> مجرد تفكير الإتحاد اليمني العام لكرة القدم إقامة بطولة كأس رئيس الجمهورية الذي من المقرر لها أن تنطلق بعد ختام جولات الدوري العام يُعتبر أمراً جديراً بالتقدير والإشادة بالجهود التي بدأت تسير وفق خطة وإن لم تكن مدروسة - إلا من باب الحاجة - لوقت إضافي يطلع من خلاله التشيكي ميروسلاف سكوب الذي وصل قريباً من نفاذ الوقت الذي قضيناه هذا الموسم في محاولات اللحاق بركب الدوريات العربية التي سبقتنا " عطفاً وردفاً " على لاعبي أندية الدرجتين الأولى والثانية وهم أساس نجاحه الذي وإن تحقق فلن يكون إلا من خلال حضوره المؤثر في كل ملاعب الجمهورية ، وليس قريباً فقط من العاصمة صنعاء كما جرت العادة في مواعيد سابقة مشابهة لموعدنا مع هذا المدرب الذي لن تروقه عمليات (الكلفته) التي نسفنا من خلالها أي قول كان بالإمكان أن نستعين به لنوحي للمتابع الرياضي أن هناك (تخطيطاً) ما قد سبق فترة العيسي الأولى، وكذا الثانية اللتين طويتا مبدئياً مع نيله ثقة فترته الثالثة مجدداً قبل أقل من شهر لأربع سنوات إضافية تجعلنا نتجاوز ما قد كان، لنخوض معاً بما بالإمكان فعله سوياً عطفاً على أبرز ما صرح به العيسي قبل دخوله غمار منافسات انتخابات القدم التي نافس بها (ظله) أنه ينوي ضمان بداية حقيقية يسعى من خلالها تدارك ما فات، واللحاق بما هو آت من خلال شراكة حقيقية مع الإعلام الرياضي بشكل خاص والإعلاميين عموماً الحريصون - كما هو العيسي - على سمعة الوطن من خلال ترجمة الجهود التي لمسناها منذ أول أيام السنوات الأربع القادمة التي بدأت بقرارات جميعها تسير وفق خط سير لا نمتلك إلا احترامه.. بداية باعتماد الـ 15 من شهر أغسطس القادم موعداً لانطلاقة الموسم الجديد ، ومن قبل ذلك التعاقد مع سكوب الذي يمتلك رصيداً جديراً بالاهتمام ، مروراً بقرار إعادة الحياة مجدداً لمسابقة كأس رئيس الجمهورية التي من شأنها أن تمنح سكوب فرصة حقيقية لبداية نأمل أن تكون ممنهجة من قبل الإتحاد الكروي العام لكرة القدم وفق المبالغ المعتمدة كميزانيات لكلٍ من المنتخب الأول والمنتخب الشاب الذي تنتظره مناسبة مميزة قد يصبح من خلالها (فرس) رهاننا جميعاً .. العيسي وسكوب .. وهذا الوطن.