مدير الزراعة بوادي حضرموت والصحراء: الهجرة الزراعية من أكبر المشكلات التي تواجهنا
> وادي حضرموت «الأيام» سعيد شكابة
> أفاد «الأيام» المهندس عمر كرامة محيور المدير العام لمكتب الزراعة والري بوادي حضرموت والصحراء بأن السيول الفيضانية التي اجتاحت مناطق محافظة حضرموت.
أواخر شهر أكتوبر الماضي «أدت إلى حدوث كارثة عظيمة بعدد من المناطق والقرى أضرت بالمزارع والمنازل والممتلكات وغيرها وانتقال الأسر المتضررة من القرى والمناطق المتضررة إلى المدن، حيث توفرت لهم المساكن والمنازل الآمنة التي تكفلت بدفع إيجاراتها لهم الجمعيات الخيرية وتعد هذه الهجرة الزراعية من أكبر المشكلات التي تواجهنا والذين يعتبرون من أصحاب الخبرات الزراعية المتبقية بمناطق الوادي».
وأضاف: «لقد تعرضت المجالات الزراعية لأضرار جسيمة وكبيرة من كوارث السيول، حيث جرفت تلك السيول الفيضانية محاصيل ومنشآت زراعية وطرقات ترابية وثروة حيوانية في مديريات تريم وساه والسوم وشبام وشبوة والقطن وحورة ووادي العين وحريضة وعمد ولهذا نسعى جاهدين في متابعة الجهات المعنية والمتخصصة من أجل توفير الدعم اللازم للتعويضات وإصلاح الأضرار وماخربته السيول حتى نحد من هجرة الخبرات الزراعية ونحافظ في الحد الأدنى على الموجود».
واختتم بالقول:«قمنا بعمل دراسات متكاملة عن الأضرار ومن بينها آلية عملية التوزيع ورفعناها للقيادات العليا والمعنية، ونحث تلك الجهات على سرعة توفير التعويضات وتوصيلها للمتضررين المستحقين في القطاع الزراعي من أجل تشجيع المزارعين والحد من هجرتهم»، شاكراً «الأيام» اهتمامها وجهودها الكبيرة في متابعة الأنشطة والأحداث ونقلها في حينها بمهنية عالية وسبق متميز وفريد.
أواخر شهر أكتوبر الماضي «أدت إلى حدوث كارثة عظيمة بعدد من المناطق والقرى أضرت بالمزارع والمنازل والممتلكات وغيرها وانتقال الأسر المتضررة من القرى والمناطق المتضررة إلى المدن، حيث توفرت لهم المساكن والمنازل الآمنة التي تكفلت بدفع إيجاراتها لهم الجمعيات الخيرية وتعد هذه الهجرة الزراعية من أكبر المشكلات التي تواجهنا والذين يعتبرون من أصحاب الخبرات الزراعية المتبقية بمناطق الوادي».
وأضاف: «لقد تعرضت المجالات الزراعية لأضرار جسيمة وكبيرة من كوارث السيول، حيث جرفت تلك السيول الفيضانية محاصيل ومنشآت زراعية وطرقات ترابية وثروة حيوانية في مديريات تريم وساه والسوم وشبام وشبوة والقطن وحورة ووادي العين وحريضة وعمد ولهذا نسعى جاهدين في متابعة الجهات المعنية والمتخصصة من أجل توفير الدعم اللازم للتعويضات وإصلاح الأضرار وماخربته السيول حتى نحد من هجرة الخبرات الزراعية ونحافظ في الحد الأدنى على الموجود».
واختتم بالقول:«قمنا بعمل دراسات متكاملة عن الأضرار ومن بينها آلية عملية التوزيع ورفعناها للقيادات العليا والمعنية، ونحث تلك الجهات على سرعة توفير التعويضات وتوصيلها للمتضررين المستحقين في القطاع الزراعي من أجل تشجيع المزارعين والحد من هجرتهم»، شاكراً «الأيام» اهتمامها وجهودها الكبيرة في متابعة الأنشطة والأحداث ونقلها في حينها بمهنية عالية وسبق متميز وفريد.