(سكوب) لا بَرع ولا هيب هوب!

> عدن «الأيام» خاص:

> - يعرف المدرب التشيكي سكوب أنه في مهمة ليست كما وصفها له (وسطاء) الاتحاد اليمني العام لكرة القدم، وبعض الحريصين على سمعة ومكانة الكرة اليمنية، والذين ذهبوا إلى أبعد نقطة حينما حدثوه أن جميع الطرق ستكون مفروشة أمامه ورداً وياسمينًا عندما يصل إلى هذا البلد الذي يُعاني كثيرًا على مختلف الأصعدة والمجالات، ومنها بالطبع المجال الرياضي (المُثخن) بالجراح، والأتراح !.
- سكوب الذي سبق له العمل في جمهورية مصر العربية حينما قاد المنتخب المصري الشاب في منافسات نهائيات كأس العالم لذات الفئة كان مدعومًا (قومياً) قبل أن يحظى بدعم قيادة الاتحاد المصري العام لكرة القدم في مدة تواجد سمير زاهر الذي تمكن بحسه الوطني المفعم بروح الحرص على سمعة الكرة المصرية أن يتعامل مع ميروسلاف سكوب بطريقة منحت الرجل انطباعًا حقيقيًا عمَّا هو قادم لأجله.
- اتحاد كرة القدم المصري الذي يرقص (البلدي) ابن بلد مؤصل، ليس لأنه نجح مع سكوب فيما فشل به الغير، فالرجل وبحكم خبرته المكتسبة، وتاريخه المميز سواءً مع منتخب بلاده الوطني أم المنتخب المصري استطاع أن يصنع الفارق من خلال ما تمَّ تقديمه له من تسهيلات، وأمور أخرى، عززت من تواجده على خارطة أبرز المدربين الذين عملوا مع المنتخبات العربية، وتركوا بصماتهم خلفهم تتحدث عنهم.
- في اليمن نشتهر بأننا ملوك (البَرع) والتبراع ! في ظل اتحاد كروي لا يزال ورغم مضي عشر سنوات على تواجده يبحث عن نفسه، وعن بصمة يخلفها بعد مدتين انتخابيتين لم تكن لتنتج إلا الخيبة تلو الأخرى !، جميعنا على خلاف قول بعض الإخوة الأعزاء (مناصري) نصير الفقراء الشيخ أحمد صالح العيسي نعلم بأننا أمام مسئولية ثقيلة بعيدة عن التصريح الذي ذهب به سكوب إلى حيثما أراد له المخرجون أن يذهب !.
- سكوب تحدث بأنه وخلال ستة أشهر سيكون بمقدور اليمن أن تمتلك منتخبًا تفاخر به!، عاشق الرقص البلدي المصري لا يجيد رقصة البرع، وهو هنا فقط يستعرض على طريقة راقصي (الهيب هوب)، لكنه إما يرتجل، وإما يتحدث بعيدًا عن الواقع الذي لم يشاهده بعد، ووصفوه له! سيكون على المحك لأنه أمام اتحاد كروي يحاول أن يثبت جدارته على خلاف الدورتين الانتخابيتين الماضيتين !.
- كلموا سكوب أن يهدأ !!.. فقد سئمنا الرقص .. سئمنا البرع .. ولسنا بحاجة لراقصي (الهيب هوب) !، نحن بحاجة لمن يقرأ لنا واقعنا، فيصحح وضعنا، ويصحصح معنا، وليس العكس إطلاقًا.
* كلمة مرتدة :
"فوز التلال على الهلال في الحديدة طبيعي جدًا .. ما هو خلاف لذلك كان ليكون أسوأ ما حدث، وما سيحدث لليريمي عارف الذي لا يزال يثبت يومًا بعد يوم أن الحب والحرص ولدا تلاليين .. تستحق لجنة يريمي التلال أن تنجو من (مستنقع) لم يبقِ ولم يذر يوم أمس".
آزال مجاهــد
[email protected]

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى