مهرجان لودر يعلن تضامن أبناء أبين مع ردفان ويحذر من خطورة التبعات

> لودر «الأيام» خاص

> شهدت مديرية لودر صباح أمس مهرجانا جماهيريا حاشدا شارك فيه أبناء مديريات المنطقة الوسطى بمحافظة أبين، وذلك تضامنا مع أبناء ردفان وتنديدا بالحملة العسكرية على مناطق ردفان وتواصلا للحراك السلمي الذي تشهده مناطق الجنوب.

سبق المهرجان مسيرة سلمية جاب فيها المتظاهون الشارعين الدائري والرئيس بمدينة لودر وردووا هتافات «لا للعدوان على أبناء ردفان وعسكرة القرى والمدن في ردفان والضالع».

وعقب المسيرة أقيم المهرجان الخطابي استهله الناشط السياسي علي صالح الجعدني بكلمة افتتاحية حيا فيها «صمود أبناء المنطقة الوسطى في مواصلة نضالهم السلمي وإقامة مهرجاناتهم إلى جانب إخوانهم من أبناء الجنوب في ساحات الحرية، ونثني على أبناء ردفان الشجعان الصامدين في مواجهة القصف على قراهم ومناطقهم، ونؤكد أن هذه الأعمال لن تتثني أبناء الجنوب عن مواصلة نضالهم السلمي حتى تحقيق أهدافه السامية».

ثم ألقى الناشط السياسي علي أحمد شيخ المخزم كلمة قال فيها: «لقد تداعينا جميعا من مختلف مديريات المنطقة الوسطى بأبين إلى مهرجاننا هذا الذي نطلق عليه مهرجان التضامن مع أبناء ردفان وحالمين الأبطال ولنقف أمام ما يتعرضون له منذ أسبوعين من استفزاز وتحرش واستحداث للمواقع العسكرية الجديدة وشق الطرقات ذات الأغراض العسكرية واستحداث النقاط المطلة على أراضيهم الزراعية والمنازل وقصف مناطقهم بالأسلحة الثقيلة الذي خلف خسائر مادية وبشرية بين المواطنين الآمنين وإثارة الخوف والهلع بين النساء والأطفال والشيوخ وتشريد الأسر».

وأضاف: «إن من يظن أن القوة العكسرية ستوقف حركة النضال السلمي لأبناء الجنوب فإنه مخطئ في ظنه فإرادة أبناء الجنوب أقوى من أن تكسر».

واختتم قائلا: «إن نجاح مهرجاني زنجبار والمكلا يعتبر نقلة نوعية في النضال السلمي لأبناء الجنوب ويشكلان منعفطا جديدا كسر الطوق الإعلامي الذي كان مفروضا على حراك أبناء الجنوب وعلى إبراز قضيتهم في كل المحافل».

ثم ألقى الناشط السياسي على الشيبة ناصر كلمة قال فيها: «إنكم في مهرجاناتكم تجددون العهد والوفاء للشهداء والجرحى الذين سقطوا في ساحات النضال السلمي في مناطق الجنوب وتتضامون مع أبناء ردفان والضالع الذين يتعرضون للقتل والقمع والاعتقالات وعسكرة الحياة المدنية، وندعو إلى وحدة الصف والتلاحم مع أبناء ردفان وفي أي منطقة من المحافظات الجنوبية».

وألقى الناشط خالد عمر العبد كلمة أوضح فيها «أن وحدة الصف والاندماج في مكون واحد سيقودنا إلى تحقيق أهدافنا بخيار النضال السلمي».

وألقيت في المهرجان قصائد شعرية للإخوة الشعراء محمد مقبل علي وأحمد حسين حيمد ومحمد عبدالله طرموم (أبوغيداء) وسند اليافعي وجلال الذيبي وعبدالعزيز القيرعي وصالح حيدرة.

وتلقى المهرجان برقيات من الإخوة الشيخ طارق بن ناصر الفضلي، شيخ مشايخ آل فضل محافظة أبين، والناشط السياسي صالح العيسائي، ود. ناصر الخبجي.

وألقى الناشط السياسي عيدروس أحمد حقيس البيان الختامي، الذي جاء فيه:«إن نضالنا السلمي يشهد اليوم مرحلة جديدة في وقت تقوم السلطة بعسكرة الحياة المدنية في ردفان الثورة والصمود غير آبهة بما سيتمخض عن ذلك من مآس وأضرار وتهدف إلى كسر إرادة الجماهير في ردفان أولا ومن ثم مناطق الجنوب كافة وذلك وهم لن يتحقق فأبناء الجنوب شبوا وجبلوا وقوي عودهم ولن يقبلوا إلا بالحياة الكريمة مهما كانت التضحيات».

وأعلن البيان «التضامن الكامل واللامحدود مع أبناء ردفان الأبطال والوقوف إلى جانبهم وإدانة الأعمال التي تمارس ضدهم والتي وصلت حد استخدام مختلف أنواع الأسلحة من المدفعية والدبابات والأسلحة المتوسطة والخفيفة في المناطق المأهولة بالسكان في الذنبة وغرابة ووادي ذي ردم وغيرها، ونحيي صمود الأبطال أبناء ردفان».

وطالب البيان «بسرعة سحب كافة الوحدات العسكرية في ردفان وإيقاف الاعتداءات المسلحة ضد المواطنين، وتنفيذ كافة الاتفاقات التي أبرمت مع اللجنة الرئاسية، ونحمل السلطة مسئولية ما يجري لأبناء ردفان، ونحذر من خطورة التداعيات التي قد تنشأ والتي نحمل السلطة مسئوليتها».

كما طالب البيان «بسرعة إطلاق سراح المعتقلين وهم المناضلون قاسم عسكر جبران وأحمد بامعلم وفادي باعوم والإعلاميون المعتقلون وهم الربيعي والحريري والصلاحي وكافة المعتقلين من أبناء الجنوب أمثال البطل العربي المجاهد أحمد عمر العبادي المرقشي ونحمل السلطة المسئولية الكاملة عن حياتهم وصحتهم».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى