> عقد ملتقى أنصار «الأيام» في الصبيحة ظهر أمس اجتماعا طارئا برئاسة الشيخ علوان العطري رئيس الملتقى للوقوف أمام حملة الاعتداءات الهمجية التي تتعرض لها صحيفة «الأيام» منذ يوم الجمعة الماضي على أيدي عصابة مأجورة للسلطة تحت يافطة هيئة الدفاع عن الوحدة، ثم على أيدي السلطة ذاتها.

وعقب اجتماعه أصدر الملتقى البيان التالي: «صدمنا بالبلطجة والأعمال الدنيئة التي تنفذ بتوجيهات رسمية، وإننا ندين كل ما تعرضت له سيارات وطرود «الأيام» من عدوان، ونثق أن أحرار ردفان لن يقبلوا ولن يسمحوا بإفلات عصابة مأجورة أرادت الإساءة لشيمهم دون رادع لفعلها.ما حدث يكشف عن سلوك خطير ومفضوح، اعتادت سلطة الفساد على الإيعاز لبلاطجتها الخارجين على القانون ليتولوا نيابة عنها قمع حرية الصحافة وترهيب رجال الصحافة والإعلام، متوهمة أنها تستطيع تضليل الرأي العام الذي يعرف بأنه لولا إيعاز وحماية السلطة لمأجوريها من أية مساءلة قانونية ما تجرأوا على هذا الفعل المشين».

وختم البيان: «نهيب بأهلنا أحرار الصبيحة وكل أحرار الوطن كافة رد الوفاء والعرفان لصحيفتهم «الأيام» بالفعل الذي تفهمه السلطة لا بالشجب الذي تسخر منه، ونحمل السلطة كل الآثار المترتبة على طيشها الذي لن يجعلها إلا قدوة يقتدي بها المواطنون في التعامل خارج القانون، ومن علم الناس كيف يحمون أنفسهم وحقوقهم قلدوه».

ومضى البيان: «لم تكتف السلطة بجريمة الجمعة بل كررتها يومنا هذا 3مايو (أمس)بيدها لا بأيدي مأجوريها في يوم حرية الصحافة وهذا بحد ذاته يعد فضيحة».