيوب» التي حلت ضيفاً على البيت الألماني بعدن، وتحت إشراف إدارة مشروع «المدارس: شركاء المستقبل» الذي تبنته الحكومة الألمانية برعاية وزارتي التربية والتعليم والثقافة اليمنية، عرضها مسرحية «مومو» المقتبسة من رواية الكاتب الألماني ميخائيل إنده.

تناولت المسرحية أهمية الوقت بمفهومه الفلسفي كإطار زمني لحياة الإنسان، معتبرين أن «الوقت كلما ازداد الناس في اقتصاده ازداد وجودهم فقرا وبرودة وتعجلا».

قصة المسرحية يصور كاتبها الألماني ميخائيل ما يعانيه عالمنا من فقدان الوقت في ظل عالم حر، حيث أخذ الناس يرددون على الدوام «ليس لدي وقت» في خضم حياتهم اليومية.

وروى لـ «الأيام» عمر الجدلي معد درامي للعمل المسرحي أحداث القصة، حيث يقول: «إنها رواية أسطورية سطرها الكاتب الروائي الألماني ميخائيل إنده في مخيلته على أنها حدثت في مملكة الخيال التي تقع في «اللا مكان» و«اللازمان»، وتنهل لغتها التعبيرية من حياتنا المعاصرة»، ومحور القصة لفتاة تبدو غريبة في مظهرها الخارجي وعن عالمها، تحاول سعيا في إعادة الزمن المسروق إلى أصحابه- مستعينة بصديقتيها وسلحفتها- بعد أن كادوا يقعون فريسة في حبائل «رجال الظلام» الذين يأخذون وقتهم مدعين ادخاره لهم ويعطونهم في مقابله الهدايا المادية، وكانت النتيجة أنهم كادوا يفتقدون إنسانيتهم، وكادت علاقتهم تتحطم وتنعدم وهم يسعون دائما للحصول على المزيد المادي في مقابل توفير الوقت لدى «بنك الزمن» وأصحابه.

الجدير بالذكر أن فرقة «أيوب» للمسرح تديرها السيدة حياة غافري، تأسست في يوليو 1994م وتخصصت في مسرح الطفل وحصلت على جوائز كثيرة في المغرب، مشروعها المسرحي «مومو» نشأ بالتعاون مع السيدة الالمانية "كريستيانة كيس جين، مديرة البرامج الثقافية لمؤسسة «بوش» في مراكش بالمملكة المغربية، الذي يدخل ضمن سياق أعمال كتاب «مومو».

وسبق للفرقة أن شاركت في عرض مسرحيتها في جمهورية مصر العربية في نوفمبر الماضي، وأدت عروضها الأولى بصنعاء في الأسبوع المنصرم، بقيادة المخرج د. إبراهيم الهنائي، وقد اشترك في التمثيل زينب الناجم ، وليد مزوار، سعاد حسني، شريف ويكلاندور، محمد اية تعدي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى