> استنكر مشايخ وأعيان قبائل المناصر بأبين حادثة إطلاق النار التي تعرض لها الشقيقان فهيم وهاني محمد عاطف من أبناء منطقة الرواد مديرية خنفر من قبل أحد رجال الأمن يوم الإثنين الماضي أثناء رعيهما الأغنام.

ورفع المشايخ رسالة وجهوها إلى السلطة المحلية منسوخة إلى وزير الداخلية والنائب العام يؤكدون فيها أن الشابين فهيم (18 عاما) وشقيقه هاني (15 عاما) كانا يرعيان الغنم بالقرب من موقع فريق صيانة خط مياه عدن الكبرى.

وأثناء وجودهما في المكان فوجئا بأحد الجنود المكلفين بالحراسة يطلب منهما مغادرة المكان دونما سبب وحينما رفضا الأمر قام بإطلاق النار ليصيبهما بإصابات نقلا على أثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج ومازالا فيه حتى لحظة كتابة الخبر .

وأشارت الرسالة إلى أن والد الشابين قد تكبد مبالغ مالية كبيرة لتغطية نفقات علاج ولديه فيما لم تكلف الأجهزة الأمنية نفسها عناء السؤال عن أحوالهما أو التكفل بعلاجهما على أقل تقدير.

واختتمت الرسالة بالتأكيد على أن ما أقدم عليه الجندي «عمل استفزازي و اعتداء سافر» محملة الأجهزة الأمنية المسئولية الكاملة عن نتائجه.