المشترك بحضرموت: ينبغي أن تكون لنا في حضرموت رسالة قوية وواضحة تتجسد في وحدة الموقف والهدف إزاء ما يحدث في الجنوب

> المكلا «الأيام» خاص

> أدلى الأخ يمين صالح سعيد بايمين، رئيس اللجنة التنفيذية لأحزاب اللقاء المشترك بحضرموت رئيس فرع حزب الحق أمس بتصريح صحفي جاء فيه:

«في ظل جملة الأحداث المتلاحقة التي شهدتها أرض الجنوب وفي مقدمتها انتفاضة أبناء الجنوب والمواجهات الدامية من قبل عساكر السلطة القمعية وآخرها سقوط 3 شهداء وإصابة أكثر من 26 شخصا بجروح خطيرة بينهم أطفال ونساء في مديرية ردفان الصمود، وما تبع ذلك من اعتقالات طالت العديد من نشطاء الحراك السياسي الجنوبي ومن بينهم الأخوة أحمد محمد بامعلم وقاسم عسكر جبران وفادي حسن باعوم وآخرون.. تأتي الذكرى الثانية عشرة لاستشهاد الأخوين بارجاش وبن همام في 27 أبريل 1997م، وهما يشاركان في تظاهرة تندد بذكرى ذلك اليوم المشئوم يوم إعلان الحرب على الجنوب في ميدان السبعين 27 أبريل 1993م، وهو دليل على امتداد جسر التضحيات لأبناء الجنوب.

وفي هذه الظروف التاريخية التي يمر بها شعبنا فإن الواجب يقتضي على الجميع قوى الحراك السياسي وفروع أحزاب المعارضة وتكتلات المجتمع المدني والقوى الحية الأخرى أن توحد صفوفها وأن تشارك في فعالية مشتركة لإحياء هذه الذكرى تثمينا وإجلالاً لهذه التضحيات والدماء الزكية التي سطرها أبناء شعبنا في الجنوب بحروف من نور ولأجل التنديد بهذه الممارسات الظالمة ولإجبار السلطات القمعية الكف عن ممارساتها والإفراج الفوري غير المشروط عن جميع المعتقلين ومعالجة كل الجرحى والمصابين ومحاسبة كل من أمر وأطلق النار على كل الاحتجاجات السلمية التي شهدها الجنوب.

لذلك كله ينبغي أن تكون لنا في حضرموت رسالة قوية وواضحة تتجسد في وحدة الموقف والهدف، ونطالب الجميع بمد أيديهم لبعضهم البعض والعمل المشترك للتحضير للفعالية الكبرى (فعالية المصير)، مطالبين كل النشطاء السياسيين وكل جماهير شعبنا بتلبية هذه الدعوة والمشاركة بفعالية وحماس للدفع بالجهد الجبار لطلائع أبناء شعبنا لتحقيق الأهداف العظيمة لهذه الانتفاضة المباركة».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى