لقاء توعوي بطرق التعامل مع مرضى الإيدز الوافدين من الخارج
> المكلا «الأيام» مجدي محمد بازياد
> دعا الأخ عوض عبدالله حاتم، وكيل محافظة حضرموت لشؤون مديريات الساحل إلى زيادة التوعية وتثقيف المواطنين بمخاطر مرض الإيدز.
جاء ذلك في كلمته التي ألقاها أمس في لقاء توعوي نظمه البرنامج الوطني للمحاجر الصحية والبرنامج الوطني لمكافحة مرض الإيدز والأمراض المنقولة جنسيا بهدف تعريف العاملين بالمحاجر الصحية والموانئ بطرق التعامل مع مرضى الإيدز الوافدين من خارج البلاد.
وأكد الأخ الوكيل على ضرورة محاصرة المرض من خلال التعامل معه بشفافية ووضوح خاصة أن حضرموت تقع على مساحة كبيرة كما تقع اليمن بشكل عام على حدود مع دول أفريقية يتزايد فيها عدد مرضى الإيدز، لافتا إلى أن تجاهل المرض والسكوت عنه قد يؤدي إلى تزايد عدد الحالات الأمر الذي قد ينذر بكارثة على الفرد والمجتمع.
وشدد على ضرورة توعية المجتمع من النظرة القاصرة لمريض الإيدز التي قد تؤدي إلى نتائج انتقامية متى ماوجد أنه منبوذ في مجتمعه، داعيا إلى تضافر الجهود للتفاعل بإيجابية مع هذا الداء الخبيث للحد من انتشاره.
من جانبه أكد مدير مكتب الصحة العامة والسكان الأخ د.العبد ربيع باموسى أن مكافحة مرض الإيدز واجب يقع على عاتق الجميع، مشيرا إلى بعض المفاهيم المغلوطة لدى البعض حول المرض من حيث انتقاله وعدواه، لافتا إلى الإحصائيات والأرقام المسجلة لدى وزارة الصحة العامة والسكان والتي لم تعرف بعد.
وحث أفراد المجتمع كافة على التعامل بشفافية مع مريض الإيدز والحرص على معاملته كأي شخص في المجتمع.
كما تحدث الأخ د.محمد عبدالله الدولة نائب مدير برنامج المحاجر الصحية بصنعاء، مشيرا إلى أن الهدف من اللقاء يأتي لإيجاد تكامل بين برامج الرعاية الصحية وتعريف العاملين في تلك الجهات بمخاطر مرض الإيدز وتسربه إلى الوطن والآثار المدمرة المترتبة على ذلك.
جاء ذلك في كلمته التي ألقاها أمس في لقاء توعوي نظمه البرنامج الوطني للمحاجر الصحية والبرنامج الوطني لمكافحة مرض الإيدز والأمراض المنقولة جنسيا بهدف تعريف العاملين بالمحاجر الصحية والموانئ بطرق التعامل مع مرضى الإيدز الوافدين من خارج البلاد.
وأكد الأخ الوكيل على ضرورة محاصرة المرض من خلال التعامل معه بشفافية ووضوح خاصة أن حضرموت تقع على مساحة كبيرة كما تقع اليمن بشكل عام على حدود مع دول أفريقية يتزايد فيها عدد مرضى الإيدز، لافتا إلى أن تجاهل المرض والسكوت عنه قد يؤدي إلى تزايد عدد الحالات الأمر الذي قد ينذر بكارثة على الفرد والمجتمع.
وشدد على ضرورة توعية المجتمع من النظرة القاصرة لمريض الإيدز التي قد تؤدي إلى نتائج انتقامية متى ماوجد أنه منبوذ في مجتمعه، داعيا إلى تضافر الجهود للتفاعل بإيجابية مع هذا الداء الخبيث للحد من انتشاره.
من جانبه أكد مدير مكتب الصحة العامة والسكان الأخ د.العبد ربيع باموسى أن مكافحة مرض الإيدز واجب يقع على عاتق الجميع، مشيرا إلى بعض المفاهيم المغلوطة لدى البعض حول المرض من حيث انتقاله وعدواه، لافتا إلى الإحصائيات والأرقام المسجلة لدى وزارة الصحة العامة والسكان والتي لم تعرف بعد.
وحث أفراد المجتمع كافة على التعامل بشفافية مع مريض الإيدز والحرص على معاملته كأي شخص في المجتمع.
كما تحدث الأخ د.محمد عبدالله الدولة نائب مدير برنامج المحاجر الصحية بصنعاء، مشيرا إلى أن الهدف من اللقاء يأتي لإيجاد تكامل بين برامج الرعاية الصحية وتعريف العاملين في تلك الجهات بمخاطر مرض الإيدز وتسربه إلى الوطن والآثار المدمرة المترتبة على ذلك.