أبرز 100 لاعب في تاريخ كأس العالم - (حلقة 1)

> «الأيام الرياضي» عن - يوروسبورت عربية:

> لا يوجد مسرح أفضل من المونديال للتألق في عالم كرة القدم، واللاعب الذي لا تحتوي مسيرته على المشاركة في كأس العالم، يندب حظه حتى تتحقق أمنيته.
المشاركة في كأس العالم حلم كل لاعب كرة قدم على وجه الأرض بغض النظر عن جنسيته أو أصله، فهي البطولة التي أنجبت لاعبين عظماء مثل بيليه ومارادونا ورونالدو وزيدان، تحصل مرة واحدة كل أربعة أعوام وتنال اهتماما جماهيريا وإعلاميا منفطع النظير.
وبمناسبة اقتراب مونديال البرازيل الذي سينطلق في الثاني عشر من حزيران (يونيو) المقبل، نشرت صحيفة "دايلي مايل" البريطانية لائحة طويلة لأفضل 100 لاعب في نهائيات كأس العالم عبر تاريخه الطويل، نوجز هذه اللائحة على حلقات، وفيما يلي الحلقة الأولى (100-91):
100- سعيد العويران (السعودية): لا تبدو مسيرة العويران حافلة بالإنجازات والمشاركات الدولية لكن ظهور اسمه على اللائحة كان أمرا لا مفر منه لسبب واحد بسيط وهو أنه سجل برأي النقاد واحد من أجمل أهداف تاريخ كأس العالم.
وشاركت السعودية في مونديال 1994 بالولايات المتحدة، ووصلت إلى الدور ثمن النهائي، لكن أهم لحظة في هذه المشاركة كانت عندما انطلق العويران بالكرة بعد أمتار قليلة من منطقة جزاء فريقه وراوغ كل من حاول قطع الكرة منه، ليواجه الحارس ميشيل برودوم ويضع الكرة بثقة في المرمى معلنا فوز منتخب بلاده على بلجيكا 1-0، الأمر الذي أمن للسعودية بطاقة التأهل إلى الدور الثاني عبر مجموعة صعبة شملت أيضا هولندا والمغرب.
99 – غاري أرمسترونغ (إيرلندا الشمالية): لم يكن منتخب إيرلندا الشمالية ليحقق انطلاقة ناجحة في مونديال اسبانيا العام 1982 لو لم يتواجد هداف واتفورد غاري أرمسترونغ الذي سجل هدفا لن يمحى من ذاكرة أنصار فريقه في مرمى اسبانيا (1-0)، الأمر الذي أمن لإيرلندا الشمالية مكانا في دور المجموعات الثاني الذي هز خلاله أرمستروغ الشباك مجددا بهدف في مرمى فرنسا (1-4).
98- ألسيديس جيغيا (أوروغواي): يعرف جيغيا بأنه الرجل الذي حطم قلوب البرازيليين وفرض الصمت على ملعب "ماراكانا" الشهير في المباراة الختامية لبطولة كأس العالم 1950 في البرازيل، كان المنتخب المضيف بحاجة إلى التعادل ليحسم صدارة الدور النهائي ويقوم باللقب العالمي للمرة الأولى في تاريخه، وبالفعل تقدم بهدف أحرزه فرياكا بعد دقيقتين من عمر الشوط الأول، إلا أن منتخب أوروغواي كان له الكلمة الأخيرة عندما أحرز خوان ألبرتو سكيافينو هدف التعادل قبل أن يطلق جيغيا رصاصة الرحمة في صدر كل برايزيلي عاشق لكرة القدم، لتنتهي المباراة بفوز منتخب أوروغواي 2-1 وعودته إلى دياره بالكأس العالمية الثانية في مشواره.
الجدير ذكرن أن الجناح جيغيا الذي يعتبر آخر الباقين على قيد الحياة من منتخب 1950، لم يسبق له التسجيل لأوروغواي قبل هذه البطولة أو بعدها إلا أنه سجل 4 أهداف في المونديال، 3 منها في الدور النهائي الذي شمل أيصا منتخبي السويد واسبانيا.
97 – توماس سكورافي (تشيكوسلوفاكيا): بفضل أهداف سكورافي وصلت تشيكوسلوفاكيا إلى ربع نهائي كأس العالم 1990 في إيطاليا، وكان سكورافي ثاني هدافي المسابقة برصيد 5 أهداف، 3 منها في مرمى كوستاريكا بالدور ثمن النهائي.
96 - سوكراتيس (البرازيل): شكل سوكراتيس أو "سقراط" كما يحلو للجمهور العربي تسميته، العلامة المميزة للمنتخب البرازيلي في نهائيات كأس العالم 1982، وهو الفريق الذي يعد بنظر الكثيرين أفضل فريق شارك في نهائيات كأس العالم عبر تاريخه، صحيح أن البرازيل لم تحرز اللقب، لكنها امتعت كل من شاهدها بأداء ساحر وجذاب، وواصل سوكراتيس تألقه في كأس العالم 1986 ووصل بمنتخب بلاده إلى ربع النهائي لكنه أضاع ركلة ترجيحية أمام فرنسا التي شقت طريقها إلى دور الأربعة.
95 – توماس برولين "السويد"
نال المنتخب السويدي ميداليات المركز الثالث في نهائيات كأس العالم 1994 بالولايات المتحدة، بفضل تشكيلة مميزة من اللاعبين يتقدمهم صاحب الوجه الطفولي برولين الذي سجل 3 أهداف حاسمة ومهمة واختير ضمن التشكيلة المثالية للنهائيات، لكن برولين كتب شهادة ميلاده الكروية في مونديال إيطاليا 1990، وما يعيب مسيرة اللاعب السويدي هو عدم تمكنه من نقل تألقه مع منتخب بلاده إلى مشواره مع الأندية رغم اللمحات الجميلة التي قدمها مع بارما الإيطالي.
94 – جيرسون "البرازيل"
يعرف جيرسون بأنه أفضل ممرر في تاريخ كأس العالم، شارك مع منتخب بلاده في نهائيات 1966 و1970، وكان أفضل لاعب في المباراة النهائية لمونديال 1970 عندما سجل هدفا في مرمى إيطاليا "4-1"، وجاء خلف مواطنه بيليه في سباق المنافسة على جائزة أفضل لاعب في البطولة.
93 – توماس مولر "ألمانيا"
رغم صغر سنه، حجز مولر لنفسه مكانا في تشكيلة المنتخب الألماني المشارك بنهائيات 2010 في جنوب افريقيا، وأثبت علو كعبه بتسجيله خمسة أهداف وضعته بين مصاف كبار المونديال وتوجته هدافا للبطولة علما بأنه كان يبلغ من العمر حينها 20 عاما، ليتم اختياره أيضا للفوز بجائزة أفضل لاعب شاب.
92 – ديدييه ديشان "فرنسا"
كان ديشان الجندي المجهول لمنتخب فرنسا الفائز بكأس العالم 1998 على أرضه وبين جماهيره الغفيرة، ونال شرف رفع الكأس الغالية باعتباره قائد الفريق، والآن يأمل لاعب يوفنتوس وتشيلسي وفالنسيا السابق في الفوز بكأس العالم كمدرب مع فرنسا التي تستعد للمشاركة في نهائيات 2014 في البرازيل.
91 – ساندور كوتشيس "المجر"
لم يكن هناك من هو أفضل من كوتشيس في مونديال 1954 في سويسرا عدا مواطنه الأسطورة فيرنك بوشكاش، توج هدافا للبطولة برصيد 11 هدفا حملت بلاده إلى المباراة النهائية التي انتهت لمصلحة ألمانيا الغربية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى