ترقب وصبر جميل وبالأمل موعداً من جديد

> كتب : عمرفرج عبّد:

> بعد انتظار طويل وترقب وتمسك بالصبرالجميل كان الأمل خلاله قائماً في قلوبنا ها هما صحيفتا الجماهير "الأيام " و" الأيام الرياضي "تعودان مجدداً إلى الصدور لنقل الواقع المحلي والعربي والعالمي بالمصداقية المعهودة من خلال إبراز الأقلام الشريفة للحقيقة فهناك الكثير من الكتاب كانوا صغاراً وأصبحوا كباراً بفضل مدرسة هذه المطبوعة الرائدة صاحبة السبق الصحفي والكلمة الحرة الصادقة والتي اكتسبت شهرة كبيرة وانتشاراً واسعاً بين الجماهير..ها نحن أيها الأعزاء القراء ننطلق من جديد بين صفحاتها لنسطر واقعاً جميلاً بين أسطرها التي غابت عن الجميع لمدة خمس سنوات عوقبت صحيفتنا الغراء خلالها بالتوقف عن الصدور وهي التي تمتلك قاعدة جماهيرية واسعة تعلم أن مطبوعتها الرائدة في الطرح والأسلوب أبداً لن تموت وستبعث من جديد لخلق مناخ ديمقراطي.
حقيقة قالها الكثيرون أن غياب الصحيفة عن الساحة اليمنية خسارة فادحة على الصحافة الحرة وها أنا أتذكر واقعة حصلت وكأنها اليوم فبعد خمسة أيام من إيقافها رأيت العم فرج صاحب مكتبة أتعامل معها دائماً وهو يردد قائلاً : " أن غياب " الأيام " خسارة على محبيها وقد خسرت أنا الكثير معنوياً ومادياً بسبب هذا الإيقاف الظالم بسبب عزوف الجماهيرعن التردد على مكتبتي ومادياً قل دخلي وتراكمت علينا الديون لأن الصحف الأخرى لاترتقي إلى المستوى المطلوب عند الجمهورونسبة الاقبال عليها ضعيف بينما " الأيام " قبل وصولها كانت الجماهير في انتظارها وبفارغ الصبر والكمية تنفذ في حينها وهي الكمية الأكثر من بين الصحف الأخرى الموجودة في المكتبة وبسبب ذلك الكثير من باعة هذه الصحيفة فقدوا مصدر رزقهم وأسرهم ارتزاقهم ولأسرهم وظلوا منتظرين عودتها على أحر من الجمر وهاهي اليوم تعود وسط فرحة عارمة لعشاقها ومحبيها في ربوع بلادي بعد خمس سنوات وقد انزاح الكابوس المزعج للصحافة وللشارع الذواق لحرية الكلمة .. ومع العودة الميمونة وإطلالتها البهيجة تعود الروح لنصبح في كل صباح على موعد مع إشراقة صحيفتينا المحبوبتين من قبل الجميع.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى