> لا تزال قضية العنصرية تتفاعل في الملاعب الأوروبية، فلم تكد تهدأ العاصفة التي صاحبت إلقاء موزة على داني ألفيس لاعب برشلونة في الدوري الأسباني، حتى شهدت الملاعب الإيطالية واقعة مماثلة أمس الأول في مباراة ميلان وأتلانتا.
وسقطت الموزة بجانب كيفن كونستانت المدافع الغيني لميلان الذي التقطها وأبلغ الحكم قبل أن يقدمها لزميله نايغل دي يونغ الذي ألقاها خارج الملعب.
وفي لفتة ساخرة صفق لاعبو ميلان لمشجعي أتلانتا الجالسين في المدرج الذي ألقيت منه الموزة .
من جهته أشاد كلارينس سيدورف المدير الفني للميلان بلاعبيه لمواصلتهم اللعب بعد إلقاء موزة في أرض الملعب قبل أن يخسر الفريق (2-1) في ضيافة أتلانتا أمس الأول.
وقال المدرب الهولندي للصحفيين: "لا يسعني إلا أن أحيي لاعبي فريقي لمواصلتهم اللعب والقيام بدورهم، وأتمنى أن يعثروا على المتسبب في ذلك، وأن نقوم معه بما ينبغي القيام به".
وقال ستيفانو كولانتونو مدرب أتلانتا: "الحادث لا يستحق أي تعليق، لقد أفسد يومًا رائعًا". وأعادت واقعة الموزة أمس الأول للأذهان ما فعله المدافع البرازيلي داني ألفيس الذي ألقيت عليه موزة في مباراة ضد فياريال بدوري الدرجة الأولى الأسباني فالتقطها وقضمها قبل أن يعاقب فياريال صاحب الأرض بغرامة مالية قدرها 12 ألف يورو (16500 دولار).